بعد تاريخ غبيٍ ، وأنا تائه تمضغ خطواي الطرقات
إنني أبحثُ عن ماضٍ وآت
إنني بعد اغترابي عنكَ في الأرض الموات
وضياعي في عذاب الفلوات
إنني أبحث عن كفكَ كي تمسك تشريدي فهات
كان أن أبقى نضيفاً وغبياً حَسِنَ النية سُلَمْ
كان أن أسلمتُ للذباح تاريخي ولكن لستُ أعلم
بيد أن القدر الصارخ في أُذني تكلم
فنفضتُ التُربَ عن قبري ودبَ النور في عيني لأفهم
فرأيتُ الوحش ، والغابة ، والسيف المُحطم آه .. ما أقسى مُدى الصحو لمن أيقضه الدهر ليفهم