هذه الشجرة توجد فى فلسطين وبالتحديد فى مدينة الخليل وكان سيدنا ابراهيم يسكن تحتها، وذات يوم جاءت الملائكة الله إلى سيدنا إبراهيم عند هذه الشجرة في صورة بشر، فقام إبراهيم سريعًا فذبح لهم عجلاً سمينًا، وشواه ثم وضعه أمامهم ليأكلوا فوجدهم لا يأكلون، لأن الملائكة لا تأكل ولا تشرب، وهنا أخبرت الملائكة إبراهيم بأنهم ليسوا بشرًا.
وقالوا الملائكة لسيدنا إبراهيم أنهم جاءوا ليوقعوا العذاب على قرية سدوم وهى قرية يوجد بها قوم لوط ، لأنهم لم يتبعوا نبيهم لوطًا.
وبشرت الملائكة إبراهيم بولده إسحاق من سارة، وكانت سارة عجوزًا، فتعجبت حينما سمعت هذا الخبر، فهي إمرأة عجوز عقيم وسيدنا إبراهيم رجل كبير، فأخبرتها الملائكة أن هذا هو أمر الله، فقالت الملائكة: {أتعجبين من أمر الله رحمت الله وبركاته عليكم أهل البيت إنه حميد مجيد} [هود:73].