سؤال احب ان اسمع اجابته من كل المؤمنين
كلنا يعلم ان الامام صاحب الامر~عج~ ستكون عاصمىة دولته هي الكوفه في العراق٠٠
ما هذه الخصوصيه في الكوفه خصوصا او العراق عموما عن باقي المدن الاخرى?
ان قلنا انه~عج~ يتاسى بالمولى علي بن ابي طالب~ع~ لانه نقل حكمه فيها٠ فاقول اعتقد انهم عليهم السلام تربطهم بالنبي الكريم محبة وعشق خاصين فاحب الخلق لهم هو النبي الكريم~ص~ فكان الاولى التاسي بالنبي ومجاورته واختيار مدينته التي عشقها عشقا خاصا ~ص~ وقال عنها ماقال٠
وان قلنا ان للكوفه خصوصية ما, فاعتقد ان لباقي المدن مثل المدينه المنوره ومكة المكرمه وكربلاء المقدسه خصوصيات اعظم عند اهل البيت فلماذا هذا الاختيار?
ارجو من الجميع الاجابة لتعم الفائده انشاء الله
وللجميع مسبقا الشكر الجزيل
هناك العديد من الروايات الشريفة التي تشير وتؤكد على أن للكوفة فضلاً على سائر البقاع، وعلى أنها من البلدان الطيبة وأنها من أراضي الجنة...
ففي وسائل الشيعة - ج 14 - ص 387 عن صفوان، عن أبي أسامة، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: سمعته يقول: الكوفة روضة من رياض الجنة فيها قبر نوح وإبراهيم، وقبور ثلاثمائة نبي وسبعين نبيا وستمائة وصي وقبر سيد الأوصياء أمير المؤمنين عليه السلام.
وفي تاريخ الكوفة - السيد البراقي - ص 68 – 69 عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: (إذا فقد الأمن من البلاد وركب الناس على الخيول واعتزلوا النساء والطيب فالهرب الهرب عن جوارهم). فقلت: جعلت فداك إلى أين ؟ قال: (إلى الكوفة ونواحيها أو إلى قم وحواليها، فإن البلاء مدفوع عنها)
وفي نفس المصدر عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: (إن الله احتج بالكوفة على سائر البلاد، وبالمؤمنين من أهلها على غيرهم من أهل البلاد....
وفي نفس المصدر ص 67 – 68 عن أنس بن مالك قال: كنت جالسا ذات يوم عند النبي (صلى الله عليه وآله) إذ دخل عليه علي بن أبي طالب (عليه السلام) فقال (صلى الله عليه وآله): (إلي يا أبا الحسن). ثم اعتنقه وقبل ما بين عينيه وقال: (يا علي إن الله عز اسمه عرض ولايتك على السماوات فسبقت إليها السماء السابعة فزينها بالعرش، ثم سبقت إليها السماء الرابعة فزينها بالبيت المعمور، ثم سبقت إليها السماء الدنيا فزينها بالكواكب، ثم عرضها على الأرضين فسبقت إليها مكة فزينها بالكعبة، ثم سبقت إليها المدينة فزينها بي، ثم سبقت إليها الكوفة فزينها بك، ثم سبقت إليها قم فزينها بالعرب وفتح لها بابا من أبواب الجنة...
وفي نفس المصدر عن علي بن أخي دعبل، عن الرضا، عن آبائه (عليهم السلام)، عن أمير المؤمنين (عليه السلام) قال: (أربعة من قصور الجنة في الدنيا: المسجد الحرام، ومسجد الرسول، ومسجد بيت المقدس، ومسجد الكوفة)
وفي ص 65 عن أبي سعيد الإسكافي، عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: (قال أمير المؤمنين (عليه السلام): (وآويناهما إلى ربوة ذات قرار ومعين). قال: الربوة الكوفة، والقرار المسجد، والمعين الفرات)
وهناك الكثير من الروايات عن الائمة عليهم السلام لايتسع لها المقام هنا.
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلي على محمد وال محمد الطاهرين
حييتم سيدي الغالي ابو شاكر لهذه المداخله القيمه وجزاكم الله الخير كله لهذا المرور الحسن٠٠٠
ولكن ياسيدي العزيز كل هذه الروايات تاكد ان الكعبة والمدينه اكثر خصوصية من الكوفه ولا يكفي للكوفة ان تكون متقدمة على المدينه وان دفن فيها كل الانبياء والرسل مادام رسولنا محمد~ص~ ليس فيها لانه ~ص~ متقدم على الجميع بدليل القرءان
~كذلك يوحي اليك والى الذين من قبلك الله العزيز الحكيم~
و
~ولقد اوحي اليك والى الذين من قبلك لئن اشركت ليحبطن عملك ولتكونن من الخاسرين~
وقدمه القرءان على كل اولي العزم ايضا في هذه الايه
واذ اخذنا من النبيين ميثاقهم ومنك ومن نوح وابراهيم وموسى وعيسى ابن مريم واخذنا منهم ميثاقا غليظا
واعتقد سماحتكم تفق معي على هذا التقديم للنبي على كل الخلق وليس على باقي الانبياء والرسل فقط٠٠
وانا قلت مسبقا اي خصوصية تقولها عن الكوفه فان مكة والمدينه ان لم تكن متقدمه فهما يشتركان معها في هذه الخصوصيه٠
ولا تنسى سيدي الكريم ان هذه الرويات محكومه ومقيدة بقنانون البداء فقد يغير الله هذه الروايات لمصلحة ارادها الله ٠ وجنابكم اعلم
فالسؤال لا زال قائما في وجهة نظري واعتقد هذه الروايات تاكد اشكالي الذي يقول٠٠
لماذا لم يختار الامام ~عج~ مكة او المدينة لحكم العالم?
حياكم الله سيدي النعيمي 313 وجعلك الله احد ال313 انشاء الله
الاخ أبو سجّاد أرجو منك صياغة السؤال كالتالي (لماذا لم يختار الله سبحانه وتعالى للامام المهدي (عجّل الله تعالى فرجه الشريف) مكة او المدينة لحكم العالم? ) وأعتقد عندها ستكون الاجابة ظمنا واضحة ...فهم صلوات الله وسلامه عليهم لاينطقون عن الهوى فما بالك بباقي الافعال ؟
بسم الله الرحمن الرحيم
مشكور سيدي الغالي ابو باقر الزهري وحياك الله٠
لا اختلف معك ابدا نعم ان الله اختار لهم ولاكن ما الغايه من اختيار الكوفه فهل لمكانتها عند الله والنبي وال البيت ام لغاية اخرى? ونحن اعلم ان للكعبة والمدينة فضلا وكرامة اعلى من الكوفة عند الله والنبي وال البيت ~ع~
وانا قلت مسبقا اي خصوصية تقولها عن الكوفه فان مكة والمدينه ان لم تكن متقدمه فهما يشتركان معها في هذه الخصوصيه٠
ولا تنسى سيدي الكريم ان هذه الرويات محكومه ومقيدة بقنانون البداء فقد يغير الله هذه الروايات لمصلحة ارادها الله ٠ وجنابكم اعلم
فالسؤال لا زال قائما في وجهة نظري واعتقد هذه الروايات تاكد اشكالي الذي يقول٠٠
اخي الفاضل
هل لك ان توضح لي لماذا هذه الرويات محكومه ومقيدة بقنانون البداء؟ وهذا وكما فهمت من ما كتبتموه ان هناك روايات غير محكومة وغير مقيدة بقانون البداء وان الله لن يبدي له تغييرها.
وحد علمي القاصر وانا غير عالم ولست مؤهلا للقوص في العمق ولست من اهل الاختصاص في الروايات وإنما انا مطلع أقرأ كثيرا ومما تعلمته من اطلاعي على ان البداء في كل شيء خلقه الله.
بسم الله الرحمن الرحيم
سيدي الغالي ابوشاكر المحترم جزاك الله الف خير على مشاركتك وجعلها الله في ميزان حسناتك
سيدي الغالي هنالك احداث خبرنا عنها مسبقا من قبل النبي الكريم~ص~ وائمة ال البيت~ع~ سوف تقع قبل الظهور ومنها محتوم وغير محتوم
عن معلى بن خنيس، قال: سمعت أبا عبدالله(ع) يقول: " من الامر محتوم ومنه ماليس بمحتوم، ومن المحتوم خروج السفياني في رجب ".
واما السؤال هل يبديء الله في المحتوم والموقوف?
نعم كل شيء محكوم بالبداء الا الميعاد لان الله لا يخلف الميعاد٠٠
حدثنا أبوهاشم داود بن القاسم الجعفري قال: " كنا عند أبي جعفر محمد بن علي الرضا(ع) فجرى ذكر السفياني وماجاء في الرواية من أن أمره من المحتوم فقلت لابي جعفر(ع): هل يبدو لله في المحتوم؟ قال: نعم، قلنا له: فنخاف أن يبدولله في القائم، فقال: إن القائم من الميعاد، والله لا يخلف الميعاد "
++ وعدالله الذين آمنوا منكم وعملوا الصالحات ليستخلفنهم في الارض ´´
وعن أبي جعفر محمد بن علي~ع~ في قوله تعالى: " ثم قضى أجلا وأجل مسمى عنده " فقال: " إنهما أجلان: أجل محتوم، وأجل موقوف، فقال له حمران: ما المحتوم؟ قال: الذي لله فيه المشيئة، قال حمران: إني لارجو أن يكون أجل السفياني من الموقوف، فقال أبوجعفر~ع~: لا والله إنه لمن المحتوم ".
اي ان امر السفياني لابد ان يقع لا تغيير فيه وقد فصل علمائنا الاجلاء ما هو المحتوم والموقوف والميعاد من اخبار الظهور من خلال الروايات٠
واما قصدي ان الله يمكن ان يبديء ببعض الاحداث التي اتيت بها في الروايات مثل ان تكون الكوفه مثلا قد دفع البلاء عنها فهذا من الموقوف وليس من المحتوم او الميعاد ٠٠ وشاهد هذه الروايه ياسيدي الغالي لم تحدد مدينة بعينها لان الائمة~ع~ يعلمون ان البلاء يمكن ان ينزل على اي مدينة لانه محكوم بعمل الناس انفسهم٠٠
عن محمد بن مسلم قال: سمعت أبا جعفر الباقر(ع) يقول: " اتقوا الله واستعينوا على ما أنتم عليه بالورع والاجتهاد في طاعة الله، فإن أشد ما يكون أحدكم أغتباطا بما هو فيه من الدين لو قد صار في حد الآخرة، وانقطعت الدنيا عنه، فإذا صار في ذلك الحد عرف أنه قد استقبل النعيم والكرامة من الله والبشرى بالجنة، وأمن مما كان يخاف، وأيقن أن الذي كان عليه هو الحق، وأن من خالف دينه على باطل، وأنه هالك، فأبشروا، ثم أبشروا بالذى تريدون، ألستم ترون أعداءكم يقتتلون في معاصي الله، ويقتل بعضهم بعضا على الدنيا دونكم وأنتم في بيوتكم آمنون في عزلة عنهم، وكفى بالسفياني نقمة لكم من عدوكم، وهو من العلامات لكم، مع أن الفاسق لو قد خرج لمكثتم شهرا أو شهرين بعد خروجه لم يكن عليكم بأس حتى يقتل خلقا كثيرا دونكم.
فقال له بعض أصحابه: فكيف نصنع بالعيال إذا كان ذلك؟ قال: يتغيب الرجال منكم عنه، فإن حنقه وشرهه إنما هي على شيعتنا، وأما النساء فليس عليهن بأس إن شاء الله تعالى، قيل: فإلى أين مخرج الرجال ويهربون منه؟ فقال: من أراد منهم أن يخرج يخرج إلى المدينة أو إلى مكة أو إلى بعض البلدان، ثم قال: ما تصنعون بالمدينة وإنما يقصد جيش الفاسق إليها، ولكن عليكم بمكة، فأنها مجمعكم، وإنما فتنته حمل أمرأة: تسعة أشهر، ولا يجوزها إن شاء الله ".
ارجو ان يكون ردي كافيا ياسيدي الغالي وانتظر مشاركتك ومشاركة باقي المؤمنين لكي نستفاد منكم انشاء الله ولنثري البحث وتعم الفائدة بعون الله
ولا زال سؤالي قائما٠٠٠ لماذا ستكون الكوفة مقرا للامام لحكم العالم وليست مكة والمدينة اللتن هما فضل من الكوفه؟