السلام عليكم
قال ابن أبي الحديد في شرح النهج3/50و51 : وقد روي من طرق مختلفة وبأسانيد كثيرة أن الصحابي الجليل عمار بن ياسر كان يقول: ثلاثة يشهدون على عثمان بالكفر وأنا الرابع، وأنا شر الاربعة (( ومن لم يحكم بمآ أنزل الله فأؤلئك هم الكفرون )) ، وأنا اشهد أنه حكم بغير ما أنزل الله..
قال: و روي عن زيد بن أرقم من طرق مختلفة أنه قيل له : بأي شي كفرتم عثمان؟!
فقال: بثلاث : جعل المال دولة بين الاغنياء ، وجعل المهاجرين من أصحاب رسول الله بمنزلة من حارب الله ورسوله ، وعمل بغير كتاب الله..
قال ابن أبي الحديد في شرح النهج 9/35و36 : وروي الناس الذين صنفوا في واقعة الدار أن طلحة كان يوم قتل عثمان مقنعا بثوب قد أستتر به عن أعين الناس
يرمي الدار بالسهام!!
وروي أيضا : أن الزبير كان يقول : أقتلوه! فقد بدل دينكم...
قال أبن أبي الحديد في شرح النهج 3/27و28: وروي شعبة بن الحجاج عن سعد بن أبراهيم بن عبدالرحمن بن عوف، قال: قلت له: كيف لم يمنع أصحاب رسول الله عن عثمان؟
قال:أنما قتله أصحاب رسول الله!..
وروي عن أبي سعيد الخدري، أنه سئل عن مقتل عثمان: هل شهده أحد من أصحاب رسول الله؟
فقال: نعم ، شهده ثمانمائة !!
و عليكم السلام
أحسنتم أخي الكريم
نستطيع الاحتجاج على القوم من المرويات في تاريخ الطبري و ابن كثير و طبقات ابن سعد و غيرها لإثبات ذلك
و هو أفضل من الاحتجاج بكلام ابن أبي الحديد في الحوار مع الوهابية