أبا الأصفاد
يلوي خطاك بجوره القدر ....
من ها هنا إختلفت بك الصور
علل ألمت فيك غفوتها ..........
وغدا يذوب بجمرها الحجر
يا أيها المرمي بلا وطن .........
من يعتنيك لينجلي الخطر
الكل مرهون بساعته ............
قمر هوى والشمس تنتظر
متململ والأه تحظنه ...........
وبكى عليه الماء والشجر
إنهض أبا الأصفاد ما برحت ..
فيك الهموم فتنزل المطر
ونهضت والأوجاع قابعة ......
في معصميك القيد والظفر
إذ قال في قتل الحسين قضت ..
أخذ الديون لجحدهم ثأروا
ولقد أمات ألله ذكرهم .........
في محفل الدنيا وقد دبروا
وبقيتم الأسياد في ألق ........
بنفائس الأسحار تزدهر
والحزن في عينيك مقلتها ......
أ وكيف فيها يمنح النظر ؟
ناداك أسرك والسبي غدا ......
في شفتيه الشتم والزجر
ويضج وجه الأرض منفعلا .....
وعليك حزنا ينزف القمر
يا أبن السليب أقول معذرة .....
هل تترك الأجساد تستعر ؟
وحرارة الكثبان تلفعها ........
وعليك يمشق سيفه السفر
أ تعالج الهوجاء في وهن ؟.......
وعلى الهزيل مقيد حسر
تبا لأهل الشام من طرب .........
وبقتل طه يعزف الوتر
ياسيدي يا خير منقلب ..........
يفنى الزمان وذكرك العطر
ياأبن السليب فداك أزمنتي .......
وبكل ماعاشت به البشر
العرض العادي
