قلت : أما الكتاب فإنه باق على وجه الدهر ، وأما النبي صلى الله عليه وسلم فإن كان قد مضى إلى رحمة الله في الظاهر ، ولكن نور سره باق بين المؤمنين ، فكأنه باق على أن عترته صلى الله عليه وسلم وورثته يقومون مقامه بحسب الظاهر أيضا .
ولهذا قال صلى الله عليه وسلم :
« إني تارك فيكم الثقلين ما أن تمسكتم بهما لن تضلوا كتاب الله وعترتي »