من حفظها ضمنت له الجنة ..:: لأم عمرو باللوى مربع ::.. السيد الحميري
بتاريخ : 18-11-2009 الساعة : 04:37 PM
في بحار الأنوار
عن سهل بن ذبيان قال :
دخلتُ على الإمام علي بن موسى الرضا عليه السلام في بعض الأيام قبل أن يدخل عليه أحد من الناس ، فقال لي : مرحباً بك يابن ذبيان ، الساعة أراد رسولنا أن يأتيك لتحضر عندنا ،
فقلت: لماذا يابن رسول اللَّه؟
فقال: لمنام رأيته البارحة ، وقد أزعجني وأرقني ،
فقلت : خيراً يكون إن شاء اللَّه ،
فقال: يابن ذبيان رأيت كأنّي قد نصب لي سلّم فيه مئة مرقاة ، فصعدت إلى أعلاه،
فقلت: يا مولاي أهنئك بطول العمر، وربما تعيش مئة سنة لكلّ مرقاة سنة ،
فقالعليه السلام: ما شاء اللَّه كان .
ثم قالعليه السلام : فلمّا صعدت إلى أعلى السلّم رأيت كأنّي دخلت في قبة خضراء يُرى ظاهرها من باطنها، ورأيت جدّي رسول اللَّه صلى الله عليه وآله جالساً فيها ، وإلى يمينه وشماله غلامان حسنان يشرق النور من وجوههما ، ورأيت امرأة بهية الخلقة ، ورأيت بين يديه شخصاً بهيّ الخلقة جالساً عنده ، ورأيت رجلاً واقفاً بين يديه وهو يقرأ هذه القصيدة:
لأمّ عمروٍ باللوى مربع
، فلمّا رآني النبي صلى الله عليه وآله قال: مرحباً بك يا ولدي يا علي بن موسى الرضا سلّم على أبيك عليّ فسلّمت عليه، ثم قال : سلّم على أُمك فاطمة الزهراء ، فسلّمتعليها، فقال لي : وسلّم على أبويك الحسن والحسينعليهما السلام، فسلّمت عليهما
، ثم قال لي:وسلّم على شاعرنا ومادحنا في دار الدنيا السيد إسماعيل الحميري ، فسلّمت عليه وجلست، فالتفت النبي صلى الله عليه وآله إلى السيد إسماعيل وقال له: