بدا وجهه الشاحِب حزيناً بل موغلٌ في الحزن
وعيناهُ الخضراون ترمقانِ طرفَ السماء
حين أسدل يدهُ لتقع الورقة على الأرض
وتحملها رياح نيسان .. الى كف طفلة تلعب في الحديقة العامة
لم تقرأ أنهُ مكتوبٌ فيها أنت ميت ..!!
فابتسمت اليه وركضت نحوهُ لتهبهُ الحياة ..
بابتسامةِ أمل ..!