الالوان المتكاملة / هي الالوان المتقابلة في الدائرة اللونية، كما ان هذهالالوان تحقق تناغما وانسجاما فيما بينها.
الالوان المحايدة / هي الاسود والابيض،وهي لا تدخل في نطاق الدائرة اللونية ويمكن استخدامها مع الوان الدائرة اللونية .
الالوان الحارة والباردة / هي الالوان التي تعطي انطباع عن حرارة الشيءوكذلك العكس في الالوان الباردة، وخير مثال للالوان الحارة هو الغروب، اما الالوان الباردة فمثل اللون الازرق او الاخضر . .
يعتبر تقسيم الألوان إلى ألوان حارة وباردة ذاتي ولا يتعلق موضوعيا بالألوان بحد ذاتها ، وإنما يرتبط بالانطباع الذي تتركه الألوان في نفس الإنسان وتعتبر الألوان الثلاثة : الأصفر والبرتقالي والأحمر ألونا حارة لان النار والشمس والدم مصادر الحرارة والدفء ، أما الأزرق والأخضر وما قاربها فهي ألوان باردة لأن السماء والماء مصادر البرودة ، والألوان الحارة زاهية وصارخة تعبر عن النور والسعادة والفرح .
أما الألوان الباردة فهي هادئة تعبر عن الحزن والكآبة والسكون ، كذلك فأن الفنان يستفيد من الصفة الرمزية للألوان في تكوين العمل الفني ، مثلما يفعل الأديب للاستفادة من قاموس اللغة في صياغة العمل الأدبي ، فحين يضع الفنان مثلا على السطح الأبيض للوحة لونا أزرق ، فإن هذا اللون سيتمركز في وسط فراغ اللوحة ، لكنه حين يضع لونا أحمر قريبا منه وبالمساحة نفسها الموضوع بها اللون الأزرق فانه سيجد اللون الأزرق البارد يغوص أمام اللون الأحمرالحار ، وذلك بسبب اختلاف اللونين في السطوع . وهنا يمكننا استنباط القاعدة العامةالتالية :
* تقدم الألوان الحارة أشكالها إلى الأمام .
* تدفع الألوان الباردة أشكالها إلى الوراء.
* الألوان الباردة والساخنة تعمل على الإحساس بالبعد الثالث الإيهامي رغم تواجدها على مسطح ذو بعدين فقط ، ونعرض هنا بعض الحلول التشكيلية لاستخدم الألوان الساخنة والباردة في علاقتها معا :
اللون الأحمر يزيد تقدما وبروزا عندما يكون لون مؤخرة التكوين لون مكمل وهو الأخضر .
اللون الأصفر يزيد تقدما عندما يكون لون مؤخرة التكوين لون مكمل وهو البنفسجي .