بسشع نعل كليب ... (6)
يا لها...يالها... يالها
تصطف الحوافر
وتتراشق المحدثات
ويحال المرج إلى
رمال كالحة تركز
فوقها الصلبان
من خلف البحار
مع العلكة...
بالحدقات ؛ بالذعر؛باللهف
ستنزف أجنحة الغراب
ويسجى بلا ندم على صدر
المحفة بالجراح
بسشع نعل كليب ... (6)
حياة ودوامة وارتجاع
بني بكر... أوأدركتم ثأركم
بني بكر... أين ذلك الذي
شاء أن تسابق غيمتيه
جدب الكالحة المغبرة
المريضة ...
أين مركم ذؤابتيه في
حشايا البنود والصرخات
والمحجات .
أين المدمدم في الفجاج
كي تنطلق الجارحات
من الشواهق.
أين من ترك الشراب باردا ً
وسعى إلى النجيع والمزجى
بارد ٌ
الطاعة العمياء (7)
هل أنت مواطن في
تلك المدينة؟
لم أنت باق ٍفيها؟
إتركها ؛ ثم صح
من خلف الميكرفون
من بعيد... بعيد جدا ً
أوقفوا الرصاص...
أوقفوا الرصاص...
وبعدها؛ عندما يتوقف
البس درعك واظهر
هناك .
دلهم على الدرب السالك
في وضح النهار.
إرفع حزمة من عظام
وحزمة من عتاد.
وقل كنت هناك...
وحينها سيصفقون
لك وسيحيوك بـالـ
الرصاص ...
سندريلا تضحك من جديد... سلسلة قصائد ما بعد السقوط
العصا والغليون والقبعة (8)
و ملأ الغليون بالتبغ
فكادت قبعته تطير
مع أنه لايدخن عادة ً
تحرك نحو السلم فطارت
فطارت عينيه في المدى
ليستبق المدينة ألى
الضياع .
فرق خطاه على
الدرجات
ليغط في نوم
يقظ ؛ تبدو فيه
صدحات الرحيل
والشيخ والقنديل.
العصا والغليون والقبعة (8)
والعصا المعقوفة تمتد
في الزقاق.
الحانة الحمراء وتحت
دفء الأصيل شهدت
وقع أقدام ودونت بالرشف
حكايا وقصص.
البرج السامق في الضحى
رهق العيون وحاز
الامتثال من لدن القامات.
والمرج والشعر الغجري
والكمان .
شيء من سحر الرغاب.