| 
	 | 
		
				
				
				عضو نشط 
				
				
 |  
| 
 
رقم العضوية : 35897
  |  
| 
 
الإنتساب : May 2009
 
 |  
| 
 
المشاركات : 168
 
 |  
| 
 
بمعدل : 0.03 يوميا
 
 |  
| 
      
 |  
| 
 |  
		
 
  
					 
  
  
			
			
			
			
  
 | 
	
	
		
		
		
المنتدى : 
المنتدى الثقافي
 
زينبُ الكبرى وفيها الخيرُ قيل 
			
			
			 
			
			بتاريخ : 30-08-2012 الساعة : 06:18 PM
			
			 
			
			 
		
		
 
زينبُ الكبرى وفيها الخيرُ قيل   
أيةً أنزلها الربُّ الجليل ْ = كيف لا تُحفظُ من جيلٍ لجيلْ 
بمعانيها شموخٌ وانتصار = وتفاسيرٌ ونهجٌ وسبيلْ 
فهْيَ مِن دوحةِ نورٍ وجلال = ورسولٍ ووليٍّ وكفيلْ 
إنّها فخرُ الإبا رمزُ الصمود = " زينبُ الكبرى" وفي قلبِ الرسول 
خُلقتْ عالمةً صابرةً = مِن صِباها ليس يقصيها البديل ؟ 
فجبالُ الأرضِ نادتْ عجباً = كيف تسمو مَنْ لها جيشٌ قتيلْ  
فأجابَ العِلمُ مهلاً مالعجبْ = إنْ يكنْ في الكونِ مِن هذا القبيلْ 
قمْ تأمّلْ كعبةً في صبرها = وسراجاً طالَ حتى المستحيلْ  
كعبةٌ طافَ الإبا مِن حولِها = سبعةً ثم سعى نحو الذحولْ 
إنْ يكنْ للدينِ صرحٌ خالداً = فخلودُ الدينِ مِن أقوى الدليلْ  
رفعتْ راياتَ عزٍّ في الدُّنا = وسناءً للورى قبل الأفول 
وبنتْ صرحاً جديداً شامخاً = مِنْ دماءٍ وفروعٍ وأُصولْ 
إنّها اللّبوةُ مِنْ بيتِ الهُدى = حبستْ أنفاسَ طاغوت ٍ جهولْ 
ثورةٌ طافتْ على كلِّ الدُّنا = وانتهى ما كان مِنْ جيشٍ ضليلْ 
رُبَّ مكبولٍ وحيدٍ صابرٍ = حطّمَ الأغلالَ والسِّجنَ الطويلْ 
دولةٌ زالتْ وتيجانٌ هوتْ = وعروشٌ للثرى مثل الطلولْ 
سَحَقتها باقتدارٍ وشموخ = فابحثوا في الكونِ : هل يُفنى النبيلْ 
يابحورَ الشعرِ فيها فانضدي = من فريدٍ وبيان ٍ وجميل  
وحروفاً ناصعاتٍ لم يزلْ = في صداها الكونُ يحكي والخليل 
ياسهامَ الدهرِ ، قد ولى الردى = وخيولَ البينِ أرداها الصقيل 
هل دَرى الفاسقُ ماذا فوقه = مِنْ أُسودٍ وشبولٍ وقبيل 
ونجومٍ ساطعاتٍ في السّما = مِن سناها الناسُ لاتنوي الرحيل 
لكِ في كلِّ أوانٍ آيةٌ = في المعالي ودعاءٌ للبتول 
زينبُ الكبرى وفيها الخيرُ قيل = وإليها الناسُ تأتي كي تُنيل  
أبو حسين الربيعي 31/3/2012 دبي – السبت  
  
 
		
 |  | 
		
		
		
                
		
		
		
	
	
 | 
 
| 
 | 
		
 |   
 |