ظلامة الآل
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
بقلمي: جعفر المندلاوي
9/1/2011م/ 1صفر 1432هجرية :
سوف نبقى أوفياء = لدماء الشهداء
في صعيد كربلاء = كلما مرت سنين
يا شفيعي يا حسين
----------
عترة الهادي النبي = بني فاطم وعليّ
من إمام أو وصيّ = بهُداهم مقتدين
----------
شيعة الآل تنادي =بكل فجٍّ وبلاد
سادتي خير العبادِ = أهل بيتٍ طاهرين
----------
حيدرٌ غُرُّ الهُداة = حازَ كل المكرمات
سابقٌ للصالحات = بثباتٍ ويقين
----------
وفراشُ البيت يشهد = من فدى نفسُهُ أحمد
بات في الليل مُسّهَد = معه الروح الأمين
----------
سلوا أحْداً ولظاها = سلوا من كان فتاها
هو صنو نفسِ طه = كيف سلَّ الصارمين
----------
وفي بدرٍ وسواها = ردّ أسفلها عُلاها
فعليٌّ قد فراها = وهو بين الجحفلين
----------
هو ذا شمس ضحاها = هو ذا بدر دجاها
هو للحرب كفاها =ضد كيد الكافرين
----------
وهو يمضي نحو خيبر =رفع السيف وكبّر
ها أنا الضرغام حيدر = ليثها في كل حين
----------
برز الايمان فرداً = لجموع الشرك نِدّاً
هزم الحزاب قدّاً = بفقار لا يلين
----------
واذكر المختار يوما = عيّن المولى إماما
وحديث قد تسامى = في غدير الصالحين
----------
نسوا عهداً في الغدير = أَنْ قضى نحبُ البشير
أضمروا كلّ الشرور = لأمير المؤمنين
----------
طلب المبعوث جلداً = يكتب للناس عهداً
راموا للإسلام كيداً = للخلاف مسرعين
----------
أيُّ رُزءٍ قد تفجرْ = لمّا قال إنه يهجرْ
شكَ في الديّن وأدبرْ = يوم شكَّ في الأمين
----------
تركوا أمر النبيّ = لزموا قول الغويّ
أخو تيمٍ وعديّ = غصبوا الحق المبين
----------
ظلموا المولى عليّا = نصبوا الغير وليّا
تركوا نهجاً سويّاً = ساروا درب المرجفين
----------
جاؤوا دار فاطمة = بنيران مضرمة
بعد كسر الضلع ثَمَّ = أسقطوا منها الجنين
----------
أغضبوا الربّ الجليل = والمَلَكْ وجبرائيل
ناصبوا خير قبيل = صفوة المنتجبين
----------
لعن الله السقيفة = بدّلوا السنة الشريفة
بايعوا ظلماً خليفة = قتلوا فيها الحسين
----------
وتوالى المُلْك تترا = بين غلمانٍ وخمرا
ضيّعوا الإسلام جهرا = ظالمين عابثين
----------
تبَّتْ الأيدي وشُلّت = لقتال الآل مُدّت
كيف بالطف أذلّت = من رقاب المسلمين
----------
هوذا شبلك حيدر = راح مثل البحر يهدر
بنى مجداً مثل خيبر = عاد بدراً وحنين
----------
خامس أهل الكساء = ذبحوه في العراء
ذا وريث الأنبياء = سبط خير المرسلين
----------
منعوا عنه الفرات = وهو خير الكائنات
يا غريباً في فلاة = أنت نور الثقلين
----------
قتلوا سبطاً شهيداً = مضى للهِ سعيداً
قضى مظلوماً وحيداً = بسيوف الحاقدين
----------
قمرٌ في الآل يُدعى = حمل القربة يسعى
سحق المئات صرعى = همّه يسقي الحسين
----------
نادى يا أخي سلاما = عُدْ إليَّ يا إماما
قد تلقيت سهاما = بعد ما حُزَّ اليدين
----------
كسروا والله ظهري = ضاق صدري قلّ صبري
يا أبا الفضلَ ونحري = سوف يُقطع بعد حين
----------
وعليُّ بعد عمِّه = زاد في الوالد همِّه
جاء مخضوباً بدّمِه = شرب الكأس المعين
----------
والى القاسم نغدوا = صال في الميدان يعدو
يقتل الكفار يشدو = يا أميري يا حسين
----------
ورضيعٌ للحسين = قطعوا منه الوتين
بنبال الظالمين = حُرِمَ الماء المعين
----------
طال حزني للعليل= يشكو بثّاً للجليل
من جريحٍ أو قتيل = من بيوت الطيبين
----------
وعلى السجّاد فإبكوا = أيها الشيعة وإحكوا
حال ذو علّةٍ يشكوا = من سياط الجائرين
----------
صبرها فاق الورى = جَبَلُ فوق الثرى
زينبٌ ذي من ترى = بنت خير المسلمين
----------
ولأصحاب الحسين = عبرة في كل عين
كحبيب وإبن قين =صاروا درعاً للحسين
----------
خيرُ آل في البرايا = حملوهم كسبايا
الى أولاد البغايا = من دَعّيِّ ولعين
----------
من الشام عائدات = للقبور واردات
للصدور لاطمات = هذا يوم الأربعين
----------
وسنمضي سُعداء = في طريق الشهداء
شيعة رمز الوفاء = في الجنان خالدين
----------
أسألكم الدعاء لوالديّ
الأخ الكريم جعفر تقبل من أخيك هذه المشاركة المتواضعة
مع الود والتقدير
اخي المفضال وفيق أسعد رجب ...
اقف إجلالا لحروفك النقية يا شاعر الشام
أخجلت كلماتي بنورانية حبك المنسكب في نهر الولاية
ومن مثلك ينسج الولاء نظما يبقى مدى الايام يردده الزمان
كن برعاية الباري ،، ثبتك الله على ولاية علي
عطر التحية يسبق حروفي اليك
ليلقي اليك حبا عراقيا ممزوج بعبق كربلاءوالغري