[جودت الانصاري]

ثورة

سئمت اصطباري على نارها ,,,,, وضقت كثيرا بأوزارها

وكلفت قلبي عناء الطريق ,,,,,, وذل خضوعي باصرارها

كرهت مجاملة الآخرين ,,,,,,,,, وزورا ابارك افكارها

تحملت من فقد الاحترام ,,,,,,,,,,, ودهرا يهمّش اخيارها

وماشيت هذا , وصافحت ذاك ,,,,,, وطفت البلاد باقطارها

وداعبتها مثل طفل صغير ,,,,,,,, فعلت المحال لابهارها

وقفت اراقبها في خشوع ,,,,,,,,, كحارس ليل على دارها

اهدهدها حين يأتي المساء ,,,,,,, شفيفا وانظم اشعارها

وأحمل اشيائها في خضوع ,,,,,,, واشتاق حصرا لاخبارها

ألملم ما يقتضيه الطريق ,,,,,,,,, اذا ما استعدت لأسفارها

واسكنتها في سواد العيون ,,,,,,,,, ككحل يظلل احبارها

أسوي ظفائرها في الصباح ,,,,,,,, اقص وابرد اظفارها

وأجمع من ادمعي جدولا ,,,,,,,,,,,,, عميقا ليغرق انهارها

يزفّ البشائر للشامتين ,,,,,,,,,,,, وقد سال يهدم اسوارها

هناك تبعثرت الامنيات ,,,,,,,,,, وذقت الهوان باصرارها

**************************

عشقتك كي تبعث الذكريات ,,,,,, وتذكي بصيصا باذكارها

وتنصفها من عناء السنين ,,,,,,,,,, وتطفئ من لهفة نارها

وها انت تمطرها بالعتاب ,,,,,,,,,, لجوجا لتهتك استارها

فليتك في مركب الراحلين ,,,,,,,,, وليت الذي ظلّ سمّارها

كقهوة ليل نستهاالشفاه ,,,,,,,,,, فصارت أجاجا لزوّارها

فاياك ان تلمس الذكريات ,,,,,,,, حذار فقد تفشي اسرارها

فليت غمام الاماني العذاب ,,,,,,,,,,, يمر مطيرا باشجارها

والا فما الموت الا سبيل ,,,,,,,,,,,,, كفيل باخفاء آثارها

[آمالٌ بددتها السنونْ]

على من نتمرد ونثور؟!....على اُناسٍ لا
تعرف قلوبهم مالحب
ام على الحب نفسه ام على انفسنا و
ضعفنا امام العواطف؟!
اذا انطلقت الثورة فذلك يعني ألا رجوع
ربما اخسر الحب ومن احب ولكن
سأحتفظ بنفسي وابقيها بعيدة عن المذلة
والأستغلال
والوقت كفيلٌ بمداواة الجراح
استاذ جودت نظم جميل بالفعل استمتعت
بقرائته شكراً والى مزيد من التألق تحياتي

[جودت الانصاري]

الحق اقول سيده وفاء
بعد جليل احترامي لشخصك
ليست القصيدة بابدع من حوارك هذا
واقسم لو اتحفتني بها قبل الكتابة لكانت القصيدة اجمل بكثير
تحيرت وانا الخمسيني ثلاث خيارات احلاها مر ,, فلسفة غريبه سيدتي
لا يدرسها الانسان الا في مكان واحد ,, الحياة
يسعدني تواجدك
ونتواصل

[الروح]

اقتباس :

فليتك في مركب الراحلين ,,,,,,,,, وليت الذي ظلّ سمّارها كقهوة ليل نستهاالشفاه ,,,,,,,,,, فصارت أجاجا لزوّارها فاياك ان تلمس الذكريات ,,,,,,,, حذار فقد تفشي اسرارها فليت غمام الاماني العذاب ,,,,,,,,,,, يمر مطيرا باشجارها والا فما الموت الا سبيل ,,,,,,,,,,,,, كفيل باخفاء آثارها

ومن الشعرِ ما قتل
قصيدة بل ثورة شعرية رائعة
دوماً يطيب لنا تذوق قهوتك الحلوة
التي لا تشبه فناجين النسيان
نص باذخ جداً وثائر جداً
دمت ودام عبيرُ حرفك الأخآذ
ودي وتقديري

[جودت الانصاري]

هههههههههههه
وها هي سيدة فرنسا توزع البسكويت
على الاف الجياع بعد ان اضناهم الجوع بدل الخبز الذي
ادمنته البطون
ونجان ما عندج خبز ,, سوينه مثروده