حينما يرسو الفؤاد في ميناء طفوفك يتلو القمر بضيائه قصيدة البكاء
وتشق الارض جيبها لتنبت دوحات الخلود
سيدي...
اي عطر باق على طول المدى.. يشم مع صوت الاذان
أسمع مع آذان الفجر هاتف يدويّ ،،
أشهد أن الحسين وجه الله ،،
أشهد أن زينب سماء الصبر ،،
حيّ على الحسين ،، حيّ على زينب
فاردد : (سلامٌ عليكم بما صَبرتم )
حينما استقر السيف في نحرك المذبوح ,,
كنت انت في عوالم الامكان وحدك لا شريك في دماك ,, تمثل تجلٍ للجلال السماوي بما اكتنف من معنىً تستره الحجب ,,
جلال تفرد في حقيقة خالدة ,,
جوهرها من الاقتدار المطلق اناته ,,
و من الحول الكامل بالله سبحانه حلمه ,,
و من الانتصار الازلي صبره الكبير