آه لها ،،
لا أدري كيف صبرت تلك التلة ،،
ولم تتهشم ،،
أم بماذا تعتذر غدا ،،
حين وقفتْ عليها ،،
سيدتها واضعه عشرها على رأسها ،،
وهي حائرة مذهولة تنادي:
أخي حسين ان كنت حيا فأدركنا ،،
وان كنت ميتا فأمرنا وأمرك الى الله ,,
وكيف إحتملت بكائها على أخوتها ،،
وقد بكى لبكائها السماوات والارضين ،،
سلام لقلبكِ المكسور ~~~~