ان الحب شجره مثمره لا يجني ثمارها الا من يحب بصدق ولا يذق حلاوه فواكها الا من زرعها واهتم بهافمن لم يجني ثمارها فان شجره حبه لم تطرح.
فهل شجره حبك لزوجك أو زوجتك مثمره؟
هل استمتعت معه بجمال فواكها وبهجتها؟
ان كل طرف في العلاقه الزوجيه لابد أن يذوق لذه ثمار شجره حب الأخر له ولكن ماذا تفعل لكي تطرح شجرتك؟هل يكفي فقط ان تغرسها ثم تتركها دون رواء؟
فمن أجل أن تطرح شجرتك لابد أن تسقيها ثلاثه أشياء:
الأحترام
هو ما يقوي جذورها ويزيدها رسوخا فأنت يجب أن تحترم من تحب وشريك حياتك من باب أولي أن تحترمه ولا فرق بين كونه رجل أو امرأه .
الايثار
هو ماينمي أغصانها وفروعها وهو أهم شئ تروي به شجره حبك والتضحيه من أجمل معاني الايثار ، أن تضحي بما تحب لأجل من تحب.
العواطف
هو أجمل شئ تغذي به شجره حبك وتحميها به من الافات وهو يشمل كل ما يظهر حبك من فعل وقول فكما أن الفعل مهم فان القول يكاد يساويه في الأهميه فلا بد أن تكتمل الشجره وحتي لا يصيبها المرض والافات والان هل أنت مستعد لتجني ثمار حبك وتستمتع بلذه طعمها.
فواكه شجره الحب
السعادة
ههي أهم و ألذ ثمار الحب أن تسعد الاخر وتسعد معه وهي أول ما تجنيه من ثمار شجرتك وهي أغلي فواكها وهي ما ينتظرها الازواج من غرس أشجار حبهم وجني ثمارها
الود
هي أجمل ثمار الحب وأبهجها فهي أغلي من الشجره نفسها لأن الود درجه أعلي من الحب
قال الله تعالي:
"ان الذين ءامنوا وعملوا الصالحات سيجعل لهم الرحمن ودا"
وهذا تعبير رباني لما يجنيه الصالحين في الدنيا والاخره
وقال تعالي"وجعل بينكم موده ورحمه"
هذا ما تجنيه من شجره حبك في حديقه زواجك
السکن
هي أطيب ثمار الشجره وهو أخر ما تجنيه لأنه مترتب علي نضج ما سبقه من الثمار ان يصبح زوجك هو سكنك وراحتك الذي لا يمكن ان تستغني عنه أو تعيش بدونه كما انه من غايات الزواج المهمه وفي حديقه الزواج هناك من تطرح شجرته ويجني طيب ثمارها وفواكها
فواکة الحب
العرض العادي
