|
بــاحــث مهدوي
|
رقم العضوية : 65883
|
الإنتساب : May 2011
|
المشاركات : 1,191
|
بمعدل : 0.24 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
مرتضى علي الحلي
المنتدى :
منتـدى سيرة أهـل البيت عليهم السلام
بتاريخ : 02-04-2013 الساعة : 08:40 AM
إنمازَ الدينُ الإسلامي بقدرته المُستديمة الموضوعية والأحكاميّة
على معالجة التحولات الحياتية منهجا وسلوكا
و إحداث التغيرات الطوعية قيميا وعقديا وفكريا وسلوكيا في واقع الناس ومناهجهم .
وسيبقى قادرا على المعالجة والتغيير مادام هو من الله تعالى
قال اللهُ تعالى :
{إِنَّ الدِّينَ عِندَ اللّهِ الإِسْلاَمُ وَمَا اخْتَلَفَ الَّذِينَ أُوْتُواْ الْكِتَابَ إِلاَّ مِن بَعْدِ مَا جَاءهُمُ الْعِلْمُ بَغْياً بَيْنَهُمْ وَمَن يَكْفُرْ بِآيَاتِ اللّهِ فَإِنَّ اللّهِ سَرِيعُ الْحِسَابِ }آل عمران19
{وَمَن يَبْتَغِ غَيْرَ الإِسْلاَمِ دِيناً فَلَن يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ }آل عمران85
{ الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الإِسْلاَمَ دِيناً }المائدة3
{وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرَى عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ وَهُوَ يُدْعَى إِلَى الْإِسْلَامِ وَاللَّهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ }الصف7
وهذه الآيات الشريفات تُقرر حقيقةً تتمثل بكون الدين المقبول عند الله هو الإسلام وطلب غيره
هو طلبٌ للخسارة في الدنيا والآخرة
وقطعاً إذا كان الدين عند الله هو الإسلام فسيكون هو الأقدر في صناعة التغيير القابل و الأفضل لمستقبل البشرية وذلك على يد الإمام المهدي :عليه السلام:
مما يمنحُ الإنسان المؤمن زخماً كبيرا من الإيمان والقناعة الذهنية والعملية بقبول فكرة وعقيدة المهدوية
خلاصةً أخيرة تُعبّر عن مشروع وسبيل الله تعالى في أرضه .
|
|
|
|
|