|
عضو جديد
|
رقم العضوية : 78434
|
الإنتساب : May 2013
|
المشاركات : 30
|
بمعدل : 0.01 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
جعفر المندلاوي
المنتدى :
المنتدى الثقافي
بتاريخ : 05-06-2013 الساعة : 12:05 AM
أربعون حديثاً من أحاديث الإمام موسى بن جعفر الكاظم -عليه السلام-، سابع أئمّة المسلمين -عليهم السلام-
<!--[if !supportLists]--> 1-<!--[endif]--> قال الإمام الكاظم –عليه السلام-: أي فلان اتّق اللّه وقل الحقّ وإن كان فيه هلاكك، فإنّ فيه نجاتك، أي فلان، اتّق اللّه ودع الباطل وإن كان فيه نجاتك، فإنّ فيه هلاكك.
<!--[if !supportLists]--> 2-<!--[endif]--> قال الإمام الكاظم –عليه السلام-:عند قبر حضره: إنّ شيئاً هذا آخره لحقيق أنْ يزهد في أوّله، وإنّ شيئاً هذا أوّله لحقيق أن يُخاف آخره.
<!--[if !supportLists]--> 3-<!--[endif]--> قال الإمام الكاظم –عليه السلام-: من تكلّم في اللّه هلك، ومن طلب الرئاسة هلك، ومن دخله العُجب هلك.
<!--[if !supportLists]--> 4-<!--[endif]--> قال الإمام الكاظم –عليه السلام-: اشتدّت مؤونة الدنيا والدين، فأمّا مؤونة الدنيا فإنّك لا تمدّ يدك إلى شيء منها إلا وجدت فاجراً قد سبقك اليه، وأمّا مؤونة الآخرة فإنّك لا تجد أعواناً يُعينونك عليه.
<!--[if !supportLists]--> 5-<!--[endif]--> قال الإمام الكاظم –عليه السلام-: كلّما أحدث النّاس من الذنوب ما لم يكونوا يعلمون، أحدث اللّه لهم من البلاء ما لم يكونوا يعدّون.
<!--[if !supportLists]--> 6-<!--[endif]--> قال الإمام الكاظم –عليه السلام-:تَعجُّبُ الجاهل من العاقل أكثر من تعجّب العاقل من الجاهل.
<!--[if !supportLists]--> 7-<!--[endif]--> قال الإمام الكاظم –عليه السلام-: المصيبة للصابر واحدة، وللجازع اثنتان.
<!--[if !supportLists]--> 8-<!--[endif]--> قال الإمام الكاظم –عليه السلام-: يعرف شدّة الجور من حُكم به عليه.
<!--[if !supportLists]--> 9-<!--[endif]--> قال الإمام الكاظم –عليه السلام-:اللّه يُنزل المعونة على قدر المؤونة، ويُنزل الصبر على قدر المصيبة، ومن اقتصد وقنع بقيت عليه النعمة، ومن بذّر وأسرف زالت عنه النّعمة، وأداء الأمانة والصدق يجلبان الرزق، والخيانة والكذب يجلبان الفقر والنفاق، وإذا أراد اللّه بالنّملة شراً أنبت لها جناحين، فطارت فأكلها الطير.
<!--[if !supportLists]--> 10-<!--[endif]-->قال الإمام الكاظم –عليه السلام-: أولى العلم بك ما لا يصلح لك العمل إلا به، وأوجب العمل عليك ما أنت مسؤول عن العمل به، وألزم العلم لك ما دلّك على صلاح قلبك وأظهر لك فساده، وأحمد العلم عاقبة ما زاد في علمك العاجل، فلا تشغلن بعلم ما لا يضرّك جهله ولا تغفلن عن علم ما يزيد في جهلك تركه.
<!--[if !supportLists]--> 11-<!--[endif]-->قال الإمام الكاظم –عليه السلام-:أشرف الأعمال التقرّب بعبادة الله تعالى إليه.
<!--[if !supportLists]--> 12-<!--[endif]-->قال الإمام الكاظم –عليه السلام-: قليل العمل من العاقل مقبول مضاعف ، وكثير العمل من أهل الهوى والجهل مردود .
<!--[if !supportLists]--> 13-<!--[endif]-->قال الإمام الكاظم –عليه السلام-: إن العقلاء تركوا فضول الدنيا فكيف الذنوب؟، وترك الدنيا من الفضل وترك الذنوب من الفرض!
<!--[if !supportLists]--> 14-<!--[endif]-->قال الإمام الكاظم –عليه السلام-: لا تمنحوا الجهّال الحكمة فتظلموها، ولا تمنعوها أهلها فتظلموهم .
<!--[if !supportLists]--> 15-<!--[endif]-->قال الإمام الكاظم –عليه السلام-: إنّ العاقل لا يحدّث من يخاف تكذيبه.
<!--[if !supportLists]--> 16-<!--[endif]-->قال الإمام الكاظم –عليه السلام-: من كفّ نفسه عن أعراض النّاس أقاله الله عثرته يوم القيامة، ومن كفّ غضبه عن النّاس كفّ الله عنه غضبه يوم القيامة .
<!--[if !supportLists]--> 17-<!--[endif]-->قال الإمام الكاظم –عليه السلام-: إنّ العاقل لا يكذب وإن كان فيه هواه .
<!--[if !supportLists]--> 18-<!--[endif]-->قال الإمام الكاظم –عليه السلام-: تمثّلت الدّنيا للمسيح -عليه السلام- في صورة امرأة زرقاء، فقال لها: كم تزوّجت؟ فقالت: كثيرا، قال: فكل طلقك؟ قالت: لا، بل كلا قتلت، قال المسيح -عليه السلام-: فويح لأزواجك الباقين، كيف لا يعتبرون بالماضين.
<!--[if !supportLists]--> 19-<!--[endif]-->قال الإمام الكاظم –عليه السلام-: ما من شيء تراه عينيك إلا وفيه موعظة .
<!--[if !supportLists]--> 20-<!--[endif]-->قال الإمام الكاظم –عليه السلام-: إيّاك أن تمنع في طاعة الله، فتنفق مثليه في معصية الله .
<!--[if !supportLists]--> 21-<!--[endif]-->قال الإمام الكاظم –عليه السلام-: المؤمن مثل كفّتي الميزان كلّما زيد في إيمانه زيد في بلائه .
<!--[if !supportLists]--> 22-<!--[endif]-->قال الإمام الكاظم –عليه السلام-: أربعة من الوسواس: أكل الطين، وفتّ الطين، وتقليم الأظفار بالأسنان، وأكل اللحية .
<!--[if !supportLists]--> 23-<!--[endif]-->قال الإمام الكاظم –عليه السلام-: لا تذهب الحشمة بينك وبين أخيك وأبق منها، فإن ذهابها ذهاب الحياء .
<!--[if !supportLists]--> 24-<!--[endif]-->قال الإمام الكاظم –عليه السلام-: ليس حسن الجوار كفّ الأذى، ولكن حسن الجوار الصبر على الأذى .
<!--[if !supportLists]--> 25-<!--[endif]-->قال الإمام الكاظم –عليه السلام-: يابني إيّاك أن يراك الله في معصية نهاك عنها .
<!--[if !supportLists]--> 26-<!--[endif]-->قال الإمام الكاظم –عليه السلام-: تفقّهوا في دين الله فإن الفقه مفتاح البصيرة وتمام العبادة والسبب إلى المنازل الرفيعة والرتب الجليلة في الدين والدنيا . وفضل الفقيه على العابد كفضل الشمس على الكواكب .
<!--[if !supportLists]--> 27-<!--[endif]-->قال الإمام الكاظم –عليه السلام-: اجتهدوا في أن يكون زمانكم أربع ساعات: ساعة لمناجات الله، وساعة لأمر المعاش، وساعة لمعاشرة الأخوان والثقات الذين يعرّفونكم عيوبكم ويخلصون لكم في الباطن، وساعة تخلون فيها للذاتكم في غير محرم، و بهذه الساعة تقدرون على الثلاث ساعات .
<!--[if !supportLists]--> 28-<!--[endif]-->قال الإمام الكاظم –عليه السلام-: لا تحدّثوا أنفسكم بفقر ولا بطول عمر، فإنّه من حدّث نفسه بالفقر بخل، ومن حدّثها بطول العمر يحرص، اجعلوا لأنفسكم حظا من الدنيا بإعطائها ما تشتهي من الحلال وما لا يثلم المروّة وما لا سرف فيه. واستعينوا بذلك على أمور الدين، فإنه روي " ليس منّا من ترك دنياه لدينه أو ترك دينه لديناه ".
<!--[if !supportLists]--> 29-<!--[endif]-->قال الإمام الكاظم –عليه السلام-: (عونك للضّّعيف من أفضل الصدقة). .
<!--[if !supportLists]--> 30-<!--[endif]-->قال الإمام الكاظم –عليه السلام-: (لو ظهرت الآجال افتضحت الآمال).
<!--[if !supportLists]--> 31-<!--[endif]-->قال الإمام الكاظم –عليه السلام-: (يَعْظم ثواب الصلاة على قدر تعظيم المصلّي أبويه الأفضلين: محمد وعلي -عليهما السلام-).
<!--[if !supportLists]--> 32-<!--[endif]-->قال الإمام الكاظم –عليه السلام-: (فقيه واحد ينقذ يتيما من أيتامنا المنقطعين عنّا وعن مشاهدتنا بتعليم ماهو محتاج إليه، أشدّ على إبليس من ألف عابد. لأن العابد همّه ذات نفسه فقط، وهذا همّه مع ذات نفسه ذات عباد الله وإمائه لينقذهم من يد إبليس ومردته. ولذلك هو أفضل عند الله من ألف ألف عابد).
<!--[if !supportLists]--> 33-<!--[endif]-->قال الإمام الكاظم –عليه السلام-: من أعان محبّا لنا على عدوّ لنا، فقوّاه وشجّعه حتى يخرج الحق الدال على فضلنا بأحسن صورته، ويخرج الباطل الذي يروم به أعداؤنا دفع حقّنا في أقبح صورة، حتى يتنبّه الغافلون، ويستبصر المتعلّمون ويزداد في بصائرهم العاملون بعثه الله تعالى يوم القيامة في أعلى منازل الجنان، ويقول: يا عبدي الكاسر لأعدائي، الناصر لأوليائي، المصرّح بتفضيل محمّد خير أنبيائي وبتشريف علي أفضل أوليائي، وتُناوي إلى من ناواهما، وتَسمّى بأسمائهما وأسماء خلفائِهما وتلقّب بألقابِهما، فيقول ذلك، ويُبلّغ الله جميع أهل العرصات.فلا يبقى ملك ولاجبّار ولا شيطان إلا صلّى على هذا الكاسر لأعداء محمد -صلى الله عليه وآله- ولعن الذين كانوا يناصِبونه في الدّنيا من النّواصب لمحمّد وعلي -عليهما السلام.
<!--[if !supportLists]--> 34-<!--[endif]-->قيل لموسى بن جعفر عليهما السلام: مررنا برجل في السوق وهو ينادي: أنا من شيعة محمد وآل محمد الخلص، وهو ينادي على ثياب يبيعها: على من يزيد. فقال موسى عليه السلام: ماجهل ولا ضاع امرؤ عرف قدر نفسه، أتدرون ما مثل هذا؟ [ما مثل] هذا كمن قال: " أنا مثل سلمان وأبي ذر والمقداد وعمار " وهو مع ذلك يباخس في بيعة، ويدلس عيوب المبيع على مشتريه، ويشتري الشئ بثمن فيزايد الغريب يطلبه فيوجب له، ثم إذا غاب المشتري قال: لا أريده إلا بكذا بدون ماكان يطلبه [منه]، أيكون هذا كسلمان وأبي ذر والمقداد وعمار؟ حاش لله أن يكون هذا كهم ولكن لا نمنعه من أن يقول: " أنا من محبي محمد وآله محمد، ومن موالي أوليائهم ومعادي أعدائهم ".
<!--[if !supportLists]--> 35-<!--[endif]-->وقال موسى بن جعفر عليهما السلام وقد قيل له: إن فلانا كان له ألف درهم عرضت عليه بضاعتان يشتريهما لاتتسع بضاعته لهما، فقال: أيهما أربح [لي]؟ فقيل له: هذا يفضل ربحه على هذا بألف ضعف. قال عليه السلام: أليس يلزمه في عقله أن يؤثر الافضل؟ قالوا: بلى. قال: فهكذا إيثار قرابة أبوي دينه: محمد وعلي عليهما السلام، أفضل ثوابا بأكثر من ذلك، لان فضله على قدر فضل محمد وعلي على أبوي نسبه.
<!--[if !supportLists]--> 36-<!--[endif]-->وقال رجل لموسى بن جعفر عليها السلام من خواص الشيعة - وهو يرتعد بعد ما خلا به -: يا بن رسول الله صلى الله عليه وآله ما أخوفني أن يكون فلان بن فلان ينافقك في إظهاره اعتقاد وصيتك وإمامتك؟ ! فقال موسى عليه السلام: وكيف ذاك؟ قال: لاني حضرت معه اليوم في مجلس فلان - رجل من كبار أهل بغداد - فقال له صاحب المجلس: أنت تزعم أن موسى بن جعفر عليه السلام إمام دون هذا الخليفة القاعد على سريره؟ فقال له صاحبك هذا: ما أقول هذا، بل أزعم أن موسى بن جعفر عليه السلام غير إمام وإن لم أكن أعتقد أنه غير إمام، فعلي وعلى من لم يعتقد ذلك لعنة الله، والملائكة والناس أجمعين. فقال له صاحب المجلس: جزاك الله خيرا، ولعن [الله] من وشى بك. قال له موسى بن جعفر عليه السلام: ليس كما ظننت، ولكن صاحبك أفقه منك، إنما قال: إن موسى غير إمام، أي إن الذي هو غير إمام فموسى غيره، فهو إذا إمام فانما أثبت بقوله هذا إمامتي، ونفى إمامة غيري. يا عبدالله متى يزول عنك هذا الذي ظننته بأخيك هذا من النفاق: تب إلى الله.ففهم الرجل ما قاله، واغتم وقال: يابن رسول الله مالي مال فارضيه به، ولكن قد وهبت له شطر عملي كله من تعبدي، ومن صلاتي عليكم أهل البيت، ومن لعنتي لأعدائكم. قال موسى بن جعفر عليه السلام: الآن خرجت من النار.
<!--[if !supportLists]--> 37-<!--[endif]-->عن الكاظم -عليه السلام-، قال : من تكلّف ما ليس من علمه ضيع عمله وخاب أمله. وقال عبدالله بن يحيى: كتبت إليه في دعاء "الحمد لله مُنتهى علمه" فكتب عليه السلام: لا تقولن منتهى علمه، فإنّه ليس لعلمه منتهى. ولكن قل : منتهى رضاه .
<!--[if !supportLists]--> 38-<!--[endif]-->قال الإمام الكاظم –عليه السلام-: (لو ميّزت شيعتي لم أجدهم إلا واصفة، ولو امتحنتهم لما وجدتهم إلا مُرتدّين، ولو تَمَحّصتُهم لمَا خلص من الألف واحد، ولو غربلتهم غربلة لم يبق منهم إلا ما كان لي، إنّهم طال ما اتّكئوا على الأرائك، فقال نحن شيعة عليّ، إنّما شيعة عليّ مَن صدّق قوله فعله). وقال –عليه السلام-: (شيعتنا الشاحبون الذّابلون النّاحلون، الذين إذا جنّهم الليل استقبلوه بحزن).
<!--[if !supportLists]--> 39-<!--[endif]-->وقال عليه السلام : (ليس القبلة على الفم إلا للزوجة والولد الصغير)
<!--[if !supportLists]--> 40-<!--[endif]-->سمع موسى -عليه السلام- رجلا يتمنى الموت فقال له: هل بينك وبين الله قرابة يحاميك لها؟ قال: لا، قال: فهل لك حسنات قدمتها تزيد على سيئاتك؟ قال: لا، قال: فأنت إذا تتمنى هلاك الابد. وقال عليه السلام: من استوى يوماه فهو مغبون، ومن كان آخر يوميه شرهما فهو ملعون، ومن لم يعرف الزيادة في نفسه فهو في نقصان، ومن كان إلى النقصان فالموت خير له من الحياة.
|
|
|
|
|