: الفضل بن شاذان : على ما في سند غيبة الطوسي .* : غيبة الطوسي : ص 268 - الفضل بن شاذان ، عن نصر بن مزاحم ، عن أبي لهيعة ، عن أبي زرعة ، عن عبد الله بن رزين ، عن عمار بن ياسر رضي الله عنه أنه قال : " دعوة أهل البيت نبيكم في آخر الزمان ، فالزموا الأرض ، وكفوا حتى تروا قادتها ، فإذا خالف الترك الروم ، وكثرت الحروب في الأرض ، ينادي مناد على سور دمشق : ويل لازم من شر قد اقترب ، ويخرب حائط مسجدها " .وفي : ص 278 - قرقارة ، عن نصر بن الليث المروزي ، عن ابن طلحة الجحدري قال : حدثنا عبد الله بن لهيعة ، عن أبي زرعة ، عن عبد الله بن زرين ، عن عمار بن ياسر أنه قال : " إن دولة أهل بيت نبيكم في آخر الزمان ، ولها أمارات ، فالزموا الأرض وكفوا حتى تجيء أمارتها ، فإذا استثارت عليكم الروم والترك ، وجهزت الجيوش ، ومات خليفتكم الذي يجمع الأموال ، واستخلف بعده رجل صحيح ، فيخلع بعد سنين من بيعته ، ويأتي هلاك ملكهم من حيث بدأ ، ويتخالف الترك والروم وتكثر الحروب في الأرض ، وينادي مناد من سور دمشق : ويل لأهل الأرض من شر قد اقترب ، ويخسف بغربي مسجدها حتى يخر حائطها ، ويظهر ثلاثة نفر بالشام كلهم يطلب الملك : رجل أبقع ، ورجل أصهب ، ورجل من أهل بيت أبي سفيان ، يخرج في كلب ويحصر الناس بدمشق ، ويخرج أهل الغرب إلى مصر ، فإذا دخلوا فتلك أمارة السفياني ، ويخرج قبل ذلك من يدعو لآل محمد عليهم السلام ، وتنزل الترك الحيرة ، وتنزل الروم فلسطين ، ويسبق عبد الله عبد الله حتى يلتقي جنودهما بقرقيسا على النهر ويكون قتال عظيم . ويسير صاحب المغرب فيقتل الرجال ويسبي النساء ، ثم يرجع في قيس حتى ينزل الجزيرة السفياني ، فيسبق اليماني ، ويجوز السفياني ما جمعوا ، ثم يسير إلى الكوفة ، فيقتل أعوان آل محمد صلى الله عليه وآله ، ويقتل رجلا من مسميهم . ثم يخرج المهدي على لوائه شعيب بن صالح ، وإذا رأى أهل الشام قد اجتمع أمرها على ابن سفيان فالحقوا بمكة ، فعند ذلك تقتل النفس الزكية وأخوه بمكة ضيعة فينادي مناد من السماء : أيها الناس إن أميركم فلان ، وذلك هو المهدي الذي يملأ الأرض قسطا وعدلا كما ملئت ظلما وجورا " وسيأتي القسم الأخير منه في أحاديث النداء السماوي .212 - المصادر
*** اقول ، لست متأكد من قوة سند هذه الرواية
ولكن مضمونها العام هو متكرر في كثير منه في روايات ال البيت الاخرى عن احداث عصر الظهور . وخاصة ما يتعلق هنا محل البحث في قضية الشام وبالتحديد السفياني .
طبعا انا اولا هنا لست بمحل طرح دليل او اسقاط نضرية على تحديد من هو سيكون السفياني في ضل ادلة الروايات وفرض نضرية اننا في عصر الظهور .
ولكن نحن نعلم عموما في قضية السفياني انها استوعبة مساحة مهمة وكبيرة في الروايات . ولقد وفر ال البيت ما يكفي لتوصيف موضوع السفياني بالكثير من المعلومات عن حركته ومحلها وتازيخها وغاياتها وذهبت الروايات الى الخول في توصيف الجانب العقائدي والنفسي لهذه
الشخصية . واعطت له ما نعتبره الاسم الرمزي الذي يناسبه . ولم يبقى لعله الا ان يشار الى اسمه صراحتا ولكن يبدوا ان الحكمة تقتضي هنا
الستر وعدم الكشف الصريح وان كان هو يمثل خط العداء ( ولعلي ذكرة في رد سابق علة ضنية لسبب عدم اعلان ال البيت اسم السفياني صراحتا ) . لذالك الجاري عندنا فيما نستخلصه من الروايات المتعلقة بالسفياني ان اسمه الصريح الذي هو عليه لم يذكر في الروايات ويشار اليه صراحتا وما ذكر من اسماء له كالسفياني وعثمان بن عنبسة . او ما ورد في كتب العامة من ان اسمه عبد الله لا يمكن الجزم بها انها الاسم الصريح الواقعي له وحتى اسم عبد الله الوارد في روايات العامة فأن باحثين ال البيت المهدويين لا يعولون عليه . هذا الرأي / الموقف العام بخصوص اسم السفياني .
* الان هنا اريد ان انتقل الى نضرية اخرى لا تتقاطع منع الموقف والرأي العام عند باحثينا بخصوص ذكر اسم السفياني صراحتا . وطبعا هي نضرية محدودة متعلقة بالرواية اعلاه وبحدودها وحدود فهمها اذا صح وحددود صحتها .
اقول نحن اذا سلمنا ان المصلحة ان لا يذكر اسم السفياني صراحتا وان كان ذكره ظاهر لو حصل لكان في فائدة المنتضرين ولكن في نفس الوقت لما كانت الروايات محل اطلاع المخالفين والاعداء . فأن الحكمة والمنفعة تتم بذكر علائمه واوصافه وضروفه بما يستدل بها لاحقا على تشخيصه وهذه طريقة واضحة نجدها في كثير من روايات ال البيت في القضية المهدوية وفي القضايا الحساسة خاصة .
ولكن هنا في الرواية اعلاه اذا صح تقديري وتشخيصي فأن اسلوب ال البيت في الاشارة الى السفياني كشخص محدد باسمه قد تم وبطريقة ذكية في الاشارة الى الاحداث واشخاصها بما لا يلفت النضر الى ما يخشى عليه وبنفس الوقت يحتاج الى تدبر لمعرفة التشخيص .وباختصار وبمعنى اخر قد تم ذكر اسم السفياني الصريح ولكن بطريقة لغزية يحتاج الى تدبر لاستخراجها او فهم قصدها .
لنرجع لمحل القصد الذي نعني في الرواية بخصوص السفياني وهو ( ويسبق عبد الله عبد الله . حتى يلتقي جنودهما بقرقيسيا على النهر ويكون قتال عظيم . )
نحن نعلم من مضمون الروايات بما هو مؤكد ان من معارك السفياني المهمة هي معركة قرقيسيا والتي تسميها بعض الروايات مأدبة الله على علارض والتي يهلك فيها ١٠٠ الف من الجبارين . وهذه الحرب يخوضها السفياني بعد ان يستتب له الامر ويمتلك الكور الخمس الشامية في ال ٦ اشهر الاولى وبعدها يتجه الى معركة قرقيسيا ومحلها الان مشخص ومتداول في فهم الروايات ولكن لما ننضر في المقتبس اعلاه وفي ضل نضرية اننا في عصر الظهور الموعود نجد انه لدينا على ساحة الاحداث ثلاث شخصيات مهمة على قمة الحكم بأسم عبدالله . اولهم الملك عبد الله ملك الحجاز . والثاني عبد الله غول في تركيا . والثالث عبد الله ملك الاردن . . وعبد الله ملك الحجاز نحن نعرف في ضل الروايات كيف ستكون نهايته وحال البلاد من بعده وهو بعيد عن التدخل العملي في احداث الشام وقت السفياني .
بقي عبد الله غول التركي وعبد الله ملك الاردن هما الان موجودان . ونحن نعلم في الروايات ان قبل خروج السفياني بقليل جدا سوف تنزل قوات الاتراك العسكرية ال قرقيسيا بعد مارقة الترك وان السفياني سوف يتقاتل مع هذه القوات لاحقا وينتصر عليها .
وبالتالي اقول فلعل قول الامام : ويسبق عبد الله عبد الله . اي يسبق عبد الله غول اي جيشه جيش عبد الله ( السفياني ) . اي هنا لعله ذكر اسم السفياني ولكن بشكل غير مباشر وبدلالة الحدث لاحقا الذي سوف يشترك فيه وهو معركة قرقيسيا . بقي هنا هل هو يقصد به عبد الله ملك الاردن ام عبد الله اخر . هذا ما يمكن في ضل الرواية اعلاه وفي ضل صحتها وتحليلها اذا صح قد يكون تشخيص ممكن لاسم السفياني وتخمين ضني الى شخصية الملك عبد الله كاحتمال . ولكن لا اجزم بل فقط اشارة ومحل ترقب . وطرحت الموضوع هنا لانه اصل البحث هو بخصوص الملك عبد الله الاردني ومحله من الاعراب
كذلك الاحتمال وارد بالاسقاط على عبدالله الثانى وان كان ثأره لاجداده من اهل العراق لسقوط حكمهم فيها...ام ان ثأره على حكم البعث عامه
وان كان توقفى على ((اسلمت وبايعت )) وهنا هل هو بهائى كرئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس وتدخل ((دحلان )) بالشان السورى هو وزوجته ومساعدة المسلحين من جهة ومن جهة اخرى ونكايته باخوان تركيا يساعده بالاسلحة للاكراد
وقد اشار الشيخ جلال حفظة الله لعل المراد بعثمان بن عنبسة انه نسبة لحكم عثمان بن عفان وغيره من حكم بنى العباس الذين افتتحوا حكم مملكتهم بحرف العين هل الاسقاط على بنى امية والعباسيين تشملهم تلك الاطروحه ؟؟!!
وكذلك افتتح حكم بنى امية بحرف العين وهو عثمان بن عفان وجعل ال امية على رؤوس الاشهاد وقد
ورد بشان عثمان
(( عن وهب عن حذيفة بن اليمان ان خرج الدجال تبعه من كان يحب عثمان .صححه الذهبى )) وبالاستطاعة الاسقاط ((بانه صاحب القوم
))
كثير من المعطيات وتحتاج من الباحث تنقيتها
((اسلمت وبايعت)) هل تعنى كذلك ((استبصرت وبايعت )) نجد ان قومه لم ينكروا عليه اسلامه وانما الامارة ((حيث يقول له بعد ان كنت متبوع اصبحت تابع وينكث بيعة الامام عليه السلام ))