فهل لي من ذاتي السوداء
سرداب لأزمتي ؟
وموسيقى وألحان
وبعض الماء
وهذا الواقع المغموس بالحناء
وصوت العرس يأتيني
صدىً يمتد خلف التلة البلهاء
واطفال بغير حذي
وطقطقة المعاول
ترسم واقع التعساء
فأي رثاء..
اي رثاء
سأرثي فيه قافيتي؟؟
وموت الشعر هل بالارض أدفنه
وهل أحيا بلا كلمات
بلا أهواء
أنا إن مت ليس الموت مأساتي
ولكن خلفي النسيان يأكل عاجل الانباء
اعيدولي سما وطني...
وبجعة وادي العذراء
وورد الجارة الجوري
ولعبة طفلتي اسماء
اعيدوا زيت زيتوني
وغوروا ايها السفهاء
وقافيتي سأكتبها بلون الدم فوق الماء
انا العربي لن اركع
ولن اخضع
وهذا صوتي أنسجه لقافية
الاباء للابناء سأحكيها من
فراشة تهوى أن تطير
بعيدا بعيدا
عن وجع القلب هذا
تهوى أن تصير يوما ما تريد
وأن تلفح الحرية أجنحتها المتكسرة
حياتها ليست سوى شظايا أمنيات مؤجلة
تهوى أن تطير بعيدا
خلف هذا الصمت
خلف هذا الموت
كفى أيها الخوف جشعا
وقتلا وقطعا
كفاك من غير موعد ثان وصلا
عجلة تدور
تدور
تدور
لا لغة لها ولا دموع
حين تفقد القدرة على البكاء
ليس قوة منك
لكن اختناق
ونهاية
بريشة الفن الرفيع وباصابع تحاكي موسيقى الناي بارتعاشة اوتار القلب صطرت كلمات من النور والنار فاثلجت قلوب القارئين بطيب المنى وحلو الشذى تسلم ايدك يا نور