|
محـــــاور عقائدي
|
رقم العضوية : 20228
|
الإنتساب : Jul 2008
|
المشاركات : 3,427
|
بمعدل : 0.57 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
الجابري اليماني
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بتاريخ : 11-07-2014 الساعة : 05:26 AM
بسمه تعالى
صحيح البخاري - كتاب الفتن - ينصب لكل غادر لواء يوم القيامة وإنا قد بايعنا هذا الرجل على بيع الله ورسوله
6695 حدثنا أحمد بن يونس حدثنا أبو شهاب عن عوف عن أبي المنهال قال لما كان ابن زياد ومروان بالشأم ووثب ابن الزبير بمكة ووثب القراء بالبصرةفانطلقت مع أبي إلى أبي برزة الأسلمي حتى دخلنا عليه في داره وهو جالس في ظل علية له من قصب فجلسنا إليه فأنشأ أبي يستطعمه الحديث فقال يا أبا برزة ألا ترى ما وقع فيه الناس فأول شيء سمعته تكلم به إني احتسبت عند الله أني أصبحت ساخطا على أحياء قريش إنكم يا معشر العرب كنتم على الحال الذي علمتم من الذلة والقلة والضلالة وإن الله أنقذكم بالإسلام وبمحمد صلى الله عليه وسلم حتى بلغ بكم ما ترون وهذه الدنيا التي أفسدت بينكم إن ذاك الذي بالشأم والله إن يقاتل إلا على الدنيا وإن هؤلاء الذين بين أظهركم والله - ص 2604 - إن يقاتلون إلا على الدنيا وإن ذاك الذي بمكة والله إن يقاتل إلا على الدنيا .
_________________________
المستدرك على الصحيحين - الحاكم مع تعليق الذهبي في التلخيص - الجزء 4 الصفحة 517
8452 - أخبرني الحسن بن حكيم المروزي ثنا أبو الموجه أنبأ عبدان أنبأ عبد الله أنبأ عوف عن أبي المنهال عن أبي برزة الأسلمي رضي الله عنه قال : إن ذلك الذي بالشام يعني مروان و الله أن يقاتل إلا على الدنيا و أن ذلك الذي بمكة يعني ابن الزبير أن يقاتل إلا على الدنيا و أن الذين تدعونهم قراءكم و الله إن يقاتلون إلا على الدنيا فقال له أبي فما تأمرنا إذا قال لا أرى خير الناس إلا عصابة ملبدة و قال بيده خماص البطون من أموال الناس خفاف الظهور من دمائهم
قال عبد الله : و أخبرني مالك بن مغول عن نافع عن ابن عمر رضي الله عنهما أنه قال لرجل يسأله عن القتال مع الحجاج أو مع ابن الزبير فقال ابن عمر : مع أي الفريقين قاتلت فقتلت ففي لظى
هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه
تعليق الذهبي قي التلخيص : على شرط البخاري ومسلم
__________________________
عمدة القاري شرح صحيح البخاري - بدر الدين العيني الحنفي - الجزء 35 الصفحة 179
((الذي علمتم وفي رواية يزيد بن زريع على الحال التي كنتم عليها في جاهليتكم قوله حتى بلغ بكم ما ترون أي من العزة والكثرة والهداية قوله إن ذاك الذي بالشام يعني مروان بن الحكم والله إن يقاتل أي ما يقاتل إلا على الدنيا
وإن ذاك الذي بمكة والله إن يقاتل إلا على الدنيا وإن هاؤلاء الذين بين أظهركم والله إن يقاتلون إلا على الدنيا
هذا أيضا من جملة كلام أبي برزة ولا يوجد إلا في بعض النسخ قوله وإن ذاك الذي بمكة أراد به عبد الله بن الزبير قوله وإن هؤلاء الذين بين أظهركم أراد بهم القراء توضحه رواية ابن المبارك إن الذين حولكم الذين يزعمون أنهم قراؤهم قوله إن بكسر الهمزة وسكون النون بعد قوله والله كلمة النفي )) انتهى
و بنفس الجزء صفحة 176 يقول أن ظاهرهم كانوا يقاتلون باسم الدين و باطنهم يقاتلون من أجل الدنيا ..!!
(( .. من حيث إن الذي عليهم أبو برزة كانوا يظهرون أنهم يقاتلون لأجل القيام بأمر الدين ونصر الحق وكانوا في الباطن إنما يقاتلون لأجل الدنيا ...)) انتهى
أليس من يخالف ظاهره باطنه و يستخدم الدين من أجل مصالحه الدنيوية يكون منافقاً .. ؟؟!!
|
التعديل الأخير تم بواسطة كربلائية حسينية ; 11-07-2014 الساعة 06:11 AM.
|
|
|
|
|