[للحق ميزان]

سؤال في موقع سماحة ايةالله العظمى السيد علي السيستاني

اذا كان المسلم يقلد مرجعاً معيناً وقام باحد الامور العبادية علي نحو يطابق فتوي مرجع اخر فماذا يترتب عليه شرعياً، وما معني كسر التقليد، وهل يوجد في الواقع تعارض بين فتاوي المراجع لدرجة ان احدهم باطل؟

الجواب :
اذا لم يكن العمل صحيحاً علي فتوي من يجب تقليده وجب ترتيب آثار البطلان من وجوب الاعادة او الكفارة وغير ذلك ولا معني لكسر التقليد نعم يجوز التبعيض اذا كان المجتهد متساويين في العلم والورع والاختلاف كثير.

هل معناه اني استطيع ان اخذ حكما من مرجع غير السيد السيستاني مساو له في العلم وان كان يخالفه في هذا الحكم
وما رأي الاخوة الاعضاء اصحاب الاختصاص في المرجع الكبير محمد سعيد الحكيم هل هو مساو للسيد السيستاني في العلم

وشكرا جزيلا لسعة صدركم

[الجندي]

بسمه تعالى
ما ذكر في الجواب واضح اي لك ان تاخذ بقول اي منها اذا انطبق وصدق التساوي المذكور واما ما طلبت من ابداء الرأي فيما اشرت فليس لنا ان نعين المصاديق وليس لاحد ان يبت في مثل هذا الموضوع الا من كان من اهل الخبرة
ودمتم سالمين