كل انسان له امنية في حياته وانا منذ عرفت امامي الحجة في صغري ولهذا اليوم كانت امنيتي الوحيدة ان اكون جندي من جنوده لا لكون ذلك شرف او منزلة او منصب بل لاني عرفت ان ثأر الحسين لايأخذه الا هو فكل دعائي الى الله ان يجعلني معه للاخذ بثأر الحسين المظلوم ففاجعة كربلاء لاتروي عطشها الدموع ولا تكفيها كثرة المجالس ولا الزيارات فكل شيء سيكون صغيرا امام ماجرى ذلك اليوم فحينما تسرح بخيالك لتتصور ماحدث حتى خيالك لاذي لايسعه حدود لايحتمل صورة واحدة من صور الطف .
السلام على الحسين
وعلى علي ابن الحسين
وعلى اولاد الحسين
وعلى اصحاب الحسين
السلام عليك ياسيدي ومولاي الحجة ابن الحسن جعلنا الله من جنودك وانصارك واعوانك