العودة   منتديات أنا شيعـي العالمية منتديات أنا شيعي العالمية المنتدى الثقافي

المنتدى الثقافي المنتدى مخصص للكتاب والقصة والشعر والنثر

إضافة رد
   
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع

moiami
عضو متواجد
رقم العضوية : 39477
الإنتساب : Jul 2009
المشاركات : 97
بمعدل : 0.02 يوميا

moiami غير متصل

 عرض البوم صور moiami

  مشاركة رقم : 1  
كاتب الموضوع : moiami المنتدى : المنتدى الثقافي
افتراضي
قديم بتاريخ : 21-09-2015 الساعة : 07:19 PM


مرحبا


يقول لطفي مصطفى في كتابه المجموعات المختارة ,

من بين الأسئلة التي طرحت في الماضي وما زال الناس يطلبون جوابا لها في الحاضر , يوجد سؤال مهم وهو , هل الإنسان مسير أم مخير , وطبعا كثير من الناس جعلوا أنفسهم مخيرين للإجابة عن هذا السؤال , فرأى البعض أن الإنسان مسير في أموره ووقعوا في مأزق كبير , إذ كيف للمسير أن يحكم عليه بالإعدام , فيما رأى البعض الآخر أن الإنسان مخير في أموره ووقعوا أيضا في مأزق كبير , إذ كيف للمخلوق أن يكون مخيرا في جميع الأمور , لهذا اختار أغلب الناس خير الأمور , والتي لم تكن هته المرة أوسطها ولكن كانت جمعها , أي أنهم جعلوا الإنسان مخيرا في بعض الأمور ومسيرا في الباقي , حيث جعلوه مخيرا بإعطائه الحق في اختيار مصيره سواء في الدنيا أو في الآخرة وذلك بإتباع الطريق الصحيح أو الطريق الخطأ , بينما جعلوه مسيرا في كثير من الأمور الأخرى , فالإنسان مثلا لا يستطيع أن يختار جنسه , أو مكان ولادته أو وقت وفاته رغم وجود الانتحار , كما لا يستطيع أن يختار قوة جسمه وعقله لأن هناك البعض من الناس من يريد أن تطوى له الأرض وأن يقول للشيء كن فيكون , ففي كل هته الأمور جعل أغلب الناس الإنسان مسيرا وليس مخيرا . ومن الواضح جدا أن كل هته الأجوبة عبث في عبث , لأن السؤال إذا لم يتم توجيهه يفقد قيمته ومعناه .

ما دام الله سبحانه وتعالى خلقنا في هته الحياة الدنيا ونبهنا أنها زائلة وأنه علينا أن نعمل للآخرة المكونة من الجنة والنار , إذن الأهم بالنسبة لنا أن نتساءل هل الإنسان مسير , أم له حق الاختيار بين أن يسلك هذا الطريق المؤدي إلى الجنة أو ذاك الطريق المؤدي إلى النار , وما دام لا بد من وجود التسيير والاختيار بسبب وجود السؤال , هل الإنسان مسير أم مخير , يكون الجواب إذن أن هناك من الناس خلقوا مسيرين , أي أن الله سبحانه وتعالى اختار للبعض الجنة واختار لهم طريقا من الطرق المؤدية إليها , ثم اختار للبعض الآخر النار واختار لهم طريقا من الطرق المؤدية إليها , فيما جعل البقية العظمى من الناس مخيرين وأعطى لهم الحق في اختيار الطريق الصحيح أو الطريق الخطأ . وهذا دليل من الأدلة على وجود المجموعات المختارة .


من مواضيع : moiami 0 علم الإنسان من الحيوان فى القرآن
0 المجموعات المختارة
0 المهدي المنتظر

moiami
عضو متواجد
رقم العضوية : 39477
الإنتساب : Jul 2009
المشاركات : 97
بمعدل : 0.02 يوميا

moiami غير متصل

 عرض البوم صور moiami

  مشاركة رقم : 2  
كاتب الموضوع : moiami المنتدى : المنتدى الثقافي
افتراضي
قديم بتاريخ : 22-09-2015 الساعة : 01:59 AM


مرحبا


يقول لطفي مصطفى في كتابه المجموعات المختارة ,

أن يعطي الله سبحانه وتعالى للإنسان حق اختيار الطريق المؤدي إلى الجنة أو الطريق المؤدي إلى النار , ويساعده في عملية الاختيار بكل الوسائل المتاحة , فهذا يعتبر منتهى العدل , وأن يختار الله سبحانه وتعالى مجموعة من الناس ليكونوا من أهل الجنة , ويختار لهم الطريق المناسب لذلك , وان كان الطريق مليئا بالأشواك , فذلك يعتبر منتهى الفضل , لكن قد يعتقد البعض أن اختيار الله سبحانه وتعالى لمجموعة من الناس ليكونوا من أهل النار , يعتبر منتهى الظلم , فهذا غير صحيح تماما , أولا لأن الله سبحانه وتعالى ليس بظلام للعبيد , وثانيا ومنطقيا إذا كان لا بد من دخول بعض الناس إلى الجنة بحكم أن الجنة موجودة ومخلوقة , فلا بأس إذن أن يختار الله سبحانه وتعالى بعضا من هذا البعض ليحكم عليهم بالجنة منذ البداية , ونفس الشيء إذا كان لا بد من دخول بعض الناس إلى النار بحكم وجودها , فلا مانع أن يختار الله بعضا من هذا البعض ليحكم عليم بالنار منذ البداية .


من مواضيع : moiami 0 علم الإنسان من الحيوان فى القرآن
0 المجموعات المختارة
0 المهدي المنتظر

moiami
عضو متواجد
رقم العضوية : 39477
الإنتساب : Jul 2009
المشاركات : 97
بمعدل : 0.02 يوميا

moiami غير متصل

 عرض البوم صور moiami

  مشاركة رقم : 3  
كاتب الموضوع : moiami المنتدى : المنتدى الثقافي
افتراضي
قديم بتاريخ : 20-10-2015 الساعة : 12:07 AM


مرحبا


يقول لطفي مصطفى في كتابه المجموعات المختارة ,

المجموعة المختارة هي مجموعة من البشر اختارهم الله سبحانه وتعالى ليكونوا في نفس المجموعة , بحيث لا يوجد أي قانون يحكم المجوعات المختارة , ولا توجد أي علاقة تربط أفراد المجموعة الواحدة إلا عملية الاختيار أي اختيار الله سبحانه وتعالى , إذن عندما نتحدث عن مجموعة ما , لا يمكن أبدا أن نعطي أهمية للفرد , فلا نرفع من قيمة أحد ولا نحط من قيمة آخر لأن كل شخص لا يتميز إلا بانتمائه لمجموعة مختارة معينة . ويوجد عدد محدود من المجموعات المختارة لأنه يوجد عدد محدود من البشر , وهذا يجعل للاختيار , أي اختيار الله سبحانه وتعالى , درجات محدودة , فلكل درجة مجموعة مختارة معينة , ولعل هذا الاختيار له علاقة بطبيعة الناس والتي تختلف حسب المجموعات , كطريقة التفكير أو الحكم على الأشياء , ومحتوى القلوب , وأيضا وهذا هو الأهم , قدرة الناس على الاختيار فمن مجموعة قادرة على الاختيار بشكل سريع ودون تردد إلى مجموعة عاجزة تماما عن الاختيار حتى في أبسط الأمور , كما أن كل مجموعة مختارة هي مجموعة مغلقة بحيث لا يمكن للفرد أن ينتقل من مجموعة إلى مجموعة أخرى , لكن ومع ذلك يمكن التحكم في النوع الثاني من هته المجموعات وذلك باستعمال المجموعة الوسطى بعد إذن ممن هو خارج كل المجموعات , الشاهد الأول , محمد عليه الصلاة والسلام , ويوجد ثلاث أنواع من المجموعات المختارة .

المجموعة المختارة الأولى هي المجموعة المختارة الخاسرة , هته المجموعة تدخل النار كمجموعة أي أن كل أفرادها محكوم عليهم مسبقا بالنار , كمجموعة النساء كما جاء في حديث محمد عليه الصلاة والسلام , اطلعت على النار فوجدت أكثر أهلها النساء , فليس المقصود أن أكبر عدد أهل النار هم النساء , لأن هذا ليس له أي معنى ما دام لا يوجد في النار من البشر إلا النساء والرجال , ولا غرابة أن يفوق عدد النساء عدد الرجال , ولا غرابة أيضا إذا حدث العكس , فعندما نقول أن محمدا عليه الصلاة والسلام لا ينطق عن الهوى فهذا يعني أولا وقبل كل شيء أنه لا يقول ما ليس له معنى ولا قيمة , الصحيح إذن أن محمدا عليه الصلاة والسلام يتحدث هنا عن مجموعة النساء أي المجموعة المختارة التي لا تضم إلا النساء , وهو لا يقصد بكلمة الأكثر العدد وإنما يرمز لشيء أهم , وأيضا من بين المجموعات المختارة الخاسرة , نجد مجموعة فرعون والتي تضم أتباع فرعون كالملوك الذين كتب لهم الله سبحانه وتعالى ليكونوا ملوكا ورفضوا التخلي عن ملكهم بأمر من الله ليكونوا في هته المجموعة عكس تماما ما حدث مع ملكة سبأ التي نزلت من العز إلى الذل ثم عاشت بعد ذلك تحت حكم العدل , ومن بين أتباع فرعون نجد ملوك العرب ونذكر منهم , ملك مصر وملك الأردن وملك الإمارات وملك سوريا وملك فلسطين , كل هؤلاء هم من أهل النار , يتميزون بالنفاق والخداع والكذب , ولا يساندهم إلا جاهل أو ظالم لنفسه أو لغيره , وطبعا وكما قال جعفر الصادق , نحن لا يهمنا دخولهم النار , ولكن ما يغضبنا ويؤلمنا هو حكم الأشرار , فلا يعقل إذن أن يقول شخص , ندافع عن أنفسنا أولا , أو يقول الآخر , ليس من مصلحتنا , لأنه هكذا تماما ينطق هؤلاء الملوك الخمس وغيرهم , يبقى العزيز عزيزا والذليل ذليلا , وهذا ما لا يمكن قبوله . أما باقي المجموعات المختارة فهي المجموعات المعروفة , كمجموعة الظالمين ومجموعة المنافقين ومجموعة المشركين وغيرها , دون طبعا أن نحدد الأفراد , بمعنى يمكن أن نقول أن فلانا ظالم دون أن نؤكد أنه ينتمي إلى مجموعة الظالمين إلا بدليل من القرآن الكريم , أو حديث شاهد كريم , أو قول صادق مظلوم .


من مواضيع : moiami 0 علم الإنسان من الحيوان فى القرآن
0 المجموعات المختارة
0 المهدي المنتظر
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الشبكة: أحد مواقع المجموعة الشيعية للإعلام

الساعة الآن: 08:38 AM.

بحسب توقيت النجف الأشرف

Powered by vBulletin 3.8.14 by DRC © 2000 - 2025
جميع الحقوق محفوظة لـ منتديات أنا شيعـي العالمية


تصميم شبكة التصاميم الشيعية