| 
	 | 
		
				
				
				عضو متواجد 
				
				
 |  
| 
 
رقم العضوية : 39477
  |  
| 
 
الإنتساب : Jul 2009
 
 |  
| 
 
المشاركات : 97
 
 |  
| 
 
بمعدل : 0.02 يوميا
 
 |  
| 
      
 |  
| 
 |  
		
 
  
					 
  
  
			
			
			
			
  
 | 
	
	
		
		
		
كاتب الموضوع : 
moiami
المنتدى : 
المنتدى الثقافي
			
			
			 
			
			بتاريخ : 22-09-2015 الساعة : 03:03 AM
			
			 
			
			 
		
		
 
 
مرحبا 
 
 
سئل جعفر الصادق , هل الملوك يدخلون الجنة أو يدخلون النار , أم أنهم كعامة الناس يغفر الله لمن يشاء ويعذب من يشاء , فكان رده كالتالي , 
 
لا ينتفع أحد بدخول الملوك الجنة , ولا يضر أحد بدخول الملوك النار , لكن ما ينفع هو الخير على أيديهم , وما يضر هو الشر بأيديهم , فالسؤال الصحيح , هل الملوك خير مطلق أو شر مطلق أم أنهم يفعلون الخير تارة ويفعلون الشر تارة أخرى . اعلموا أن الملك الذي خلقه الله سبحانه وتعالى ليكون ملكا هو خير مطلق عدل بين الناس بعد أن عدل وفرق بين الثلاث أشياء المكونة للوطن وهي الأرض والإنسان والثروة , أما الأرض فهي مكان يستطيع أن يعيش فيه الإنسان , وتتكون من خمسة أشياء , التراب والماء والهواء والنار , وشيء خامس عليه اختلاف لا داعي لذكره , أما الإنسان فهو كآدم عليه السلام , لا فرق إلا بالذكورة والأنوثة , أما الثروة فهي كل شيء غير الأرض والإنسان , كالحيوانات والطيور والبحار والمعادن تحت الأرض , وحتى الإنسان عندما يكون كآلة عاملة يعتبر ثروة وليس أنسانا , فهم هته الأمور والتفريق بينها هو السبيل الوحيد للحكم بين الناس بالعدل , ألا ترون سليمان عليه السلام , وهو ملك خلقه الله سبحانه وتعالى ليكون ملكا , وأعطاه الحق لتوسعة ملكه , كيف أنه رفض هدية ملكة سبأ , والهدية هي الوطن ينقص منه شيء أو شيئين من مكوناته , ولأنه ملك عادل وعارف أراد أن يضم أرضها إلى أرضه وشعبها إلى شعبه وثروتها إلى ثروته أي أن يضم وطنها إلى وطنه , وهكذا يعم العدل على الجميع . 
  
		
 |  | 
		
		
		
                
		
		
		
	
	
 | 
 
| 
 | 
		
 |   
 |