| 
	 | 
		
				
				
				عضو متواجد 
				
				
 |  
| 
 
رقم العضوية : 39477
  |  
| 
 
الإنتساب : Jul 2009
 
 |  
| 
 
المشاركات : 97
 
 |  
| 
 
بمعدل : 0.02 يوميا
 
 |  
| 
      
 |  
| 
 |  
		
 
  
					 
  
  
			
			
			
			
  
 | 
	
	
		
		
		
كاتب الموضوع : 
moiami
المنتدى : 
المنتدى الثقافي
			
			
			 
			
			بتاريخ : 30-09-2015 الساعة : 02:42 AM
			
			 
			
			 
		
		
 
 
مرحبا 
 
 
سئل جعفر الصادق عن حديث رسول الله مخاطبا ابن عمه , يا علي أنا مدينة العلم وأنت بابها , فكان رده كالتالي , 
 
كما أن لكل إنسان مسكن في دولة الإسلام , وأن كل مسكن له أبواب يمكن المرور من خلالها , وله أيضا  نوافذ لا يمكن تخطيها , كذلك العلم له مدينة , والمدينة المحصنة لها باب واحد أو أبواب متعددة ,  ولها أيضا نوافذ مختلفة ومتنوعة , فمن أتى النوافذ لا يمكنه الوصول إلى العلم لأنه يراه عن بعد فلا يدركه الإدراك الشامل , فذاك مبلغه من العلم ,  كالعطشان يرى أشعة الشمس على الطريق يحسبها ماءا وهي في الحقيقة ليست كذلك , لكنها منطقيا وعلميا ماء بالنسبة لمن يرى من تلك النافذة , أما من يأت الباب , فقد يدخل المدينة ويرى حقيقة العلم حسب قربه منه , دخول المدينة إذن هو بداية ظهور العلم , لكن على الإنسان أولا , إذا أراد أن يدخل المدينة , أن يغادر الباب , لأنه من أعجب بالباب وبقي عندها لا يمكنه أبدا دخول المدينة , فحاله كمن أتى النوافذ يرى العلم عن بعد ولا يدركه أبدا , لهذا طلب يعقوب عليه السلام أبناءه المرقمين من 1 إلى 11 دخول المدينة من أبواب متفرقة , حتى إذا أعجب شخص ببابه وأراد البقاء عندها تذكر أن له موعدا مع باقي إخوته عند يوسف عليه السلام , ليضطر بعد ذلك للرحيل وترك الباب , أما سمعتم محمد عليه الصلاة والسلام يقول لابن عمه علي , يا علي أنا مدينة العلم وأنت بابها , يا علي من أتاك ولم يتركك لا يتعلم شيئا , يا علي من أتاك كاملا لا يتركك أبدا , يا علي انه لا يدخل مدينة العلم إلا من قطع إلى أجزاء , جزء معك ولا بد , وجزء مع غيرك ولا بد .    
 
طبعا هذا كلام جعفر الصادق , ويحتاج هو الآخر إلى أجوبة وتفصيل , فعوض أن يجيب جوابا مفهوما واضحا كما هي الإجابة بنعم أو لا , إذا به يزيد الأمور تعقيدا ليحصل بذلك على الإنذار الأول .  
  
		
 |  | 
		
		
		
                
		
		
		
	
	
 | 
 
| 
 | 
		
 |   
 |