سيدنا الشهيد عبدالله بن عفيف الأزدي الغامدي صاحب أقوى مجازفة في التاريخ وليس البايض
بتاريخ : 27-10-2014 الساعة : 05:44 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد
الإعلامي زافين قيومجيان في برنامج سيرة وانفتحت إستضاف في برنامجه السعودي أحمد البايض رائد الخدع البصريه
أحمد البايض مع الشيخ العريفي :
صرح البايض أنه سيقوم بمجازفه خطيره في وادي الجماجم بقيادة السياره وهو معصب العينين بإمساك المذيع بيده والذي صار يوجهه الى اليمين واليسار لتلافي الإصدام بالسيارات والشاحنات بخوف شديد الى ان أنتهت المهمه في مجازفته المحتاله المدروسه والتي اوهم بها من شاهده أنه قدر على أن يفعل مالايستطيع أي أحد أن يفعله وأنه وفق في مهمته
وهذا الإعلان للمجازفه التي أسموها أقوى مجازفه في الشرق الأوسط :
أحمد البايض يلبس القناع الأسود بعد لبسه نظاره سوداء تحته و اغلاق عينيه :
أحمد البايض يقود السياره في وادي الجماجم ويمسك المذيع بيده ويوجهه الى اليمين واليسار :
• اقوى مجازفه في التاريخ للشهيد السعيد عبدالله بن عفيف عليه سلام الله ورحمته ورضوانه :
المجازفه التاريخيه هي مجازفة الشهيد عبدالله بن عفيف الأزدي كان من خيار الشيعه وزهادها ومن كبار اصحاب الامام علي عليه السلام و قال كلمة الحق عند ابن زياد لعنه الله وارادوا ان يقتلوه فخلصه قبيلته منهم وذهب الى منزله و كسروا بابه واقتحموا منزله وناولته ابنته سيفه وكانت توجهه وكان يقاتل الى ان اختفى صوتها بفتكهم بها فظفروا به وذهبوا به الى ابن زياد لعنه الله فضرب عنقه وصلب
وهذا ماورد عن هذا الصحابي الجليل الذي فقد عينه اليسرى في معركة الجمل واليمنى في معركة صفين و نلاحظ أن ابنته كانت توجهه ويقاتل بتوجيهها هذا هو الحق وغيره باطل :
كان رضوان الله عليه حاضراً في مجلس عبيد الله ابن زياد عندما أدخل الإمام السجاد عليه الصلاة والسلام وعماته وبنات الرسالة سبايا ولما سمع ابن زياد ينسب الكذب لأمير المؤمنين والحسين عليهما الصلاة والسلام نهض من بين الناس وقال لابن زياد: صه يا بن مرجانة ، إنما الكذاب أنت وأبوك والذي ولاك وأبوه ، يا عدو الله أتقتلون أبناء النبيين وتتكلمون بهذا الكلام على منابر المؤمنين . حينها توجه جلاوزة ابن زياد للنيل منه لكن قبيلته منعتهم من ذلك حتى إذا أخرجوه من المسجد ، ولما ذهب إلى داره حاصروا داره وكسروا الباب وهجموا عليه ، فقاتلهم قتال الأبطال وابنته تقوله له: جاؤوك عن يمينك يا أبي ، جاؤوك عن شمالك ، جاؤوك من خلفك ، أو من بين يديك ، وهو يهجس ويضرب حتى تكاثروا عليه وكلّ فأسروه وأخذوه إلى ابن زياد ، فـقـال جـنـدب بـن عـبـداللّه الازدي صـاحـب رسـول اللّه صلى الله عليه واله وسلم والذي قـال فيه الامام الذهـبـي: ((فـذاک جـنـدب بـن عـبـداللّه، ويـقـال: جـنـدب بـن کـعـب، أبـوعـبـداللّه الازدي صـاحـب النـبـيّ(ص).. ويـقـال له: جـنـدب الخـير، وهو الذي قتل المشعوذ، روي خالد الحذّاء، عن أبي عثمان النهدي: أنّ سـاحراً کان يلعب عند الوليد بن عقبه الامير، فکان يأخذ سيفه، فيذبح نفسه ولايضرّه، فقام جـنـدب إلي السـيـف فـأخـذه فـضرب عنقه، ثمّ قرأ: أفتأتون السحر وأنتم تبصرون.)) (1).
: إنـّا للّه وإنـّا إليـه راجـعـون! أخـذوا واللّه عـبداللّه بن عفيف، فقبّح اللّه العيش بعده! فقام وجعل يُقاتل من دونه، فأُخذ أيضاً وانطُلق بهما، وابن عفيف يردّد: واللّهِ لو يكشف لي عن بصري...
فلمّا أُدخل علي عبيداللّه، قال له: الحمدُ للّه الذي أخزاك!
فقال ابن عفيف: يا عدوَّ اللّه! بماذا أخزاني!؟ واللّه لو يُكشف عن بصري...
فقال له: ما تقول في عثمان؟
فـقـال: يـا ابـن مـرجـانـه! يـا ابـن سميّه! يا عبد بني علاج! ما أنت وعثمان!؟ أحسنَ أم أساء، وأصـلح أم أفـسـد!؟ اللّه وليّ خـلقـه يـقـضـي بـيـنـهـم بالعدل والحق، ولكن سلني عنك وعن أبيك! وعن يزيد وأبيه!
فقال ابن زياد: لاسألتك عن شيء أو تذوق الموت! ثم قال عبد الله بن عفيف: الحمد لله رب العالمين أما إني قد كنت أسأل الله ربي أن يرزقني الشهادة قبل أن تلدك أمك وسألت الله أن يجعل ذلك على يدي ألعن خلقه وأبغضهم إليه ، فلما كف بصري يئست من الشهادة ، والآن الحمد لله الذي رزقنيها بعد اليأس منها ، وعرفني الإجابة منه في قديم دعائي فقال ابن زياد : اضربوا عنقه فضربت عنقه وصلب رضوان الله عليه . (2)
إستشهد في 13 من محرم الحرام سنة 61 هـ في الكوفه رحمه الله
وردت بطولته في تاريخ الطبري وفي البدايه والنهايه للعلامه ابن كثير وفي الكامل في التاريخ لابن الاثير ، وذكر في كتاب من أعــــــــــــــلام غامد (3)
وجاء في اعلام من غامد إصدار شبكة ساحات غامد للثقافه والاعلام :
: المجاهد عبدالله بن عفيف الغـــــامدى. وهو من بنى والبه. كان من أنصار الأمام على بن أبى طالب رضى الله عنه شارك بأحتســاب فى موقعة الجمل مع على رضى الله عنه حيث كان كالأسد فى صولاته حتى تمكن منه أحدهم فضربه ضربة أتت بعينه اليســرى حتى أبرأه الله وفى يوم صفين صال وجال بسيفه فضُرب ضربتين واحدة على رأسة ولم تثنيه من خوض المعركة حتى جاءته الثانية على حاجبـــــه الكريم فخلعت عينه اليمنى
فأبرأه الله ثم بقى لا يكاد يفارق المســـجد يصلى فيه الى الليل ثم ينصــــــرف.وفى يوم عصــيب بعد أن خرج عُبيدالله أبن زياد من القصــر ونودى للصــلاة وأجتمعــوا بالمسجد الأعظم. صعد عُبيد الله المنبـــر وقال: الحمد لله الذى أظهر الحق وأهله ونصر أمير المؤمنين وقتل الكذاب أبن الكذاب الحسين أبن على وشـيعته.. قيل: فلم يفرغ عُبيد الله من خطبته حتى وثب أبن عفيف الأعمى الذى فقد عينيه فى المعارك وقال : ياأبن مُرجانه أن الكذاب أبن الكذاب هو أنت وأبــوك والذى ولاك يا أبن مرجانه أتقتلون أبناء الأنبياء وتتكلمون بكلام الصديقين, فقال أبن زيـــــاد علىّ بـــه. فوثب عليه جلاوزة أبن زياد فأخذوه. فنادى بالأزد ( يامبرور يامبرور) وفى المكان أكثر من سبعمائة من ألأزديين جُلهم من غامد وزهران وغيرهم.وكان بالمكان عبدالرحمن بن مخنف الأزدى فقال ويح غيرك أهلكت نفسك وأهلكت غيرك فوثب فتيـــة الأزد من غامد وزهران وغيرهم فأنتزعــوه عُنوة من بين أيدى الجلاوزة وعلى مرءا من أبن زياد .ثم أتوبه الى أهلــه وداره.. فبيت اليه أبن زياد من يأتى به خلســة فأحضروه لأبن زياد وأمر بقتله وأمر بصــلبه فى الفلاة فصُلب,, رحمه الله,,,
السلام على الشهيد السعيد عبدالله بن عفيف الأزدي الغامدي
تم بحمد الله
كتبته / وهج الإيمان
دمتم برعاية الله
ـــــــــــــــــــــــــــــــ
(1) سير أعلام النبلاء: 3 :175 ـ 176 رقم 31 .
(2) راجع هذه المصادر : تقويم الشيعة ص52 , بحار الأنوار ج45 ص119 , الإرشاد ج2 ص117 .
،مواقف الشيعة للأحمدي الميانجي ج2 ص195 – 197 , اللهوف في قتلى الطفوف ص95 – 98 ,
مستدركات علم رجال الحديث ج5 ص56 , معجم رجال الحديث ج11 ص276 – 277 .
(3) من أعلام غامد للباحث علي بن محمد بن معيض بن سدران الزهراني