| 
	 | 
		
				
				
				عضو متواجد 
				
				
 |  
| 
 
رقم العضوية : 39477
  |  
| 
 
الإنتساب : Jul 2009
 
 |  
| 
 
المشاركات : 97
 
 |  
| 
 
بمعدل : 0.02 يوميا
 
 |  
| 
      
 |  
| 
 |  
		
 
  
					 
  
  
			
			
			
			
  
 | 
	
	
		
		
		
كاتب الموضوع : 
أمير محمد
المنتدى : 
المنتدى الثقافي
			
			
			 
			
			بتاريخ : 08-11-2015 الساعة : 05:50 PM
			
			 
			
			 
		
		
 
 
مرحبا 
 
 
سئل بعض الثوار عن السبب الذي جعلهم يطالبون ويساندون  الثورات العربية وخاصة الثورة المصرية , ولكنهم لم يفعلوا نفس الشيء مع باقي البلدان كالسعودية والإمارات مثلا , رغم أن الحكم فيها يبدوا حكما استبداديا لا يختلف كثيرا عن  طريقة الحكم في مصر , فكان ردهم كالتالي , 
 
أولا المساندة لم تكن عن إرادة وإنما كانت شيئا عفويا لا يمكن التحكم فيه , ثم إننا توهمنا أو اعتقدنا في البداية أن شعب مصر هو شعب صادق ومظلوم يمكن الاعتماد عليه بتحميله مسؤولية الأخذ بزمام المبادرة ليكون بذلك مثلا لغيره , وفاتحة خير لكل الشعوب المظلومة , ولكننا اكتشفنا في الأخير , وللأسف , أن هذا الشعب هو مجرد خائن للأمانة , متكبر , يعلن تكبره للناس بطريقة بليدة لا يمكن قبولها , تماما كما كان فرعون متكبرا على قومه , الفرق الوحيد هو أن فرعون قال لشعبه أنا ربكم الأعلى , بينما أشار الكذاب السيسي لشعبه وقال لأسياده , هذا شعبي وهو أغبى شعب صنعه الرب الأعلى , وقد صدق وهو كذاب . كما يجب أن نعرف أنه لو نجحت الثورات في مصر وسوريا بطريقة سليمة , حتى وان كان الحكم ليس بالعدل الذي يريده الله سبحانه وتعالى , لثارت باقي الشعوب , ليس فقط الشعوب العربية المظلومة ولكن أيضا الشعوب الغربية , ولعل حكام الدول الكبرى شعرت بذلك لهذا ساعدت لإعادة الاستبداد وتثبيته , طبعا لا نستثني هنا تلك  الجماعات المسلحة التي تدعي الدفاع عن قضية فلسطين , فكل هؤلاء في حقيقتهم لا يريدون عدلا .  
 
أما بالنسبة للسعودية والإمارات , ومع أن الشعوب هناك ليسوا على مستوى الحدث , وأن الأمور مبهمة وغير واضحة , فمن قائل أن الناس تعيش في أمن وسلام وأن الجميع راض بما هو عليه ,ومن قائل عكس ذلك , فالأمر يختلف كثيرا ولا يمكن الحكم باطمئنان ,  لكن مع وجود اعتداء على الغير لنشر الفساد والظلم بدليل انتشار القتل وسفك الدماء , اعتداء من السعودية على اليمن من جهة , واعتداء الإمارات على ليبيا من جهة أخرى , فلسنا بحاجة , إذن , إلى ثورة  شعوب ضد الحكام , ولكننا بحاجة إلى طير أبابيل يمكن لها أن تفرق بين الحق والباطل حتى لا تخطئ في التصويب أبدا . وفي الأخير نسأل الله حسن التقدير في جميع الأمور , فان سليمان عليه السلام عندما تحكم في جاذبية الأرض , استطاع بذلك أن يرتفع في الهواء , لكنه عندما أساء التقدير أسقطه الله سبحانه وتعالى أرضا . 
  
		
 |  | 
		
		
		
                
		
		
		
	
	
 | 
 
| 
 | 
		
 |   
 |