| 
	 | 
		
				
				
				عضو متواجد 
				
				
 |  
| 
 
رقم العضوية : 39477
  |  
| 
 
الإنتساب : Jul 2009
 
 |  
| 
 
المشاركات : 97
 
 |  
| 
 
بمعدل : 0.02 يوميا
 
 |  
| 
      
 |  
| 
 |  
		
 
  
					 
  
  
			
			
			
			
  
 | 
	
	
		
		
		
كاتب الموضوع : 
moiami
المنتدى : 
المنتدى الثقافي
			
			
			 
			
			بتاريخ : 10-12-2015 الساعة : 11:02 PM
			
			 
			
			 
		
		
 
 
مرحبا 
 
 
يقول الرضا , 
 
تعرف إبراهيم عليه السلام على الله سبحانه وتعالى دون وحي , ودون إتباع نهج معين , وقد أكد على أن العبادة الصحيحة والاتصال السليم بالله سبحانه وتعالى لا تتم إلا بالشعور الدائم به دون انقطاع ودون تشويش , فمتى أفل هذا الشعور أو انقطع , صار الشرك منازعا لله سبحانه وتعالى في خلقه , وهذا لا يعني أبدا دخول الإنسان في الشرك المؤدي إلى الهلاك , ولكن يمكن أن نسمي ذلك غفلة أو سهو أو قهر قاهر , فالتجاء الإنسان , إذن , لمن هو أقرب إلى الله سبحانه وتعالى , عمل لا بأس به , لكل من يجد صعوبة في التوصل إلى الشعور السليم بالله سبحانه وتعالى , وهذا ليس مستغربا مادام أن  إبراهيم عليه السلام وحيد في هذا المجال , وما دام ليس كل الناس تعلقوا بالقرآن حتى أصبحوا قرآنا يمشون على الأرض , وطبعا التوسل يكون شريطة وجود شعور بالملتجأ إليه , فالشيعة مثلا الذي يتوسلون بقبر الحسين , عليهم أولا أن يتأكدوا من وجود رابط يربطهم به , والذي يوصلهم إلى الله سبحانه وتعالى سواء لطلب الرزق أو لطلب العلم , ولا يمكن التأكد بوجود هذا الشعور بالحسين مع وجود القيود والطقوس , لهذا قال أحد الأشخاص أنه لا بد من تخصيص زيارة لقبر الحسين للذين هم خارج العراق فقط , فهو كان يقصد زيارة دون طقوس ودون هدف معين , وتكون زيارة صفية وبريئة , للتجريب فقط وبحث عن الشعور إن وجد , ولا تكون للفت الانتباه  أو التشويش على الغير , رغم أن زيارة القبور والتوسل بها شيء صعب للغاية , ربما خشية ألا يجد الإنسان ما كان يتمناه ولا يحصل على أي  تغيير , كصديق تعطيه دينا فلا تطلبه منه أبدا خشية أن يمتنع عن رد الدين فتفقد صداقته .  
 
تبقى الإشارة في الأخير أن بعض علماء الشيعة يقولون أن توسلهم بقبر الحسين ليس التجاء إلى القبر في حد ذاته , ولكن هو التجاء  إلى روحه الطاهرة , قد  يكون هذا الكلام صحيحا شريطة أن يكونوا متأكدين ومقتنعين  بذلك , أما بالنسبة لعامة الشيعة , فالصحيح أن الالتجاء لا يكون إلا إلى الأثر وليس إلى الروح ,  وأثر الحسين على الأرض هو قبره وهو أقرب الأقربين إليه , كمكة مثلا فهي أثر مقام إبراهيم عليه السلام , وليست مقامه , لأن المقام بدون صاحب المقام يعتبر مجرد أثر , وله أهميته طبعا .  
 
نحن لا نقارن وإنما نقول فقط . 
  
		
 |  | 
		
		
		
                
		
		
		
	
	
 | 
 
| 
 | 
		
 |   
 |