و اللفتة في الحديث أنه عمم هذا الفعل على ما ربما يوحي على كثير ( فيثب الجار على جاره) ولا ذكر فيه أنهم مبرقعين
و خصص من هذا الفعل على ربما يوحي على قليل وربما يكون واحد ( صاحب البرقع)
--------------
فلعل السفياني أو الدولة التي يرثها السفياني من النواصب قد زرعت جواسيس في الكوفة فأصبحوا جيرانا لأهلها و يكون فعل بعضهم دون تستر
و ربما استطاعوا شراء بعض المنحرفين من أهلها ولا شك أنهم قلة و يكون عملهم من وراء ستر
و العالم يشهد كم ابتلى أهل العراق عموما منذ جيل كامل بآلاف النواصب بينهم يقتلونهم تفجيرا و بأرواحهم و بدون درهم واحد