بحمد الله ومنّه وتسديده ، تم انجاز الملحمة العلوية الشعرية التائية وقوامها ثلاثة آلاف واثنتين وأربعين بيتا (3042) بصيغتها النهائية ، وأسميتها ( ذلك عليّ ) ، بالتزامن مع أعياد الغدير المباركة وإنتصارات الإسلام الأصيل على أصحاب خيبر وحلفائهم من خونة العرب ، وأليكم بعض الأبيات المختارة منها ( 1-2 / 14-28 / 3038-3042 ) والحمد لله أولاّ وآخراً وصلى الله على محمد وآله الطاهرين ..
بسم الاله ربِّنا خالقنا === ربّ الورى والكون والحياة
سنبدأ النظم الجميل الرائق = بالحمد في قدس التجلّيات
****
مَجْدٌ تعالى منتهى الغايات = يسمو عليٌّ أشرف السادات
من صفوة النور المنقّى نوره == من أحمدٍ في غُرّة البدآت
نورٌ من الله ، جليلٌ ذاته = قدسٌ سما والخَلْق في السدْفات
في مبدأ الإنشاء أضـحى ساطعاً = إذ لاح نورٌ لحظـةَ السجدات
مجْدٌ تعالى في الهدى سبّاقهُم = والبيت بيت النور والعزّات
مجدٌ تعالى أصلُه من عرشه = أكرم به من سُبْحة اللمحات
مجدٌ تعالى في رُبَــــى إسـلامنا = قد خصّهُ الرحمن بالنعمات
كَهفٌ لعلم الله في أهلِ الدُنى = من إنسها ، وجمْع مخلوقات
بل حُجّة الله على كُلّ الورى = ومن أبى ، فالنار في الرجْعات
صدِّيقها كرارها ضرغامها = سيف الفقار فيصـل الوقعات
كانَ ولا شـيء مع أكوانها = من فيض نور القـدس والســـدرات
ما زال عند العرش في تسبيحه == تقديسه لله والسُبْحات
ما شاء ربُّ العرش في أنواره = حتى ابتداع الخلق والنشآت
لولاهُ لا لم تنتظم أفلاكها = والقطبُ والأكوان في الدَوْرات
*****
يا ربّنا إن غاب عن أبصارنا = وفّق لنا الرؤية في الجنات
وارزق لنا الرؤية من ساداتنا = أرحامنا إخواننا الحُفاة
باللطف من الهنا سيّدنا = جنّات عدنٍ سامي السورات
بجاه مولانا الإمام المرتضى = إشراقه شبه التلألؤات
في الحشر في الميزان عند الموقف = يمضي بأشياع الى النعمات
ذاك الحبيب في المقام الأرفع = إمامنا أدناه في المرقاة
فالحمد لله على نعمائه = كتابنا حتماً ففي اليمنات
جزاكم الله خيرآ وأثقل بهذه الملحمة العلوية القيمة موازين حسناتكم أحسنتم وأجدتم ودمتم في نصرة محمد وآل محمد عليهم الصلاة والسلام
شكرا لكم استاذة على هذا التلقي
وأحسن الله اليكم وسددكم لكل خير
وثبّتنا وإياكم على ولاية ومحبة أهل البيت وسيّد البيت أمير المؤمنين صلوات الله عليهم
خالص امتناني ووافر تقديري واحترامي