بسم الله الرحمن الرحيم
وصلى الله على محمد وآله الطاهرين
****************************
رغم كون
*********
فضائل علي لا يحيط بها الحصر
وفي عدها تفنى الدفاتر والحبر
***********************
ورغم قول الشافعي (له ماله وعليه ما عليه )
قيل امتدح لأمير النحل قلت
مدحي ومدح الورى في بعض معناه
***************************
ماذا اقول فيمن حطت له قدم
حط الجليل عليها يمناه
*************************
إن قلت ذا بشر فالعقل يمنعني
وأخشى الله من قولي هو الله
************************
فمات الشافعي ولم يدر
أعلي ربه أم ربه الله
**************************
رغم قول الشاعر :
قيل لما لم تقل في علي مدائحا
فإن أنا لم افعل يقولوا معاند
************************
وما تركت الشعر عن ضيق خاطر
ولست عن طريق الحق حائد
*************************
فلو أن الأبحر السبعة التي خلقن
مداد وكانت السموات كاغد
************************
وكانت أشجار خلق الله أقلاما
إذا الخط أفناهن عادت عوائد
*************************
وكانت الأنس والجن كتبا
إذا كل منهم واحد قام واحد
************************
وأحصوا منقبا من بعد منقب
لما خُط من تلك المناقب واحد
*************************
رغم كل ذلك فإننا لا نتنازل عن فضيلته في
" آية المباهلة " التي فيها نص على مساوات بين
رسول الله (صلى الله عليه وآله )وبين علي (عليه السلام)
وجعلهما نفسا واحدة 0(0000وأنفسنا 0000)
ومهما حاول الجاحدون طمس الحقائق لن يقدروا على إطفاء نور الله بأفواههم ،ولو كره الكافرون 0
ولو كانوا يقدرون فعلوا أيام الأمويين والعباسيين ،ولك الله خير حافظا ،وهو السميع العليم 0
فلو كان لغير علي معشار ما لعلي (عليه السلام) لما استطعناتهدئتهم ،ولسمعت بتلك المناقب في كل آذان 0
العرض الشجري