في ذكرى كربلاء الحسين يقف الزمن
وتعود علينا ذكرى كربلاء الحزينة لتلقي بظلالها الكئيبة على ربوع العالم الذي تفجر هما وقهرا
التقى الزمنان الرماديان
ماضي كربلاء الدموي وحاضر نا الأسود الكئيب
كلاهما يبكيان ويلتحمان في أنشودة واحده
فالثورة الحسين ليست تجسيدا لشخوص تاريخيه أو مرحله آنية أو فوره عاطفيه سرعان مايتبدد مفعولها بزوال الطرف المؤثر بل هي امتداد تاريخي لعملية الصراع الأبدي بين الظالم والمظلوم فمجتمع الحسين لاختلف عن مجتمعنا الحالي من حث الضغوط الاساسيه العنيفة والتقلبات ألاقتصاديه التي تثري الأثرياء وتقتحم الضعفاء في بؤر الفقر والجوع والفساد وناهيك عن ضياع حقوق الإنسان فوق مائدة المفوضات حتى بيعت كرامته بأرخص ألا ثمان
فالحسن كان الضمير الحي في تلك ألامه الصامدة
حيث رفع رضي الله عنه أهداف وشعاراته واضحة من اجل إصلاح المجتمع وتغييره نحو الأفضل وإرساء دعائم الحقوق والحريات ليعيش الناس في مجتمع حضاري ليقطف ثمرات الرقي والمجد في صعوده إلى الله تعالى
وماسي الشعوب التي تمتد على مر التاريخ تحتاج دوما إلى عامل حيوي يهزها من الأعماق أتنهض وتنفض عنها غبار التخلف لتسترد كرامتها المذبوحة
فثورة الحسين تقول للشعوب رغم كل المحولات التزييف والتعتيم لاتخافوا الكثرة العددية.
لاتخافوا الضخامة العسكرية والعملقة السياسية طالما هناك هدف واستراتيجيه وقوة أراده وتصميم فالمبادئ السامية والغايات الاصلاحيه كلها قابله للتنفيذ بفعل العزيمة المستمدة من الفيض الغيبي وقد تعلم من ثورة الحسين رجل مكافح لايحمل في أعماقه عقيدة سماويه ذلك هو غاندي الذي حارب الانجليز بعدما استعمروا بلاده..هتف بأعلى صوته ((تعلمت من الحسين كيف أكون مظلوما فانتصر ))
فإحياء هذه الذكرى العطرة تجدد أنفاسنا الساكنة بوحل الضياع وتثري ضمائرنا قيما هادفة تحفر في القلب ينابيع العاطفة بحب الله سبحانه ثم ليتجدد الأمل وينبثق من القلب إشعاع من النور يدلنا على ملامح الطريق لنرفض الذل مع صرخة الحسين عليه السلام,,
((لاوالله لا أعطيكم بيدي إعطاء الذليل ولا افر فرارا لعبيد ))
ولنتحرر من ضغط الشهوات واسر المفاهيم السياسية المغلوطة ونتشبث بحبل الله المتين بكل ما نملك من عزيمة وإصرار
((إن لم يكن لكم دين وكنتم لاتخافون المعاد فكونوا أحرار في دنياكم))
فلنقف وقفه شموخ أبيه إمام المدرسة العملاقة افتخارا ونحيي قائده العظيم في كل عام ونذرف بدل الدموع دما عليك يا أبا الأحرار ...يا أبا عبد الله الحسين..
فإحياء هذه الذكرى العطرة تجدد أنفاسنا الساكنة بوحل الضياع وتثري ضمائرنا قيما هادفة تحفر في القلب ينابيع العاطفة بحب الله سبحانه ثم ليتجدد الأمل وينبثق من القلب إشعاع من النور يدلنا على ملامح الطريق لنرفض الذل مع صرخة الحسين عليه السلام,,
((لاوالله لا أعطيكم بيدي إعطاء الذليل ولا افر فرارا لعبيد ))
ولنتحرر من ضغط الشهوات واسر المفاهيم السياسية المغلوطة ونتشبث بحبل الله المتين بكل ما نملك من عزيمة وإصرار
((إن لم يكن لكم دين وكنتم لاتخافون المعاد فكونوا أحرار في دنياكم))
فلنقف وقفه شموخ أبيه إمام المدرسة العملاقة افتخارا ونحيي قائده العظيم في كل عام ونذرف بدل الدموع دما عليك يا أبا الأحرار ...يا أبا عبد الله الحسين..