العودة   منتديات أنا شيعـي العالمية منتديات أنا شيعي العالمية منتـدى سيرة أهـل البيت عليهم السلام

منتـدى سيرة أهـل البيت عليهم السلام المنتدى مخصص بسيرة أهل البيت عليهم السلام وصحابتهم الطيبين

إضافة رد
   
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع

السلامي
مــوقوف
رقم العضوية : 13595
الإنتساب : Dec 2007
المشاركات : 275
بمعدل : 0.04 يوميا

السلامي غير متصل

 عرض البوم صور السلامي

  مشاركة رقم : 1  
المنتدى : منتـدى سيرة أهـل البيت عليهم السلام
افتراضي شهادة فاطمة الزهراء ( عليها السلام )
قديم بتاريخ : 19-05-2008 الساعة : 12:26 AM


شهادة فاطمة الزهراء ( عليها السلام )

بعد وفاة رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) اشتدَّ عليها الحزن والأسى ، ونزل بها المرض لِمَا لاقَتْهُ من هجوم أَزْلامِ الزُمرة الحاكمة آنذاك على دارها ، وَعَصْرِهَا بَين الحَائطِ والبَابِ ، وَسُقُوطِ جَنِينِها المُحسِن ( عليه السلام ) ، وَكَسْرِ ضِلعِها ، وَغَصبِ أَرضِهَا ( فَدَك ) .
فتوالت الأمراض على وديعة النبي ( صلى الله عليه وآله ) ، وفَتك الحزن جِسمَها النحيلَ المُعذَّبَ حتى انهارت قواها ( عليه السلام ) .
فقد مشى إليها الموت سريعاً وهي ( عليها السلام ) في شبابها الغَض ، وقد حان موعد اللقاء القريب بينها ( عليها السلام ) وبين أبيها ( صلى الله عليه وآله ) الذي غاب عنها ، وغابت معه عواطفه الفَيَّاضة .
وَلَمَّا بدت لها طلائع الرحيل عن هذه الحياة طَلَبتْ حضورَ أمير المؤمنين علي ( عليه السلام ) ، فَعَهدتْ إليهِ بِوَصِيَّتِها ، ومضمون الوصية : أن يُوارِي ( عليه السلام ) جثمانها ( عليها السلام ) المقدس في غَلس اللَّيل البهيم ، وأن لا يُشَيِّعُها أحد من الذين هَضَمُوهَا ، لأنهم أَعداؤها ( عليها السلام ) وأعداء أبيها ( صلى الله عليه وآله ) - على حَدِّ تعبيرها - .
كَما عَهدت إليه أن يتزوَّج من بعدها بابنة أختها أمَامَة ، لأنَّها تقوم بِرِعَايَة ولديها الحسن والحسين ( عليهما السلام ) اللَّذَين هما أعزُّ عندها من الحياة .
وعهدت إليه أن يعفي موضع قبرها ، ليكون رمزاً لِغَضَبِهَا غير قابلٍ للتأويل على مَمَرِّ الأجيال الصاعدة .
وضمن لها أمير المؤمنين ( عليه السلام ) جميع ما عَهدَت إليه ، وانصرف عنها ( عليها السلام ) وهو غارق في الأسى والشجون .
وفي آخر يوم من حياتها ( عليها السلام ) ظهر بعض التحسّن على صحتها ، وكانت بادية الفرح والسرور ، فقد علمت ( عليها السلام ) أنها في يومها تلحق بأبيها ( صلى الله عليه وآله ) .
وعمدت ( عليها السلام ) إلى ولديها ( عليهما السلام ) فَغَسَلت لهما ، وصنعت لهما من الطعام ما يكفيهم يومهم ، وأمرت ولديها بالخروج لزيارة قبر جدّهما ، وهي تلقي عليهما نظرة الوداع ، وقلبها يذوب من اللوعة والوجد .
فخرج الحسنان ( عليهما السلام ) وقد هاما في تيار من الهواجس ، وأَحسَّا ببوادر مخيفة أغرقتهما بالهموم والأحزان ، والتفت وديعة النبي ( صلى الله عليه وآله ) إلى أسماء بنت عميس ، وكانت تتولى تمريضها وخدمتها فقالت ( عليها السلام ) لها : يا أُمَّاه .
فقالت أسماء : نعم يا حبيبة رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) .
فقالت ( عليها السلام ) : ( اسكبي لي غسلاً ) .
فانبرت أسماء وأتتها بالماء فاغتسلت ( عليها السلام ) فيه ، وقالت ( عليها السلام ) لها ثانياً : إيتيني بثيابي الجدد .
فناولتها أسماء ثيابها ( عليها السلام ) .
ثم هتفت الزهراء ( عليها السلام ) بها مرة أخرى : ( اجعلي فراشي وسط البيت ) .
وعندها ذعرت أسماء وارتعش قلبها ، فقد عرفت أن الموت قد حلّ بوديعة النبي ( صلى الله عليه وآله ) .
فصنعت لها ما أرادت ، فاضطجعت الزهراء ( عليها السلام ) على فراشها ، واستقبلت القبلة ، والتفتت إلى أسماء قائلة بصوت خافت : ( يا أُمَّاه ، إني مقبوضة الآن ، وقد تَطَهَّرتُ فلا يكشفني أحد ) .
وأخذت ( عليها السلام ) تتلو آيات من الذكر الحكيم حتى فارقت الروحُ الجسد ، وَسَمت تلك الروح العظيمة إلى بارئها ، لتلتقي بأبيها ( صلى الله عليه وآله ) الذي كرهت الحياة بعده .
وكان ذلك في ( 13 من جمادي الأول ) من سنة ( 11 هـ ) ، وفي رواية أخرى أنه كان في ( 8 ربيع الثاني ) من نفس السنة ، وفي رواية أخرى في ( 3 جمادي الثاني ) من نفس السنة أيضاً .
ورجع الحسنان ( عليهما السلام ) إلى الدار فلم يجدا فيها أمهما ( عليها السلام ) ، فبادرا يسألان أسماء عن أمّهما ، ففاجئتهما وهي غارقة في العويل والبكاء قائلة : يا سيدي إن أمّكما قد ماتت ، فأخبرا بذلك أباكما ، وكان هذا الخبر كالصاعقة عليهما .
فهرعا ( عليهما السلام ) مسرعين إلى جثمانها ، فوقع عليها الحسن ( عليه السلام ) ، وهو يقول : ( يا أُمَّاه ، كلميني قبل أن تفارق روحي بدني ) .
وألقى الحسين ( عليه السلام ) نفسه عليها وهو يَعجُّ بالبكاء قائلاً : ( يا أُمَّاه ، أنا ابنك الحسين كلميني قبل أن ينصدع قلبي ) .
وأخذت أسماء تعزيهما وتطلب منهما أن يسرعا إلى أبيهما ( عليه السلام ) فيخبراه ، فانطلقا ( عليهما السلام ) إلى مسجد جدّهما رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) وهما غارقان في البكاء ، فلما قربا من المسجد رفعا صوتهما بالبكاء ، فاستقبلهما المسلمون وقد ظنوا أنهما تذكرا جدّهما ( صلى الله عليه وآله ) فقالوا : ما يبكيكما يا ابنَي رسول الله ؟ لعلّكما نظرتما موقف جدّكما ( صلى الله عليه وآله ) فبكيتما شوقاً إليه ؟
فهرعا ( عليهما السلام ) إلى أبيهما وقالا بأعلى صوتهما : ( أَوَ ليس قد ماتت أُمُّنا فاطمة ) .
فاضطرب الإمام أمير المؤمنين ( عليه السلام ) ، وهزَّ النبأ المؤلم كِيانَه ، وطفق يقول : ( بمن العزاء يا بنت محمد ( صلى الله عليه وآله )كنتُ بِكِ أتعزَّى ، فَفِيمَ العزاء من بعدك ) ؟
وخَفَّ ( عليه السلام ) مسرعاً إلى الدار وهو يذرف الدموع ، ولما ألقى نظرة على جثمان حبيبة رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) أخذ ينشد ( عليه السلام ) :
لِكُلِّ اجتِمَاعٍ مِن خَلِيلَيْنِ فِرقَةٌ
وَكُلُّ الَّذي دُونَ الفِرَاقِ قَليلُ
وَإِنَّ افتِقَادِي فَاطماً بَعدَ أَحمَد
دَلِيلٌ عَلى أَنْ لا يَدُومَ خَلِيلُ
وهرع الناس من كل صوب نحو بيت الإمام ( عليه السلام ) وهم يذرفون الدموع على وديعة نبيهم ( صلى الله عليه وآله ) ، فقد انطوت بموت الزهراء ( عليها السلام ) آخر صفحة من صحفات النبوة ، وتذكروا بموتها عطف الرسول ( صلى الله عليه وآله ) عليهم ، وقد ارتَجَّت المدينة المنورة من الصراخ والعويل .
وعهد الإمام ( عليه السلام ) إلى سَلمَان أن يقول للناس بأن مواراة بضعة النبي ( صلى الله عليه وآله ) تأخّر هذه العشية ، وتفرقت الجماهير .
ولما مضى من الليل شَطرُهُ ، قام الإمام ( عليه السلام ) فغسَّل الجسد الطاهر ، ومعه أسماء والحسنان ( عليهما السلام ) ، وقد أخذت اللوعة بمجامع قلوبهم .
وبعد أن أدرجها في أكفانها دعا بأطفالها – الذين لم ينتهلوا من حنان أُمِّهم – ليلقوا عليها النظرة الأخيرة ، وقد مادت الأرض من كثرة صراخهم وعويلهم ، وبعد انتهاء الوداع عقد الإمام الرداء عليها .
ولما حَلَّ الهزيع الأخير من الليل قام ( عليه السلام ) فصلّى عليها ، وعهد إلى بني هاشم وخُلَّصِ أصحابه أن يحملوا الجثمان المقدّس إلى مثواه الأخير .
ولم يخبر ( عليه السلام ) أي أحد بذلك ، سوى تلك الصفوة من أصحابه الخُلَّص وأهل بيته ( عليهم السلام ) .
وأودعها في قبرها وأهال عليها التراب ، ووقف ( عليه السلام ) على حافة القبر ، وهو يروي ثراه بدموع عينيه ، واندفع يُؤَبِّنها بهذه الكلمات التي تمثل لوعته وحزنه على هذا الرزء القاصم قائلاً : ( السَّلام عَليكَ يا رسولَ الله عَنِّي وعنِ ابنَتِك النَّازِلَة في جوارك ، السريعة اللحاق بك ، قَلَّ يا رسولَ الله عن صَفِيَّتِك صَبرِي ، وَرَقَّ عنها تَجَلُّدِي ، إِلاَّ أنَّ في التأسِّي بِعظِيم فرقَتِك وَفَادحِ مُصِبَيتِك مَوضِعَ تَعَزٍّ ، فَلَقد وَسَّدتُكَ فِي مَلحُودَةِ قَبرِك ، وَفَاضَت بَينَ نَحري وصَدرِي نَفسُكَ .
إِنَّـا لله وإنَّا إليه راجعون ، لقد استُرجِعَتْ الوَديعةُ ، وأُخِذَتْ الرَّهينَة ، أمَّا حُزنِي فَسَرْمَدْ ، وَأمَّا لَيلِي فَمُسَهَّدْ ، إلى أَنْ يختارَ اللهُ لي دارَك التي أنتَ بِها مُقيم ، وَسَتُنَبِّئُكَ ابنتُكَ بِتَضَافُرِ أُمَّتِكَ على هَضمِها ، فَاحفِهَا السُّؤَالَ ، واستَخبِرْهَا الحَالَ ) .
فأعلن أمير المؤمنين ( عليه السلام ) في هذه الكلمات شكواه للرسول ( صلى الله عليه وآله ) على ما أَلَمَّ بابنتِه من الخطوب والنكبات ، وطَلبَ ( عليه السلام ) منه ( صلى الله عليه وآله ) أن يَلحَّ في السُؤال منها ( عليها السلام ) ، لتخبِرَهُ ( صلى الله عليه وآله ) بما جرى عليها ( عليها السلام ) من الظُلم والضَيم في تلك الفترة القصيرة الأمد التي قد عاشتها ( عليها السلام ) .
وعاد الإمام ( عليه السلام ) إلى بيته كئيباً حزيناً ، ينظر إلى أطفاله ( عليهم السلام ) وهُم يبكون على أُمِّهم ( عليها السلام ) أَمَرَّ البكاء .

من مواضيع : السلامي 0 دفاع الزهراء عليها السلام وكلامها لمن ظلمها حقها وحق الامام علي عليه السلام
0 كشف بيت فاطمة عليها السلام
0 الحجاب والعلم
0 الأميركان (يهدّدون) العراق بالعودة إلى (الحريق اليومي) في حال انسحابهم من المدن
0 الزهراء ودورها في تصحيح مسار الإسلام

الصورة الرمزية خادمة الشيخ المهاجر
خادمة الشيخ المهاجر
شيعي حسيني
رقم العضوية : 4050
الإنتساب : Apr 2007
المشاركات : 5,797
بمعدل : 0.90 يوميا

خادمة الشيخ المهاجر غير متصل

 عرض البوم صور خادمة الشيخ المهاجر

  مشاركة رقم : 2  
كاتب الموضوع : السلامي المنتدى : منتـدى سيرة أهـل البيت عليهم السلام
افتراضي
قديم بتاريخ : 19-05-2008 الساعة : 10:11 AM


بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله الذي جَعَلَ الْحَمْدَ مفْتَاح اًلذِكْرِهِ وَخَلَقَ الأشْيَاءَ نَاطِقَةً بحَمْدِه وَشُكرِهِ
وَالصَّلاةُ وَالسَّلامُ عَلى نَبِيِّهِ مُحَمَّدالْمُشتَقِّ اسْمُهُ مِنْ اسْمِهِ الْمحْمُود
ِوَعَلى آلهِ الطَّاهِرينَ أُولِي الْمَكارِمِ وَالْجُوِد

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته




كـيف يـدنو إلى حَشايَ الداءُ وبـقلبي الـصِّدّيقةُ الـزهراءُ
مَـن أبـوها، وبـعلُها، وبَنُوها صـفـوةٌ مـا لِـمِثْلِهم قُـرَناءُ
أُفُـقٌ يـنتمي إلـى أُفُقِ الله.. ونـاهِـيكَ ذلــك الإنـتماءُ
وكـيـانٌ بَـناهُ أحـمدُ خُـلْقاً ورعَـتْـهُ خـديـجةُ الـغَرّاءُ
وعـلـيٌّ قـرينُه يـا لَـروح صـنَـعَتْه وبـاركته الـسماءُ
أيّ دهماءَ جَلَّلـتْ أُفُـقَ الإسـلام حتّـى تنكّـر الخُلَصـاءُ ؟!
أطـعموكِ الـهوانَ مِن بعد عِزٍّ وعـن الـحبِّ نابَتِ البغضاءُ
أأُضِـيـعتْ آلاءُ أحـمدَ فـيهم وضَــلالٌ أن تُـجحَدَ الآلاءُ!
أوَ لم يعلموا بأنّكِ حِـبُّ المصطفـى حيـن تُحفَـظُ الآبـاءُ ؟!
أفَـأجرُ الـرسولِ هـذا، وهذا لـمزيدٍ مِـن العطاء الجزاءُ ؟!
أيُّـها الـمُوسِعُ الـبتولةَ هضماً وَيْـكَ مـا هكذا يكونُ الوفاءُ!
بُلْغةٌ خَصَّها النبيُّ لـذي القُربـى، كمـا صَـرَّحـت بـه الأنبـاءُ
لا تُساوي جُـزءاً لمـا فـي سبيـل الله أعطَتْـهُ أُمُّـكِ السَّمْحـاءُ
ثمّ فيها إلـى مَـوَدّة ذي القـُربـى سبيـلٌ.. يمشـي بـه الأتقيـاءُ
لو بها أكرمـوكِ سُـرَّ رسولُ الله، يـا وَيْـحَ مَـن إليـه أسـاؤوا!
أيُذادُ السِّبطانِ عن بُلْغـةِ العَيـشِ، ويُعطـى تُـراثَهُ البُعَـداءُ ؟!
وتَـبيتُ الزهراءُ غَرْثى ويُغذى مِن جَناها مَروانُ والبُغَضاءُ!
نَهنِهي يا آبنةَ النبيِّ عن الوجدِ.. فـلا بَـرَّحَتْ بكِ البُرَحاءُ
وأريـحي عـيناً وإن أذَبَـلَتْها دمـعةٌ عـندَ جَـفْنِها خَـرْساءُ
وانـطوي فوقَ أضلْعٍ كَسَّروها فهي مِن بعدِ كسرِهم أنضاءُ
وتَـناسَي ذاك الـجنينَ المُدمّى وإنِ آسـتَوحَشَت لـه الأحشاءُ
وجبيـنٌ.. مـحـمّـدٌ كـان يـرتـاح إلـيـه، مبـاركٌ وَضّـاءُ
لَطَمَتهُ كفٌّ عـن المجـدِ والنَّخْـوةِ فيهـا ـ عَهِدْتُهـا ـ شَـلاّءُ
وسِوارٌ على ذِراعَيـكِ مِن سَـوطٍ تَمَطَّـت بضـربِـهِ اللُّـؤمـاءُ
في حشايا الظَّلام، فـي مَخـدعِ الزهراء.. آهٌ، ولـوعةٌ، وبكـاءُ
وهي فوق الفِراش نِضْوٌ من الأسقام، كالغُصنِ جَـفّ عنـه المـاءُ
الـرزايا الـسوداءُ لم تُبقِ منها غـيرَ رُوحٍ ألـوى بها الإعياءُ
ومُـسجّىً مِـن جسمِها وَسَمَتْهُ بالنُّدُوبِ السياطُ كيف تشاءُ!
وكـسيرٌ مِـن الضلوع تَحامَتْ أن يَـراه آبـنُ عمِّها فيُساءُ
فاستجارَت بالموت، والموتُ للروحِ التي آدَهـا العذابُ.. شِفـاءُ
وبِـجَفنِ الـزهراءِ طَيفٌ تَبدّى فـيه وجـهُ الـحبيبِ والسِّيماءُ
وذِراعـا خـديجـةٍ وابتهـالُ الأمّ تـشتـاقُ فَرْخَـهـا، ودعـاءُ
فـتَـمَشَّت بـجسمِها خَـلَجاتٌ ومـشى فـي جـفونها إغماءُ
وبـدَتْ فـي شِفاهِها هَمْهماتٌ لِـعليٍّ في بعضها إيصاءُ
بِيتيمَيـنِ وآبنتَيـن.. ويـا لَـلأُمِّ نـبـضٌ بـقـلبِهـا الأبـنـاءُ
ووصايا نَمَّت عن الهضمِ والعَتْب.. رَوَتها مِن بعدِهـا أسمـاءُ
ثمّ ماتت وَلْهى.. فما أقبـحَ الخضـراءَ ممّـا جَنَـوهُ، والغَبْـراءُ
سُـجِّيتْ فـي فـراشِها، وعليٌّ وبَـنُوهُ عـلى الـفراشِ آنْحِناءُ
وتـلاقَت دمـوعُهم فوقَ صدرٍ كـان لـلمصطفى عليهِ آرتماءُ
وعلـيٌّ بمَدمَـعٍ يَقتَضيـهِ الحـزنُ سَكْبـاً، وتَـمنَـعُ الـكِبْريـاءُ
فـاحتوى فـاطماً إليه ونادى: عَـزَّ يـا بَـضعةَ النبيِّ العَزاءُ
وتَولّـى تجهيزَهـا مِثلَمـا أوصَتْـهُ مِـن حيـنَ مُـدَّتِ الظَّلْمـاءُ
وعـلى القبر ذاب حزناً ونَدَّت دمـعـةٌ مِـن عـيونهِ وَكْـفاءُ
ثـمّ نـادى: وديـعـةٌ يا رسـول الله، رُدَّت.. وعينُهـا حمـراءُ!


لسماحة الشيخ /أحمد الوائليّ



ودمتم برعاية بقية الله الأعظم


توقيع : خادمة الشيخ المهاجر
من مواضيع : خادمة الشيخ المهاجر 0 خادمة الشيخ المهاجر تحييكم في ذكرى ميلاد وليد الكعبة
0 وفي محـراب العشق ذابت روحي إلى أن سجدت بقلم/ خادمة الشيخ المهاجر
0 ܔೋ҉ܔ وقفة تأمل لشباب أهل البيت مع سيد شباب أهل الجنةܔೋ҉ܔ ‏
0 ♥ ۩♥ قطوف دانية من فقه سبط الـرسول ♥۩ ♥
0 ♥ وجهت أشرعتي بحب الحُسين .... بفرشاة خادمة الشيخ المهاجر ♥

السلامي
مــوقوف
رقم العضوية : 13595
الإنتساب : Dec 2007
المشاركات : 275
بمعدل : 0.04 يوميا

السلامي غير متصل

 عرض البوم صور السلامي

  مشاركة رقم : 3  
كاتب الموضوع : السلامي المنتدى : منتـدى سيرة أهـل البيت عليهم السلام
افتراضي
قديم بتاريخ : 19-05-2008 الساعة : 12:10 PM


بارك الله فيكي ياختي الجليلة المؤمنة اسأل الله بحق الزهراء ان تكونين من انصار الامام المهدي(عج)


لمصائب الزهرا هجرت المضجعا
واذلت قلبي من جفوني ادمعُا
افكانَ من حكم النبيّ وشرعه
أن تُضرب الزهراء ضرباً موجعا
أوصى الالهُ بوصل عترة أحمد ٍ
فكأنما اوصى بها أن تُقطعا
الله ما فعلوا بأل ِنبيهم
فعلا ًله عرشُ الاله تضعضعا
أبدوا عداوتهم لها وعدوا على
ميرثها فابتز منهه اجمعا
قادوا علياً بعده بنجاده ِ
ومن البتول الطهر رضوا الأضلعا
وضعت وراء الباب حملاًلم يكن

قد أن لولا عصرهُا أن يوضعا
ومضوا بكافلها يهرولُ طيعا
لولا الوصية لم يهرول طيعا
خرجت تعثرُخلفهم تدعوهم
خلوا ابن عمي أولأكشف للدُعا
رجعوا اليها بالسياط فسودوا
بالضرب منها متنها كي ترجعا
كم أضمرت من علةٍ وتجرعت
ياللهدى من غصةٍ لن تجرعا




من مواضيع : السلامي 0 دفاع الزهراء عليها السلام وكلامها لمن ظلمها حقها وحق الامام علي عليه السلام
0 كشف بيت فاطمة عليها السلام
0 الحجاب والعلم
0 الأميركان (يهدّدون) العراق بالعودة إلى (الحريق اليومي) في حال انسحابهم من المدن
0 الزهراء ودورها في تصحيح مسار الإسلام
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الشبكة: أحد مواقع المجموعة الشيعية للإعلام

الساعة الآن: 02:34 PM.

بحسب توقيت النجف الأشرف

Powered by vBulletin 3.8.14 by DRC © 2000 - 2024
جميع الحقوق محفوظة لـ منتديات أنا شيعـي العالمية


تصميم شبكة التصاميم الشيعية