استيقضت و فتحت عيناي وسط خيمة سوداء لا اعرف ما افعل بها متجاهله المطر و البرد الذي ينزل و كأنه شضايا الكوب المكسر
اه .. ثم .. اه ايها الكوب الذي لم اعرف قدرك منذ صغري و حتى كبري
سرت بوسط العشب الشائك و قدمايتجري الدماء متجهه صوب منزلي
اتذوق مررارته ومراره ضياع احلامي الشفافه .. منها ذلك الحلم الذي كنت اعيشه كل لحضه وكل ما خلوت بنفسي حلم استلامي الشهاده الجامعيه وانا مرفوعه الراس افاخر نفسي ويتفاخرون اهلي بي .. ومنها حلم قدوم فارس احلامي الذي يستحقني واستحقه وانا بثوبي الابيض وعفتي وحياءي .. لكن اه ...ثم اه ،(هنا الدموع تجري بغزاره وكانها تحفر في وجنتيها ) من يقبل بي الان انا عار على اهلي وياترى ما سيحول بوالدتي ...؟؟