«شاش» ببطن مريضة 3 شهور بعد عملية بـ «القطيف المركزي»
تعاني فتاة 20 عاما منذ ثلاثة شهور آلاما شديدة في البطن بعد أن أجريت لها عملية الزائدة الدودية وانفجر خلال العملية تكيس المبيض الذي تمت ازالته دون علمها وعند مراجعتها المستشفى الذي أجرى العملية تم ابلاغها بأن ما تعانيه - حسب والدها - مجرد آلام جراء التهاب في مسالك البول مع إعطائها أدوية مسكنة وتنويمها لمدة أسبوع بمستشفى القطيف المركزي.
وقال والد الفتاة إبراهيم الحسين : تم إجراء العملية في شهر شوال الماضي وخرجت ابنتي من المستشفى إلا أنها أصبحت تتعب بشكل متكرر وعند مراجعة المستشفى شخص المها بالتهاب في المبيض الثاني.
وأشار الى قيامه ـ الجمعة الماضي ـ بأخذ ابنته الى المستشفى، وعند اجراء الكشف الطبي وإجراء الأشعة من قبل طبيب آخر اشار الى وجود جسم غريب ببطن الفتاة وتم إجراء عملية ليعثروا على بقايا شاش جراء عملية الزائدة الدودية.
وذكر مصدر مسؤول بمستشفى القطيف انه تم تشكيل لجنة مباشرة من قبل إدارة مستشفى القطيف المركزي لوجود خطأ طبي أثناء إجراء عملية جراحية لفتاة مريضة بالزائدة الدودية واللجنة مكونة من قبل إدارة الخدمات الطبية في المستشفى وتضم كلا من : رؤساء قسم الجراحة وقسم الأشعة والنساء والولادة وموظف المتابعة للتحقيق مع المعنيين بمتابعة الحالة وان الادارة سوف ترفع نتائج التحقيق والتوصيات للشئون الصحية.
وقال مدير إدارة الإعلام الصحي والعلاقات العامة بالشؤون الصحية سامي السليمان : تم دخول المريضة الى مستشفى القطيف المركزي بتاريخ 23/10/1429هـ , وتم تشخيص الحالة على أنها التهاب في الزائدة الدودية , وتم إجراء الجراحة.
وأثناء العملية الجراحية لوحظ وجود كيس ملتو بالمبيض الايمن، وتم استدعاء طبيب النساء والولادة , حيث تم استئصال المبيض الأيمن وقناة فالوب اليمنى وخرجت المريضة من المستشفى بعد خمسة أيام من دخولها المستشفى.
وراجعت المريضة المستشفى بعد ذلك أكثر من مرة , وشكت من آلام بالبطن , إلا أنه لم يتم اكتشاف وجود قطعة الشاش بالبطن, إلا بعد دخولها قسم الجراحة في تاريخ 28/12/1429 هـ حيث أجريت لها عملية لإخراجها،
وعليه فان ترك قطعة الشاش الطبي بالبطن ( أو أية مواد غريبة) خطأ لا يبرر , وينتج عنه تقصير الفريق الجراحي من أطباء وفنيات في الالتزام بالضوابط الموضوعية لمنع حدوث مثل تلك الاختلاطات, لذا فقد تم تشكيل لجنة من الاختصاصات الطبية ذات العلاقة, وإدارة المتابعة للتحقيق مع كل ذوي العلاقة, وتحديد كافة جوانب القصور ورفع التوصيات لمحاسبة من يثبت تقصيره.
لاحول ولا وقوة الا بلله
بين فتره وفتره نسمع عن هالاخطاء !!!!
مادري الي فيه اطباء او طلاب ابتدائي
والى الحين مسمينه مستشفى هذا الي يبغى يمرض يدخله
والا عشانه حكومي وفي القطيف مهموول
شكرااااااااا
اخواتي ان مثل هذه الاخطاء واردة والطبيب الجراح لا يحمل اي مسؤولية مطلقا وفي كل دول العالم حيث ان التأكد من الشاش والادوات المستخدمة في العملية هي مسؤولية ممرض خاص حصرا في صالة العمليات حيث ان عليه ان يقوم بعدّ قطع الشاش قبل وبعد العملية والادوات ايضا ولكن مسكينة هذه الفتاة الله يعينها