أما آن...
أن تبدو من الصبح غُرَّتُهْ !
فقد كُسِرَتْ من ليلِ صبريَ جَرّتُهْ
وسالت نجومُ الانتظار
بوجنتي
فلله همٌّ " دمعةُ العينِ بذْرَتُه "
سقيتُ عيونَ الوجدِ ليلاً
فأنبتَتْ سهاداً ،
وليليْ دفترٌ أنتِ طُرّتُه
يهبُّ على رمل انتظاريْ صدودُكُمْ
فتعلوْ فؤاديْ من أمانيهِ
غُبْرَتُه
وتهتزّ في صدريْ
خيامٌ نصبتُها
لعمرُكِ ما تقوى على الصدّ قُدْرتُه
أنا من أنا ؟
بالله قولي فإنني
يعيشُ بصدريْ كلُّ شكٍّ وضَرّتُه
ولي في زوايا العمرِ
أنقاضُ غربةٍ
وعقلٌ تشاقيهِ على العقلِ
سكْرتُه
وحُلكةُ ليلٍ
ماتَ فانوسُ عُمْرِهِ
وعُرْيُ نهارٍ هذه الشمسُ سُرّتُه
وملء ثيابي
مأثمٌ وخطيئةٌ
وإن زيّنتْ ثوبي
بعينِكِ نُضْرتُه
ويقلقني ذنبٌ إذا ما ذكرتُه
تذكرتُ قبراً تزعجُ النفسَ
" حُفرتُه "
أنا ذلك الانسان
أغربُ رِحلةٍ
وأجهلُ من تخطو على الأرضِ عثرتُه
وتُنكِرُ صوتَ التَوبِ
نوقُ ضلالتي
وتُقصِي فؤاديْ عن حمى اللهِ نُفرتُه
وأحرثُ أوتار المعاصي
بغفلتي
أدندنِ لحناً تُشبِهُ التيْهَ نبرَتُه
أنا من أنا ؟
بالله قولي فإنني
يعيشُ بصدريْ كلُّ شكٍّ وضَرّتُه
ولي في زوايا العمرِ
أنقاضُ غربةٍ
وعقلٌ تشاقيهِ على العقلِ
سكْرتُه
وحُلكةُ ليلٍ
ماتَ فانوسُ عُمْرِهِ
وعُرْيُ نهارٍ هذه الشمسُ سُرّتُه
الكوفي...عطر الله انفاسك ابداع بدون حدود
العرض العادي
