جهاد الزهراء ع في حروب الاسلام
كانت الزهراء ع (صلوات الله عليها) تعين أباها النبي ص واله وزوجها امير المؤمنين ع حتّى في بعض الشؤون الحربية، حيث ورد انه شاركت في حرب احد وكذلك لما رجع رسول الله ص واله بعد غزوة أحد إلى المدينة استقبلته فاطمة ع ومعها إناء فيه ماء، فغسل به وجهه، ولحقه أمير المؤمنين ع وقد خضب الدم يده إلى كتفه ومعه ذو الفقار فناوله فاطمة ع وقال: خذي هذا السيف وقد صدقني اليوم، وقد قال رسول الله ص واله: خذيه يا فاطمة فقد أدى بعلك ما عليه وقد قتل الله بسيفه صناديد قريش، فأخذته فاطمة ع وغسلت الدم عن السيف.
سيدتي ومولاتي فاطمة الزهراء عليهاالسلام فتحت عينها على هذه الدنيا والجهاد على ضراوتة بين المسلمين وكفار قريش
فقد ولدت وتربت على الجهاد فلو رجعنا للتاريخ في سنواتة الاولى للرسالة المحمدية فنرى يوم حاصروا الرسول وبني هاشم ثلاث سنوات كانت الزهراء من بين المحاصرين وهي مازالت طفلة وقد ذاقت الحرمان والجوع في هذا الحصار اسوة ببني هاشم
وهذا كلة دفاعا عن الحق وتضحيةمنها لبيضة الاسلام
تعتبر فاطمة الزهراء عليها السلام مثلا للصبر امام الشدائد ففي طوال حياتها القصيرة سلام الله عليها شهدت اكثر من عشر حوادث فرضت كل واحدة منها مصائبها ومشاكلها على حياتها الشريفة ز وتحملت المصائب ابتداءا برؤيتها لابيها صلى الله عليه واله ينزف دما طاهر ا نتيجة ماكان يتعرض له من ايدي المشركين وفي صبرها الكثير من العبر والمهمة ومنها الصبر والاثبات امام الاختبارات الالهية
شكرا لك اخي الغالي على همتك المتواصلة ونصرتك للزهراء رزقنا الله شفاعتها