|
عضو برونزي
|
رقم العضوية : 32701
|
الإنتساب : Mar 2009
|
المشاركات : 579
|
بمعدل : 0.10 يوميا
|
|
|
|
المنتدى :
منتـدى سيرة أهـل البيت عليهم السلام
السيدة فاطمةالزهراء وآية المباهلة
بتاريخ : 05-05-2009 الساعة : 06:49 AM
الزهراء وآية المباهلة
ونزلت فيها ع وفي أبيها رسول الله ص واله وفي أمير المؤمنين علي والحسن والحسين ع آية المباهلة، قال تعالى:]فَمَنْ حَاجَّكَ فِيهِ مِنْ بَعْدِ مَا جَاءكَ مِنْ الْعِلْمِ فَقُلْ تَعَالَوْا نَدْعُ أَبْنَاءَنَا وَأَبْنَاءَكُمْ وَنِسَاءنَا وَنِسَاءكُمْ وَأَنْفُسَنَا وَأَنْفُسَكُمْ ثُمَّ نَبْتَهِلْ فَنَجْعَلْ لَعْنَةَ اللهِ عَلَى الْكَاذِبِينَ سورة آل عمران: 61. فقد اجمع المؤرخون والمفسرون وأصحاب الحديثـ إلا من شذّ ـ وتواترت الروايات على أن المراد من ]نسائنا[ فاطمة الزهراء (عليها الصلاة والسلام)..
فان الرسول ص واله لم يذهب مع امرأة إلى المباهلة إلا مع ابنته فاطمة (عليها الصلاة والسلام)، مع العلم انه كانت هنالك نساء مؤمنات من زوجات الرسول ص واله مضافاً إلى أقربائه وصحابياته وسائر النساء المؤمنات، ومن الواضح أن المباهلة جهاد معنوي كبير.
وقد ورد في تفسير هذه الآية:
عن الامام جعفر الصادق ع: إنّ نصارى نجران لمّا وفدوا على رسول الله (ص) وكان سيّدهم الأهتم والعاقب والسيد، وحضرت صلاتهم فاقبلوا يضربون بالناقوس وصلّوا.
فقال أصحاب رسول الله: يا رسول الله (ص) هذا في مسجدك؟.
فقالص واله : دعوهم.
فلمّا فرغوا دنوا من رسول الله (ص) فقالوا: إلى ما تدعون؟.
فقال ص واله : إلى شهادة أن لا إله إلاّ الله، وأنّي رسول الله (ص) وأنّ عيسى ع عبد مخلوق يأكل ويشرب ويُحدث.
قالوا: فمن أبوه؟.
فنزل الوحي على رسول الله (ص) فقال: قل لهم: ما تقول في آدم؟. أكان عبداً مخلوقاً يأكل ويشرب وينكح؟.
فسألهم النبي (ص) فقالوا: نعم.
فقال: فمن أبوه؟.
فبهتوا.. فبقوا ساكتين.
فأنزل الله: ]إنّ مَثَلَ عيسى عندَ الله كَمَثَلِ آَدَمَ[ الآية إلى قوله: ]فَنَجعَل لَّعْنَةَ اللهِ عَلَى الكَاذِبينَ[(.
فقال رسول الله (ص): فباهلوني، فإن كنت صادقاً أُنزلت اللعنة عليكم، وإن كنت كاذباً نزلت عليَّ.
فقالوا: أنصفت..
فتواعدوا للمباهلة، فلمّا رجعوا إلى منازلهم قال رؤساؤهم: السيّد والعاقب والأهتم، إن باهَلَنا بقومه باهلناه، فإنّه ليس بنبيّ، وإن باهلنا بأهل بيته خاصّة فلا نباهله فإنّه لا يقدم على أهل بيته إلاّ وهو صادق.
فلمّا أصبحوا جاؤوا إلى رسول الله (ص) ومعه أمير المؤمنين وفاطمة والحسن والحسين ع فقال النصارى: من هؤلاء؟.
فقيل لهم: هذا ابن عمّه ووصيّه وختنه عليّ بن أبي طالب، وهذه بنته فاطمة، وهذان ابناه الحسن والحسين.
فعرفوا وقالوا لرسول الله (ص): نعطيك الرضا فاعفنا عن المباهلة..
فصالحهم رسول الله (ص) على الجزية وانصرفوا تفسير القمي: ج1 ص104
قلت : والمباهلة اعظم الدروس الالهية في انه اذا اراد الفرد او الامة الانتصار والنجاح في شتى ابعاد حياته الدينية والاقتصادية والاجتماعية فاللازم عليه الاخذ بنهج الزهراء وبسيرة الزهراء ع
|
|
|
|
|