|
عضو برونزي
|
رقم العضوية : 32701
|
الإنتساب : Mar 2009
|
المشاركات : 579
|
بمعدل : 0.10 يوميا
|
|
|
|
المنتدى :
منتـدى سيرة أهـل البيت عليهم السلام
من دفن في النجف الأشرف من الأنبياء ( ع )
بتاريخ : 01-04-2009 الساعة : 11:05 PM
من دفن في النجف الأشرف من الأنبياء ( ع )
- من دفن في النجف الأشرف من الأنبياء ( ع ) جاء في الأخبار المروية عن الأئمة عليهم السلام إن قبور آدم ونوح وهود وصالح ( ع ) موجودة في الغري واستنادا لهذا نثبت أدناه تلك الأخبار بسندها مع المراجع الموثوقة . ومن تلك الأخبار المروية هي وفق ما يلي : - وبالاسناد حدثنا سلامة قال حدثنا محمد بن جعفر عن محمد بن أحمد عن أبي عبد الله الرازي عن الحسن بن علي عن أبي حمزة عن صفوان عن أبي أسامة عن أبي عبد الله عليه السلام قال سمعته يقول : ( الكوفة روضة من رياض الجنة فيها قبر نوح وإبراهيم عليهما السلام وقبور ثلاثمائة نبي وسبعين نبيا وست مائة وصي وقبر سيد الأوصياء أمير المؤمنين ( ع ) . وبالاسناد أخبرنا محمد بن تمام قال أخبرنا محمد بن محمد بن علي بن محمد قال حدثني أحمد بن ميثم الطلحي عن الحسن بن علي عن أبي حمزة عن أبي بصير قال قلت : لأبي عبد الله ( ع ) أين دفن أمير المؤمنين ( ع ) ؟ قال دفن في قبر أبيه نوح قلت وأين نوح ؟ إن الناس يقولون إنه في المسجد قال لا ، ذاك في ظهر الكوفة . وبالاسناد حدثنا محمد بن تمام قال أخبرنا محمد بن محمد بن رياح عن عمه علي بن محمد عن القاسم بن الضحاك بن المختار بن فلفل مولى عمرو ابن حريث قال حدثني حماد بن عيسى قال حدثني رجل عن أبي عبد الله ( ع ) قال قبر علي في الغري ما بين صدر نوح ومفرق رأسه مما يلي القبلة . وقال النقيب غياث الدين السيد عبد الكريم بن طاووس قال : أخبرني والدي وعمي رضي الدين علي بن طاووس رحمهما الله عن الفقيه محمد بن نما عن محمد بن إدريس عن عربي بن مسافر عن الياس بن هشام الحايري عن أبي علي عن والده أبي جعفر عن محمد بن النعمان عن أبي القاسم جعفر بن محمد عن محمد بن عبد الله بن جعفر الحميري عن أبيه عن محمد بن الحسين بن أبي الخطاب عن محمد بن سنان عن المفضل بن عمر الجعفي قال - دخلت على أبي عبد الله عليه السلام فقلت له إني أشتاق إلى الغري - فقال - فما شوقك إليه ، فقلت له إني أحب أن أزور أمير المؤمنين عليه السلام فقال : هل تعرف فضل زيارته فقلت لا يا بن رسول الله إلا أن تعرفني ذلك قال : فإذا أردت أن تزور قبر أمير المؤمنين ( ع ) فاعلم إنك زائر عظام آدم وبدن نوح وجسد علي بن أبي طالب ( ع ) ، فقلت - إن آدم ( ع ) هبط بسرانديب وهي الجزيرة المعروفة اليوم بجزيرة سيلان جنوب الهند في مطلع الشمس وزعموا أن عظامه في بيت الله الحرام - فكيف صارت عظامه بالكوفة - قال إن الله عز وجل أوحى إلى نوح ، وهو في السفينة - أن يطوف بالبيت أسبوعا فطاف بالبيت كما أوحى إليه - ثم نزل في الماء إلى ركبتيه فاستخرج تابوتا فيه عظام آدم ( ع ) فحمله في جوف السفينة ثم طاف ما شاء الله أن يطوف ثم ورد إلى باب الكوفة في وسط مسجدها ففيها - قال الله تعالى ( للأرض ابلعي مائك فبلعت ماءها من مسجد الكوفة كما بدء الماء منه وتفرق الجمع الذي كان مع نوح في السفينة فأخذ نوح ( ع ) التابوت فدفنه في الغري وهو قطعة من الجبل الذي كلم الله عليه موسى تكليما ، وقدس عليه عيسى تقديسا واتخذ عليه إبراهيم خليلا واتخذ محمدا عليه حبيبا وجعله للنبيين مسكنا والله ما سكن فيه بعد أبويه الطيبين آدم ونوح أكرم من أمير المؤمنين علي عليه السلام وإذا زرت جانب النجف فزر عظام آدم وبدن نوح وجسم علي بن أبي طالب ( ع ) فإنك زائر الأنبياء الأولين ومحمدا خاتم النبيين وعليا سيد الوصيين فإن زائره تفتح له أبواب السماء عند دعوته فلا تكن عن الخير نواما . وجاء في التهذيب عن الإمام علي ( ع ) قال لما ضربه ابن ملجم ( فإذا مت فادفنوني في هذا الظهر في قبر أخوي هود وصالح ) . وجاء في رحلة ( ابن بطوطة ) ص 109 ج 1 ( وفوقها ثلاثة من القبور يزعمون أن أحدها قبر آدم عليه الصلاة والسلام والثاني قبر نوح عليه الصلاة والسلام والثالث قبر علي ( رضي الله تعالى عنه ) . وفي ماضي النجف وحاضرها ص 66 ( في جبانة النجف على الجهة الشمالية من البلد الأشرف قبر للنبي هود ( ع ) والنبي صالح ( ع ) وهو من القبور المعلومة والمقامات المشهورة عليه قبة يتبرك بها وتزار شيدت في عصر العلامة الخبير السيد بحر العلوم ( ره ) وهو الذي أظهره وبنى عليه قبة من الجص والحجارة ولم تزل باقية حتى ورد رجل من أهالي إيران فهدم تلك البنية وبنى عليه قبة مغشاة بالحجر القاشاني ) . وعلى جبهة الباب أبيات وفيها تأريخ لهذه العمارة الحاضرة - الأبيات : - سما لضراح الأفق دون الضرايح * ضريح علا سام بخير الأباطح تود الثريا أن تكون ثرى إلى * جوار علي خير هاد وناصح فدع واحد الدنيا وأرخ مجددا * ضريح الهدى هود الزكي وصالح وفي كتب الزيارة كثير من الأخبار الناصة على زيارة هود وصالح في النجف وهذا القبر لما أشاده العلامة الخبير السيد بحر العلوم ( ره ) جعل توليته بيد محمد علي بن حسين قسام جد الأسرة النجفية ( آل قسام ) وكانت له أوقاف خاصة أراضي زراعية بناحية الكفل معروفة وتعرف ( بمبرك الناقة ) تغلب عليها بعض رؤساء تلك الأطراف وله اليوم بعض المخصصات من الأوقاف تصرف في الضياء وللمتولي من هذه الأسرة وفي أرجوزة السماوي في الفصل الثاني ص 5 في زيارة الأنبياء عليهم السلام في النجف الأشرف مشيرا إلى قبور الأنبياء ( ع ) :
- وجاء نوح بعد فيض العالم * إلى الغري في عظام آدم
- ثم هو اختار الغري مدفنا * لعلمه بدفن حيدر هنا
- واختار ذاك صالح وهود * وليس ما تزعمه اليهود
- فإن هودا عندهم ذو الكفل * فأوضح الحق وصي الرسل
- عند ذهابه إلى صفين * وأعلن القبرين بالتعيين وفيه مثوى عد أيام السنة * من أنبياء قد أتوا بالبينة
- والداخل إلى الروضة المطهرة يرتل التحية الآتية على ما روته له كتب الزيارة ( السلام عليك وعلى ضجيعك آدم ونوح ، وعلى جاريك هود وصالح ورحمة الله وبركاته ) . - مدينة النجف - محمد علي جعفر التميمي ص 86 :
|
|
|
|
|