العودة   منتديات أنا شيعـي العالمية منتديات أنا شيعي العالمية المنتدى الثقافي

المنتدى الثقافي المنتدى مخصص للكتاب والقصة والشعر والنثر

 
   
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next

الصورة الرمزية محمد البيضاني
محمد البيضاني
عضو برونزي
رقم العضوية : 19076
الإنتساب : May 2008
المشاركات : 412
بمعدل : 0.07 يوميا

محمد البيضاني غير متصل

 عرض البوم صور محمد البيضاني

  مشاركة رقم : 9  
كاتب الموضوع : محمد البيضاني المنتدى : المنتدى الثقافي
افتراضي
قديم بتاريخ : 09-05-2009 الساعة : 02:45 AM


121 ـ أبو الفتح الأردبيلي

هو السيّد أبو الفتح إسحاق ابن أمين الدين جبرئيل بن صالح بن قطب الدين بن محمّد بن عوض الموسوي ، الأردبيلي ، شمس الدين ، وكان يعرف بصفي والشيخ صفي الدين وبرهان الأصفياء وقطب الأقطاب وشيخ العارفين .
جد السلاطين الصفوية في إيران ، وكان من مشاهير عرفاء وصوفية آذربيجان ، وكان من مشايخهم وأقطابهم ، شاعراً باللغتين الفارسية والجيلية .
كانت ولادته في قرية كلخوران من قرى أردبيل سنة 650هـ .
عاصر السلطان محمّد خدابنده الجايتو وحظي لديه .
له (ديوان شعر) ، وكتاب (المقالات) ، و(رسالة في الغناء) ، وله (قرا مجموعة) .
توفي في أردبيل في الثاني عشر من المحرم سنة 735هـ ، ودفن بها .

122 ـ الأسدي الوالبي

هو إسحاق بن غالب الأسدي ، الوالبي ، الكوفي .
عالم ، محدث ثقة ، أديب ، شاعر .
عاصر الإمام الصادق (عليه السلام) واختص به وروى عنه .
روى عنه علي بن أبي حمزة ، والحسن بن محبوب ، وصفوان بن يحيى وغيرهم .
كان على قيد الحياة حوالي سنة 148هـ ، وله كتاب


123 ـ شاه مير المرعشي

هو السيّد أسد الله الحسيني ، المرعشي ، المعروف بشاه مير ، المتلقّب في شعره بملولي .
من علماء دولة الشاه طهماسب الصفوي الأوّل في إيران ، وكان فقيهاً ، محدثاً ، زاهداً ، أديباً ، متكلماً ، شاعراً ، وله أشعار بالعربية والفارسية .
تصدر لسدانة الروضة الرضوية المقدسة في مشهد بخراسان ، له حواش على بعض الكتب كشرح التجريد ، والكافي ، والشرايع ، والقواعد للحلي ، وشرح الجغميني وغيرها .
توفي سنة 966هـ ، ودفن باصفهان

124 ـ غرا الشيرازي

هو السيّد أسد الله الشيرازي ، المتلقّب في شعره بغرا .
من مشاهير شعراء شيراز ، وكان يميل في شعره إلى الهجاء والهزل ، وله (ديوان شعره) .
توفي في شيراز سنة 1290هـ ، ودفن بها .
من شعره في مدح الإمام أمير المؤمنين (عليه السلام) .

125 ـ الفخر الگرگاني

هو فخر الدين أسعد الگرگاني ، المعروف بالفخر الگرگاني . ولد في مدينة گرگان ، وتوفي بعد سنة 446هـ ،
من مشاهير ادباء وشعراء إيران في العصر السلجوقي ، وكان بارعاً في كتابة القصص .
كان معاصراً للسلطان السلجوقي أبي طالب طغرل بيگ .
له منظومة (ويس ورامين) ، وله (ديوان شعر)


126 ـ اسفنديار البوشنجي

هو أبو الفضل عفيف الدين اسفنديار بن الموفق ابن أبي علي محمّد بن يحيى بن علي بن ططمش البوشنجي ، الواسطي .
عالم واسع العلم ، عارف بالفقه والتفسير ، واعظ ، فصيح اللسان ، حسن البيان ، اديب ، كاتب ، شاعر حسن الشعر ، جيد الترسل ، فاضل ، حسن الخط ، صاحب محاضرات وفكاهات .
أصله من بوشنج ـ من نواحي هراة ـ ولد بواسط ، وقيل ببغداد في منتصف رجب سنة 537هـ ، وقيل سنة 538هـ ، وقيل سنة 544هـ ، وسكن بغداد ، وقرأ الأدب بها على أبي محمّد عبدالله بن أحمد ابن الخشاب ، وأبي البركات الأنباري وغيرهما .
قدم حلب وسمع من علمائها ، وقرأ القرآن ، ووعظ الناس .
سمع الحديث من جملة من العلماء وروى عنهم كأبي عمران موسى الحصكفي ، وأبي طالب الحديثي .
روى عنه جماعة كأبي علي المظفر بن الفضل الحسيني البغدادي ، ومحمّد الدبيثي الواسطي وغيرهما .
تولى الكتابة سنة 584هـ للخليفة الناصر العباسي .
توفي في ربيع الأوّل سنة 625هـ ، وقيل في ذي الحجة سنة 624هـ .
من شعره :
الدهر بحر والزمان ساحل***والناس ركب راحل ونازلُ
كأنهم سيّارة في مهمه***مكاره الدهر لهم مناهل
وله أيضاً :
لقد كنت مغرى بالزمان وأهله***ولم أدر ان الدهر بالغدر دائلُ
أرى كل من طارحته الود صاحباً***ولكنه مع دولة الدهر ماثل
وربّ أُناس كنت أمحض ودهم***وما نالني منهم سوى المزق طائل
وله أيضاً :
كل له غرض يسعى ليدركه***والحر يجعل ادراك العلى غرضه
يهين أمواله صونا لسؤدده***ولم يصن عرضه من لم يهن عرضه


127 ـ الطهوي

هو أبو الغوث أسلم بن مهوز الطهوي ، المنبجي ، الشامي .
أديب شاعر ، وأحد مادحي آل الرسول (صلى الله عليه وآله) ، توفي حدود سنة 254هـ .

128 ـ انسي شاملو

هو إسماعيل بيگ بن يونس سلطان شاملو ، الهروي ، المتلقّب في شعره بـ (أُنسي) .
شاعر من أهل هراة ، رحل إلى الهند واستوطنها ، وعاصر بها الملك شاه جهان ، والتقى به وحظي لديه .
قُتل سنة 1020هـ ، وقيل سنة 1026هـ .

129 ـ علم الدين ابن معية

هو أبو محمّد علم الدين إسماعيل ابن تاج الدين جعفر بن معية الحسني ، الحلي .
من ادباء وشعراء الحلة المعروفين .
تأدب في صباه ، الا انه حصل له مرض السوداء ، وخولط عقله ، وكان يترنم بالأشعار ويأتي بالنوادر في الأسجاع . توفي حدود سنة 680هـ .
من شعره في قينة كان يهواها :
أسَّرت قلبيَ الأسيرة لمّا***صرت في دارها بغير خلافِ
ليس بالشعر يا معية تحظى***بوصال من الغواني الظراف
ومناي بأن اُقبل فاها***أو أراها عريانة في اللحاف

130 ـ عز الدين المروزي

هو السيّد أبو طالب إسماعيل بن الحسين بن محمّد بن الحسين بن أحمد ابن محمّد بن عزيز بن الحسين العلوي ، الحسيني ، المروزي ، عز الدين .
من علماء وادباء عصره ، له مشاركات في علوم الأنساب والنحو واللغة والنجوم ، وكان شاعراً مجيداً ، وله تآليف .
ولد في الثاني والعشرين من جمادى الثانية سنة 572هـ ، وورد بغداد سنة 592هـ .
تخرج على علماء وقته كمنتجب الدين الديباجي وبرهان الدين المطرزي الخوارزمي وغيرهما .
تولى القضاء بمرو ، وكان على قيد الحياة سنة 614هـ .
له من المؤلفات : (حظيرة القدس) ، و(غنية الطالب) ، و(بستان الشرف) ، و(الفخري) ، و(الموجز) ، و(زبدة الطالبية) ، و(خلاصة العترة النبوية) ، و(المثلث) وغيرها .
ومن شعره :
والعين يحجبها لألاء وجنته***من التأمل في ذا المنظر الحسنِ
بل عبرتي منعت لو نظرتي عبرت***إليه من مقلتي الا على السفنِ
لولا تجشمه بالإبتسام وما***أمدّه الله عند النطق باللَّسن
لما عرفت عقيقاً شقّه دررٌ***ولم يبن فوه نطقاً وهو لم يبن


131 ـ إسماعيل الصفوي الأوّل

هو أبو المظفر إسماعيل الأوّل ابن حيدر بن جنيد بن صدر الدين بن إبراهيم بن علي بن موسى العلوي ، الحسيني ، الموسوي الصفوي ، الأردبيلي ، الملقب بالفاتح ، المتلقّب في شعره بخطائي ، اُمُّه علم شاه بنت اوزون حسن .
مؤسس الدولة الصفوية ، وأول سلاطينهم في إيران ، وكان أديباً شاعرا ، متكلماً ، شجاعاً ، باسلا .
تصدر للسلطنة سنة 906هـ ، وحكم 24 سنة ، واتخذ من تبريز عاصمة لملكه .
كان أسلافه من مشايخ الصوفية ، أظهر مذهب الامامية في إيران .
تمكن من القضاء على خصومه ، واستولى على أكثر مناطق إيران والعراق وقتل من جنود خصومه ما يعد بالملايين .
جرت له حروب عديدة مع السلطة العثمانية وخصوصاً مع السلطان سليم .
له كتاب (بهجة الأسرار) ، و(ديوان شعر) ، واشعار بالتركية والفارسية ، ومن شعره الفارسي :
دل گشته آن موى كه بر روى توافتد***جان گشته آن چين كه بر ابروى توافتد
بى خوابم از آن خواب كه در چشم تو بينم***بيتابم از آن تاب كه بر زلف تو افتد
در غيبت من گفت رقيب آنچه توانست***روشن شود آن روز كه بازو بتو افتد
توفي في تبريز في التاسع عشر من رجب سنة 930هـ ، وقيل سنة 931هـ ، ودفن باردبيل ، وكانت ولادته في الخامس والعشرين من رجب سنة 892هـ .



132 ـ سرباز

هو إسماعيل خان البروجردي ، المتلقّب في شعره بسرباز .
من أدباء وشعراء إيران في اواخر القرن الثالث عشر الهجري .
له ديوان شعر في مراثي ومصائب أهل البيت (عليه السلام) سمَّاه (أسرار الشهادة) ، وله (ديوان شعر) كله غزليات .


133 ـ وفائي الدكني

هو إسماعيل عادل شاه ابن يوسف عادل شاه الدكني ، الهندي ، المتلقّب في شعره بوفائي .
ثاني سلاطين وملوك الدولة العادلشاهية في منطقة الدكن بالهند ، وكان أديباً ، شاعرا ، عرف بالشجاعة والكرم والعدل .
حكم الهند بعد وفاة أبيه من سنة 916هـ ـ سنة 941هـ ، وكانت عاصمته مدينة بيچاپور .
توفي في السادس عشر من صفر سنة 941هـ .


134 ـ الصاحب بن عباد

هو أبو القاسم إسماعيل بن عباد بن عباس بن عباد بن أحمد بن إدريس القزويني ، الطالقاني ، الاصفهاني ، المعروف بالصاحب وكافي الكفاة .
من مفاخر علماء وادباء الشيعة الامامية ، مشارك في مختلف العلوم كالحكمة والطب والنجوم والموسيقى والمنطق ، وكان محدثاً ثقة ، شاعراً مبدعا ، وأحد أعيان العصر البويهي .
كان وزيراً ، ومن نوادر الوزراء الذين غلب عليهم العلم والأدب .
ولد باصطخر ، وقيل بالطالقان في السادس عشر من ذي القعدة سنة 326هـ ، وقيل سنة 324هـ ، وكان أصله من شيراز ، وقيل من ري ، وقيل من اصفهان .
استكتبه ابن العميد ، ثم استوزره الملك مؤيد الدولة بن بويه البويهي ، ثم فخر الدولة شاهنشاه البويهي .
تصدر للوزارة بعد ابن العميد سنة 367هـ .
حدث وأخذ الأدب عن جماعة امثال : عبدالله بن جعفر بن فارس ، وأحمد بن كامل بن شجرة ، وابن العميد وغيرهم .
روى عنه أبو الطيب الطبري ، وأبو بكر بن المقري ، وأبو بكر بن أبي علي الذكواني وغيرهم .
كان أحد كتاب الدواوين الأربع ، وكان فصيحاً ، سريع البديهة ، كثير المحفوظات ، متكلماً ، محققاً ، نحوياً ، لغويا ، ولجلالة قدرهِ وعظيم شأنه مدحه خمسمائة شاعر ، ولأجله ألف الثعالبي كتاب يتيمة الدهر ، وابن بابويه كتاب عيون أخبار الرضا (عليه السلام) .
كان أول من سمي بالصاحب من الوزراء لانه صحب الملك مؤيد الدولة البويهي من الصبا ، فسماه بالصاحب فلقب به ، وكان أبوه وجدُّه من الوزراء ، فنشأ في بيت فضل وعلم ووزارة وجلالة ووجاهة .
له مؤلفات وآثار عديدة منها : (المحيط في اللغة) ، و(الكشف عن مساوئ المتنبي) ، و(ديوان رسائل) ، و(ديوان شعر) ، و(عنوان المعارف في التاريخ) ، و(الوزراء) ، و(أسماء الله تعالى وصفاته) ، و(جوهرة الجمهرة) ، و(الأعياد) ، و(الامامة) ، و(الابانة عن الإمامة) ، و(الوقف والابتداء) ، و(الفصول المهذبة) ، و(الشواهد) ، و(القضاء والقدر) وغيرها .
كان نقش خاتمه :
شفيع إسماعيل في الآخرة***محمّد والعترة الطاهرة
من شعره :
حب علي بن أبي طالب***فرض على الشاهد والغائب
واُم من نابذه عاهر***تبذل للنازل والراكب
وله أيضاً :
لو شق عن قلبي يرى وسطه***سطران قد خطا بلا كاتبِ
العدل والتوحيد في جانب***وحب أهل البيت في جانب
وله أيضاً :
أنا وجميع من فوق التراب***فداء تراب نعل أبي تراب
وله أيضاً :
حب علي بن أبي طالب***يميز الحر من النغل
لا تعذلوه واعذلوا اُمه***اذ تؤثر الجار على البعل
وله أيضاً :
بمحمد ووصيه وابنيهما***وبعابد وبباقرين وكاظمِ
ثم الرضا ومحمّد ثم ابنه***والعسكري المتقي والقائمِ
أرجو النجاة من المواقف كلها***حتى أصير إلى نعيم دائم
توفي بالري في الرابع والعشرين من صفر سنة 385هـ ، ونقل جثمانه إلى اصفهان ودفن بها في باب دريه .
رثاه الشريف الرضي بعد وفاته بقصيدة مطولة عصماء تنبي عن عظمة وجلالة قدر الصاحب وعلو كعبه في عوالم العقيدة الراسخة والأدب الرفيع والجاه والفضل والسؤدد .



135 ـ كمال الدين الاصفهاني

هو كمال الدين إسماعيل بن عبدالرزاق ، وقيل محمّد الاصفهاني ، الملقب بخلاق المعاني .
من مشاهير ادباء وشعراء إيران في القرن السابع الهجري .
كانت أكثر قصائده في مدح عائلة صاعد الاصفهاني وامراء عصره كجلال الدين المنكبرتي خوارزم شاه وحسام الدين اردشير الباوندي ملك طبرستان والأتابك سعد بن زنكي حاكم فارس وغيرهم .



136 ـ السيّد الحميري

هو أبو هاشم ، وقيل أبو عامر إسماعيل بن محمّد بن مزيد ، وقيل يزيد ، وقيل زيد بن ربيعة بن محمّد بن وداع بن مفرغ الحميري ، الملقب بالسيّد .
من أشهر ادباء وشعراء العرب ، ومن أجل شعراء أهل البيت (عليهم السلام) ، وكان عالماً ، محدثاً ، ثقة ، جليل القدر ، عظيم المنزلة ، فصيحاً ، بليغا ، فقيهاً فاضلاً ، صحيح العقيدة .
كان في أوّل أمره خارجياً ، ثم صار كيسانياً ، وأخيراً استيقظ ضميره وعرف جادة الصواب ، فلحق بركب الشيعة الاماميه .
كان أبواه أباضيين ناصبيين ، وبعد ان حسنت عاقبته وصار امامياً اخذ يزجرهما ويردهما عن النصب .
ادرك من ملوك بني العباس كلاً من السفاح والمنصور والمهدي والهادي والرشيد .
سُئل يوماً : كيف صرت شيعياً مع انك شامي حميري؟ فقال : صُبَّت علي الرحمة صبا ، فكنت كمؤمن آل فرعون ، وذلك ان الحميريين كانوا أتباع معاوية بصفين ، وكان ذو الكلاع الحميري من قواد معاوية فيها .
ولد بعمان سنة 105هـ ، ونشأ بالبصرة .
صحب الإمام الصادق (عليه السلام) ، وتشرف بلقاء الإمام الكاظم (عليه السلام) .
توفي ببغداد سنة 173 ، وقيل سنة 179هـ ، وقيل سنة 178 ، ودفن بها .
له (ديوان شعر) ، ومن شعره في آل بيت النبوة :
بيت الرسالة والنبوةوالذيـ***ـن نُعدّهم لذنوبنا شفعاءا
الطاهرين الصادقين العالميـ***ـن العارفين السادة النجباءا
اني علقت عليهم متمسكاً***أرجو بذاك من الاله رضاءا
ومن شعره أيضاً :
يا آل ياسين يا ثقاتي***أنتم مواليّ في حياتي
وعادتي اذ دنَتْ وفاتي***بكم لدى محشري نجاتي
اذ يفصل الحاكم القضاءا
أبرا اليكم من الأعادي***من آل حرب ومن زيادِ
وآل مروان ذي العتاد***وأوّل الناس في العنادِ
مجاهر أظهر البراءا


137 ـ ذبيحي اليزدي

هو إسماعيل اليزدي ، المتلقّب في شعره بـ (ذبيحي) .
عالم من أهل يزد ، وكان عارفاً بالاسطرلاب والعلوم الغريبة ، وكان كاتباً ، شاعراً .
عاصر السلطان حسين الصفوي ، وحظي لديه ، وتصدر للكتابة لحسن غبغب حاكم يزد ، وبأمره نظم مثنوية (نرگسدان) .
توفي في يزد سنة 1160هـ ، وقيل سنة 1150هـ .



138 ـ الأشجع السلمي

هو أبو الوليد وأبو عمرو الأشجع بن عمرو السلمي ، اليمامي ، البصري ، البغدادي ، من ولد الشرير بن مطرود السلمي ، المري .
من فحول شعراء العرب في العصر العباسي الأوّل ، وكان مكثر الشعر ، مجيداً ، ظريفا .
مدح الخلفاء والأعيان والوزراء والامراء وحظي لديهم ونال جوائزهم ، فمدح الرشيد العباسي وأولاده ، ومدح البرامكة وغيرهم من الأعيان . عاصر الامام الصادق (عليه السلام) ومدحه ، ورثى الامام الرضا (عليه السلام) بعد استشهاده . نشأ باليمامة ، وبعد وفاة أبيه صحب اُمه إلى البصرة ، فتعلم وتأدب بها ، ثم خرج إلى الرقة ، ومنها دخل بغداد .
توفي حدود سنة 195هـ .
ومن شعره في الإمام الصادق (عليه السلام) وكان مريضاً :
ألبسك الله منه عافية***في نومك المعتري وفي أرقِكْ
يخرج من جسمك السقام كما***أخرج ذل السؤال من عنقِكْ
ومن شعره أيضاً :
أغدو إلى عصبة صُمَّت مسامعهم***عن الهدى بين زنديق ومأفون
لا يذكرون علياً في مجالسهم***ولا بنيه بني العز الميامين


139 ـ أشرف بن الأغر

هو السيّد أبو هاشم ، وقيل أبو الأغر ، وقيل أبو العز أشرف بن الأغر ، وقيل الأعز بن هاشم بن القاسم بن محمّد بن سعد الله بن أحمد بن محمّد بن عبيدالله العلوي ، الحسيني ، الكوفي ، الرملي ، الحلبي ، المعروف بتاج العلى وابن الناقلة .
عالم ، حافظ ، واعظ ، فاضل ، فصيح ، نسابة ، عارف بالأنساب والتواريخ وأنساب العرب ، أديب ، شاعر جيد الشعر .
أصله من الكوفة ، ولد في الرملة في شهر محرم الحرام ، وقيل ربيع الثاني سنة 482هـ ، وقيل سنة 497هـ .
سمع بمكة المكرمة ، ودخل المغرب ودمشق والجزيرة ، وسكن مدة بمدينة آمد ، ثم انتقل إلى حلب سنة 600هـ واستوطنها حتى توفي بها في سلخ صفر سنة 610هـ .
حدث عن جماعة ، وروى عنه جماعة .
له مؤلفات منها : (غيبة الإمام المنتظر (عليه السلام)) ، و(نكت الأنباء) ، وقيل (نكت الأبناء) ، و(جنّة الناظر وجنّة المناظر) ، و(شرح القصيدة البائية للحميري) .
ومن شعره :
داء المنية ماله من آس***عقد اليقين حباهم بالياسِ
راجع نهاك فأنت أهدى***والتفت نظراً إلى الآثار والأرماس
تا الله ما الدينا بدار اقامة***لمسوِّف أو ذاكر أو ناسي
هي ما رأيت وما سمعت***وهل ترى إلاّ معالم أربع ادراس
ومعاهداً كانت حمى فتنكرت***بعد الأنيس وبهجة الايناس
شربوا على العلاّت كأساً فرَّقت***جمع الفريق فيا لها من كاس
وله أيضاً :
بنو زمانك هذا فاخش نقلهم***فإنهم كشرار بثَّه لهبُ
ان يسمعوا الخير يخفوه وان سمعوا***شراً أذاعوا وان لم يسمعوا كذبوا


140 ـ أشرف المراغي

هو السيّد أشرف بن الحسين بن الحسن المراغي ، التبريزي ، الخياباني ، المعروف بأشرف أو درويش أشرف .
من أدباء وشعراء إيران في القرن التاسع الهجري .
له أربعة دواوين شعرية هي : (عنوان الشباب) ، و(خير الامور) ، و(مجددات التجليات) ، و(باقيات الصالحات) ، وله عدة مثنويات وهي : (هفت اورنگ) ، و(ظفر نامه) ، و(شيرين خسرو) ، و(حكايت ليلى ومجنون) ، و(منهج الأبرار) ، توفي سنة 864هـ .


141 ـ مشرب

هو أشرف العامري ، الشيرازي ، السمناني ، المتلقّب في شعره بمشرب .
من مشاهير ادباء إيران في القرن الثاني عشر الهجري ، وكان شاعراً ، فاضلاً .
أصله من عرب بني عامر ، الذين كانوا يقيمون في سمنان .
كان يعيش في شيراز ، وتولى بعض المناصب في العراق من قبل السلطان نادرشاه الأفشار ، ولبعض التهم أمر السلطان بأن يسملوا احدى عينيه .
توفي في شيراز سنة 1180هـ ، وقيل سنة 1175هـ ، وقيل سنة 1185هـ .


142 ـ الأصبغ بن نباتة

هو أبو القاسم الأصبغ بن نباتة بن الحارث بن عمرو بن فاتك بن عامر بن مجاشع بن دارم التميمي ، الحنظلي ، الدارمي ، المجاشعي ، الكوفي .
من خواص أصحاب الإمام أمير المؤمنين (عليه السلام) ، وكان محدثاً ، عابدا ، ناسكا ، شجاعاً ، وأحد فرسان العراق المعروفين .
عيّنه الإمام (عليه السلام) على شرطة الخميس ، وشهد مع الإمام (عليه السلام) واقعة صفين ، وروى الأحاديث عن الإمام (عليه السلام) .
روى عن الإمام (عليه السلام) عهد مالك الأشتر الذي عهده إليه الامام (عليه السلام) لما ولاه مصر ، وكذلك روى وصية الإمام (عليه السلام) إلى ابنه محمّد بن الحنفية .
ألف كتاب (عجائب أحكام أمير المؤمنين (عليه السلام)) .
توفي بعد سنة 100 هـ .
كان شاعراً مجيدا ، ومن شعره في واقعة صفين :
ان الرجاء بالقنوط يدفع***حتى متى ترجو البقا ياأصبغُ
أما ترى احداث دهر تنبغ***فادبغ هواك والأديم يدبغ
والرفق فما قد تريد أبلغ***اليوم شغل وغداً لا تفرغ


143 ـ القاص ميرزا

هو القاص ميرزا ابن الشاه إسماعيل الصفوي الثاني ، وأخ السلطان طهماسب الصفوي الأوّل .
من امراء الدولة الصفوية في إيران ، وكان أديباً ، شاعراً ، متكلماً ، محارباً .
في سنة 932هـ ولاه أخوه السلطان طهماسب على ولاية شروان ، وبتشجيع منه جهز السلطان سليمان العثماني سنة 955 الجيوش وهاجم إيران ، واحتل آذربيجان ووصل إلى مدينة تبريز ، وعاثت جيوشه فيها الخراب والدمار ، ثم القي القبض على المترجم له ، وفي الثاني والعشرين من ربيع الأوّل سنة 956هـ سجنوه في قلعة الموت ، وبعد مدة القوه من أعلى القلعة فمات ، وقيل توفي في مشهد سنة 984هـ .


144 ـ الچكني

هو امام قلي بيگ الچكني ، المتلقب في شعره بوارسته .
من فضلاء وادباء وشعراء إيران في العصر الصفوي .
رحل إلى بلاد الهند وتجوَّل فيها ، ثم انتقل إلى اصفهان في عهد الشاه عباس الصفوي الثاني وتقرب من بلاطه وحظي لديه ، ثم سافر إلى يزد وسكنها مدة ، ثم رجع إلى اصفهان ، ولم يزل بها حتى توفي سنة 1075هـ ، وقيل سنة 1025هـ .


145 ـ نظير الشيرازي

هو أمان الله بيگ الشيرازي ، الزنگنه ، المتلقّب في شعره بنظير .
من مشاهير شعراء شيراز في القرن الثالث عشر الهجري .
كان يعتاش على الكتابة ، وله (ديوان شعر) .
توفي سنة 1226هـ .


146 ـ اُم سنان المذحجية

اُم سنان بنت خيثمة وقيل جشمة بن حرشة ، وقيل خرشة ، وقيل حرث المذحجية ، المدنية .
امرأة صحابية ، وكانت شاعرة ومن شيعة ومحبي الامام أمير المؤمنين علي بن أبي طالب (عليه السلام) .
حبس مروان بن الحكم وهو والي الامويين على المدينة المنورة غلاماً من بني ليث في جناية جناها بالمدينة ، فأتته جدة الغلام اُمُّ أبيه وهي اُم سنان ، فكلمته في الغلام ، فأغلظ لها وانتهرها وزجرها ، فخرجت إلى معاوية بن أبي سفيان في الشام ودخلت عليه ، وذكرت له ما جرى لها مع مروان ، فكتب لها باطلاق سراح الغلام ، وأمر لها براحلة وخمسة الاف درهم بعد أن عاتبها على أشعار كات قد أنشدتها في مدح الامام أمير المؤمنين (عليه السلام) في حرب جرت بين الامام (عليه السلام) ومعاوية :
عزب الرقاد فمقلتي ما ترقد***والليل يصدر بالهموم ويوردُ
يا آل مذحج لامقام فشمّروا***ان العدو لآل أحمد يقصد
هذا علي كالهلال يحفه***وسط السماء من الكواكب أسعد
خير الخلائق وابن عم محمّد***وكفى بذلك في العدو تهدد
ما زال مذعرف الحروب مظفراً***والنصر فوق لوائه ما يفقد
ولها أيضاً :
اما هلكت أبا الحسين فلم تزل***بالحق تعرف هادياً مهدياً
فاذهب عليك صلاة ربك ما دعت***فوق الغصون حمامة قمريا
قد كنت بعد محمّد خلفاً لنا***أوصى اليك بنا فكنت وفيا
فاليوم لا خلف يُؤمَّل بعده***هيهات نمدح بعده انسيا


147 ـ اُم كلثوم الكبرى

هي اُم كلثوم الكبرى ، وقيل رقية ، وقيل زينب الصغرى بنت الإمام أمير المؤمنين علي بن ابي طالب (عليه السلام) ، واُمها فاطمة الزهراء بنت النبي محمّد (صلى الله عليه وآله) .
كانت زاهدة ، عابدة ، بليغة ، فصيحة ، جليلة القدر ، شجاعة ، ومن فواضل نساء وقتها ، ومن المحترمات عند أهل بيت النبوة (عليهم السلام) ، وكانت أصغر من ا ختها العقيلة زينب الكبرى (عليها السلام) .
ولدت قبل وفاة النبي (صلى الله عليه وآله) ، وتزوجت من عمر بن الخطاب لضغوط مارسها على الإمام أمير المؤمنين (عليه السلام) يطول شرحها ، تناولتها كتب التاريخ والسير .
حضرت واقعة الطف في كربلاء سنة 61هـ ، وشاركت أخاها الإمام الحسين (عليه السلام) ظروف ووقائع تلك الملحمة الكبرى بكل بطولة وشجاعة ورباطة جأش ، وتحملت مع اختها السيّدة زينب الكبرى (عليها السلام) متاعب تلك الواقعة وسلبياتها ، فشاهدت مصرع أخيها الإمام الحسين (عليه السلام) وولده وأقاربه وأصحابه ، ثم رافقت السبايا إلى الكوفة ، ومن ثم إلى الشام .
خطبت خطبة بالكوفة وبّخت بها أهلها وزجرتهم ثم أنشدت :
قتلتم أخي ظلماً فويل لأُمِّكم***ستجزون ناراً حرُّها يتوقد
سفكتم دماء حرم الله سفكها***وحرَّمها القرآن ثم محمّد
ألا فابشروا بالنار إنَّكم غداً***لفي سقر حقاً يقيناً تخلدوا
وأني لأبكى في حياتي على أخي***على خير من بعد التي سيولد
بدمع غزير مستهل مكفكف***على الخد مني دائماً ليس يخمد
وبعد ان انتهت من خطبتها وانشادها ضج الناس بالبكاء والعويل ، فلم ير باك ولا باكية أكثر من ذلك اليوم .
ومن شعرها من قصيدة طويلة بعد رجوعها من السبي الى المدينة المنورة :
مدينة جدنا لا تقبلينا***فبالحسرات والأحزان جينا
ألا فاخبر رسول الله عنا***بأنّا قد فجعنا في اخينا
وإن رجالنا في الطفِّ صرعى***بلا روس وقد ذبحوا البنينا
وأخبر جدنا انا أَسرنا***وبعد الأسر يا جدّا سبينا
ورهطك يا رسول الله أضحوا***عرايا بالطفوف مسلبينا
فلو نظرت عيونك للأُسارى***على قتب الجمال محملينا
رسول الله بعد الصون صارت***عيون الناس ناظرة إلينا
توفيت بالمدينة المنورة حدود سنة 62 هـ .


148 ـ النخعية

هي اُم الهيثم بنت الأسود ، وقيل العريان النخعية .
تابعية ، ومن أصحاب الإمام أمير المؤمنين (عليه السلام) وشيعته ، وكانت أديبة شاعرة فاضلة .
تولت حرق جثة ابن ملجم المرادي الملعون ، قاتل الامام أمير المؤمنين (عليه السلام) بعد أن قتله الإمام الحسن المجتبى (عليه السلام) .
كانت على قيد الحياة سنة 41 هـ .
ومن شعرها في رثاء الإمام أمير المؤمنين (عليه السلام) :
الا يا عين ويحك فاسعدينا***ألا تبكي أمير المؤمنينا
رزينا خير من ركب المطايا***وحيسها ومن ركب السفينا
ومن لبس النعال ومن حذاها***ومن قرأ المثاني والمئينا
وكنا قبل مقتله بخير***نرى مولى رسول الله فينا
يقيم الدين لا يرتاب فيه***ويقضي بالفرائض مستبينا


149 ـ سكينة بنت الحسين (عليه السلام)

هي اُميمة ، وقيل آمنة ، وقيل أمينة ، وقيل اُمية بنت الإمام الحسين بن علي ابن أبي طالب ، وكانت تلقب بسكينة ، وغلب ذلك على اسمها ، فعرفت بالست سكينة ، واُمها الرباب بنت امرئ القيس بن عدي القضاعي .
كانت آية في الفصاحة والأدب والكمال والسخاء والحسن والجمال ، وكانت عظيمة الشأن ، جليلة القدر ، سيدة نساء عصرها ، ومن خيرة محدثات وقتها ، روت عن أبيها الإمام الحسين (عليه السلام) ، وكان الامام الحسين (عليه السلام) يحبها حباً جماً .
حضرت واقعة الطف في كربلاء سنة 61هـ ، وعاشت لحظاتها الرهيبة ومصائبها العظيمة ، فشاهدت مصرع أبيها وسائر ذويها وأنصار أبيها من الشهداء ، واُخذت مع الأسرى إلى الكوفة ومنها إلى الشام ، ثم عادت مع السبايا وأخيها زين العابدين (عليه السلام) إلى المدينة المنورة .
كانت أديبة شاعرة ، وقف على بابها جرير والفرزدق وجميل بثينة وكثير عزة ، فأعطت كل واحد منهم ألف درهم .
توفيت بالمدينة المنورة ، وقيل بمكة المكرمة في الخامس من ربيع الأوّل سنة 117هـ ، وقيل سنة 126هـ .
من شعرها يوم عاشوراء بعد مقتل أبيها الحسين (عليه السلام) ورجوع جواده خالياً منه إلى مخيم النساء والأطفال .
مات الفخار ومات الجود والكرم***واغبرَّتِ الأرض والآفاق والحرمُ
وأغلق الله أبواب السماء فما***ترقى لهم دعوة تجلى بها الهمم
يا اخت قومي انظري هذا الجواد أتى***يُنبِّئنْ أنَّ خير الناسِ مخترم
مات الحسين فيا لهفي لمصرعه***وصار يعلو ضياء الأُمَّة الظلم
يا موت هل من فدا ياموت هل عوض؟***الله ربي من الفجّار ينتقم
ولها أيضاً :
لا تعذليه فهم قاطع طرقه***فعينه بدموع ذُرَّف غدقهْ
ان الحسين غداة الطف يرشقه***ريب المنون فما إن يخطئ الحدقه
بكف شر عباد الله كلهم***نسل البغايا وجيش المُرَّق الفسقه
أئمة السوء هاتوا ما احتجاجكم***غداً وجلكم بالسيف قد صفقه
الويل حل بكم الا بمن لحقه***صيرتموه لأرماح العدى درقه
يا عين فاحتفلي طول الحياة دماً***لا تبك ولداً ولا أهلاً ولا رفقه
لكن على ابن رسول الله فانسكبي***دماً وقيحاً وفي إثريهما العلقه
ولها بعد مقتل زوجها مصعب بن الزبير :
وان تقتلوه تقتلوا الماجد الذي***يرى الموت الا بالسيوف حراما
وقبلك ما خاض الحسين منية***إلى القوم حتى أوردوه حماما


توقيع : محمد البيضاني


من مواضيع : محمد البيضاني 0 جديد قصيدتين للرادود مقداد الساعدي بمناسبة استشهاد الامام الكاظم عليه السلام
0 ابناء الخط الصدري تصلي خلف امام جمعة النجف تلبية لدعوة سماحة السيد القائد مقتدى الصدر
0 البوم من نوادر صور السيد الشهيد محمد محمد صادق الصدر قدس
0 بعد موافقتهم بقاء جزء من قوات الاحتلال عبطان ينتقد الذين يقفون مع الاحتلال ويشرع
0 مصور كتاب الصوم بين السائل والمجيب للسيد الشهيد محمد محمد صادق الصدر قدس
رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)


أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الشبكة: أحد مواقع المجموعة الشيعية للإعلام

الساعة الآن: 12:08 AM.

بحسب توقيت النجف الأشرف

Powered by vBulletin 3.8.14 by DRC © 2000 - 2025
جميع الحقوق محفوظة لـ منتديات أنا شيعـي العالمية


تصميم شبكة التصاميم الشيعية