كانـتْ تــُكـــفـِّنه ضــــــياءً أبلجاً
إذ غســــلته ادمعـــاً ما أكـــــثــفـــا
**
يا سـاءَ ما صــنـَعــوا بآلِ نـبـيِّهم
يا ويحهم هذا ابن بنت المصــطفى
الرأسُ فوقَ الـرمح يـَشمخ هادراً
ويزيدُ في قصر ٍ منيـفٍ خــــائفـــــاً
هـــيهاتَ منـّا بَـيْــعة ٌلابـن الخــنـا
قد جاد فيها الرأسُ صوتا قـــاصـفاً