إن الله سبحانه وتعالى يخاطب الرسول الأعظم (صلى الله عليه وآله وسلم) ويقول: (يا أحمد: لولاك لما خلقت الأفلاك) فهو (صلى الله عليه وآله وسلم) الغاية من خلق الأفلاك (ولولا علي.. لما خلقتك) أنت..، (ولولا فاطمة الزهراء لما خلقتكما).
وفي هذا الشطر ـ الأخير ـ تظهر لنا قيمة الزهراء(عليها السلام) وعظمتها عند الله سبحانه وتعالى وعند رسوله (صلى الله عليه وآله وسلم) والأئمة الأطهار (عليهم السلام) وما لها من الفضل الكبير والتأثير الوضعي والتكويني على خلق هذا الكون والناس أجمعين..
وقد تطرقنا إلى هذا الحديث القدسي بالذات لنتشرف بذكر بعض فضائل هذه السيدة الجليلة التي قال في حقها رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): (ابنتي فاطمة سيدة نساء العالمين).