في ليالي الوداع تختزل الدموع حرارتها
فتتفجرُ أناتٌ مولولة
وينابيعُ ألمٍ تضخُ جرعاتٍ من الذهول
وتهمُ العين بالرقاد
علها تحضى بحلمٍ يجمعها بالحبيب
فتتدافع الدموع
رافضة الأستسلام للنوم
معلنة أن لابد أن تذيقني ألم الواقع
بحرقةِ الهموم
فأسحبُ أمنياااتي المعلقة
على جدرانِ قلبي الكسير
وأعلنُ اني أستسلم
لحكم القدر
وارسل برقية تعزية
لأيامٍ أنقضت
بلا رجعة
حُلم
لا اعرف وقفتُ بذهول
وانا اتابع بمقلتي حلمكَ
ووداعكَ
وعذابات الأمل
فأكثرت الهذيان هنا أرجوان تعذر لغتي
لأنها لاتصبر وهي ترى مشاهد الألم
فتأبى الا أن تسجل لمحة من آلآمها
على شكلِ خربشات
العرض الشجري