العودة   منتديات أنا شيعـي العالمية منتديات أنا شيعي العالمية منتـدى سيرة أهـل البيت عليهم السلام

منتـدى سيرة أهـل البيت عليهم السلام المنتدى مخصص بسيرة أهل البيت عليهم السلام وصحابتهم الطيبين

إضافة رد
   
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع

إمرأه من ورد
عضو برونزي
رقم العضوية : 35376
الإنتساب : May 2009
المشاركات : 430
بمعدل : 0.08 يوميا

إمرأه من ورد غير متصل

 عرض البوم صور إمرأه من ورد

  مشاركة رقم : 1  
المنتدى : منتـدى سيرة أهـل البيت عليهم السلام
افتراضي دعاء الجوشن
قديم بتاريخ : 07-09-2009 الساعة : 02:04 AM



ما معنى الجوشن الذي يُسمى به الدعاء المعروف ؟



الجَوْشَنْ : هو دِرْعٌ حديدي متخذ من حِلَقِ الحديد المتداخلة بعضها ببعض يلبسه المحارب ليُغَطِّي به صدره يتقي به ضربات العدو [1].




سبب تسمية الدعاء بالجوشن ؟


يُعرف هذا الدعاء بالجوشن لسببين :



السبب الأول : أن رسول الله ( صلى الله عليه و آله ) كان في بعض غزواته وكان عليه جَوْشَنٌ ثَقِيلٌ آلَمَهُ ، فَدَعَا اللَّهَ تَعَالَى ، فَهَبَطَ جَبْرَئِيلُ

( عليه السَّلام ) بهذا الدعاء .





والسبب الثاني : هو أن هذا الدعاء كالجوشن في الوقاية من الأعداء ، بل هو الجوشن الحقيقي ، و يدل عليه ما قَالَه جَبْرَئِيلُ (عليه السَّلام ) عند نزوله بهذا الدعاء ، حيث قال : يَا مُحَمَّدُ رَبُّكَ يَقْرَأُ عَلَيْكَ السَّلَامَ وَ يَقُولُ لَكَ اخْلَعْ هَذَا الْجَوْشَنَ ، وَ اقْرَأْ هَذَا الدُّعَاءَ ، فَهُوَ أَمَانٌ لَكَ وَ لِأُمَّتِكَ .





قصة دعاء الجوشن و ثواب قراءته :

دُعاءُ الجَوْشَن الكبير هو دعاءٌ عظيمٌ مَرْوِيٌّ عَنِ السَّجَّادِ زَيْنِ الْعَابِدِينَ [2] ، عَنْ أَبِيهِ [3] ، عَنْ جَدِّهِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ ( عليهم السلام ) ، عَنِ النَّبِيِّ ( صلى الله عليه و آله ) [4] نَزَلَ بِهِ جَبْرَئِيلُ ( عليه السَّلام ) عَلَى النَّبِيِّ ( صلى الله عليه و آله ) وَ هُوَ فِي بَعْضِ غَزَوَاتِهِ وَ قَدِ اشْتَدَّتْ ، وَ عَلَيْهِ جَوْشَنٌ ثَقِيلٌ آلَمَهُ ، فَدَعَا اللَّهَ تَعَالَى ، فَهَبَطَ جَبْرَئِيلُ ( عليه السَّلام ) وَ قَالَ : يَا مُحَمَّدُ ، رَبُّكَ يَقْرَأُ عَلَيْكَ السَّلَامَ ، وَ يَقُولُ لَكَ : اخْلَعْ هَذَا الْجَوْشَنَ ، وَ اقْرَأْ هَذَا الدُّعَاءَ ، فَهُوَ أَمَانٌ لَكَ وَ لِأُمَّتِكَ ، فَمَنْ قَرَأَهُ عِنْدَ خُرُوجِهِ مِنْ مَنْزِلِهِ ، أَوْ حَمَلَهُ ، حَفِظَهُ اللَّهُ ، وَ أَوْجَبَ الْجَنَّةَ عَلَيْهِ ، وَ وَفَّقَهُ لِصَالِحِ الْأَعْمَالِ ، وَ كَانَ كَأَنَّمَا قَرَأَ الْكُتُبَ الْأَرْبَعَ ، وَ أُعْطِيَ بِكُلِّ حَرْفٍ زَوْجَتَيْنِ فِي الْجَنَّةِ ، وَ بَيْتَيْنِ مِنْ بُيُوتِ الْجَنَّةِ ، وَ أُعْطِيَ مِثْلَ ثَوَابِ إِبْرَاهِيمَ ، وَ مُوسَى ، وَ عِيسَى ، وَ ثَوَابِ خَلْقٍ مِنْ خَلْقِ اللَّهِ فِي أَرْضٍ بَيْضَاءَ خَلْفَ الْمَغْرِبِ ، يَعْبُدُونَ اللَّهَ تَعَالَى وَ لَا يَعْصُونَهُ طَرْفَةَ عَيْنٍ ، قَدْ تَمَزَّقَتْ جُلُودُهُمْ مِنَ الْبُكَاءِ مِنْ خَشْيَةِ اللَّهِ ، وَ لَا يَعْلَمُ عَدَدَهُمْ إِلَّا اللَّهُ ، وَ مَسِيرَةُ الشَّمْسِ فِي بِلَادِهِمْ الْأَرْبَعُونَ يَوْماً .
يَا مُحَمَّدُ : وَ إِنَّ الْبَيْتَ الْمَعْمُورَ فِي السَّمَاءِ السَّابِعَةِ يَدْخُلُهُ سَبْعُونَ أَلْفَ مَلَكٍ فِي كُلِّ يَوْمٍ وَ يَخْرُجُونَ مِنْهُ وَ لَا يَعُودُونَ إِلَيْهِ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ ، وَ إِنَّ اللَّهَ تَعَالَى يُعْطِي لِمَنْ قَرَأَ هَذَا الدُّعَاءَ ثَوَابَ تِلْكَ الْمَلَائِكَةِ ، وَ يُعْطِيهِ ثَوَابَ الْمُؤْمِنِينَ وَ الْمُؤْمِنَاتِ مِنْ خَلْقِ اللَّهِ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ ، وَ مَنْ كَتَبَهُ وَ جَعَلَهُ فِي مَنْزِلِهِ لَمْ يُسْرَقْ ، وَ لَمْ يَحْتَرِقْ ، وَ مَنْ كَتَبَ فِي رَقِّ غَزَالٍ أَوْ كَاغَذٍ وَ حَمَلَهُ كَانَ آمِناً مِنْ كُلِّ شَيْ‏ءٍ ، وَ مَنْ دَعَا بِهِ ثُمَّ مَاتَ مَاتَ شَهِيداً ، وَ كُتِبَ لَهُ ثَوَابُ تِسْعِمِائَةِ أَلْفِ شَهِيدٍ مِنْ شُهَدَاءِ بَدْرٍ ، وَ نَظَرَ اللَّهُ إِلَيْهِ ، وَ أَعْطَاهُ مَا سَأَلَهُ ، وَ مَنْ قَرَأَهُ سَبْعِينَ مَرَّةً بِنِيَّةٍ خَالِصَةٍ عَلَى أَيِّ مَرَضٍ كَانَ لَزَالَ مِنْ جُنُونٍ أَوْ جُذَامٍ أَوْ بَرَصٍ ، وَ مَنْ كَتَبَ فِي جَامٍ بِكَافُورٍ أَوْ مِسْكٍ ثُمَّ غَسَلَهُ وَ رَشَّهُ عَلَى كَفَنِ مَيِّتٍ أَنْزَلَ اللَّهُ تَعَالَى فِي قَبْرِهِ أَلْفَ نُورٍ ، وَ آمَنَهُ مِنْ هَوْلِ مُنْكَرٍ وَ نَكِيرٍ ، وَ رَفَعَ عَنْهُ عَذَابَ الْقَبْرِ ، وَ بَعَثَ سَبْعِينَ أَلْفَ مَلَكٍ إِلَى قَبْرِهِ يُبَشِّرُونَهُ بِالْجَنَّةِ وَ يُؤْنِسُونَهُ ، وَ يَفْتَحُ لَهُ بَاباً إِلَى الْجَنَّةِ ، وَ يُوَسِّعُ عَلَيْهِ قَبْرَهُ مَدَى بَصَرِهِ ، وَ مَنْ كَتَبَهُ عَلَى كَفَنِهِ اسْتَحْيَا اللَّهُ تَعَالَى أَنْ يُعَذِّبَهُ بِالنَّارِ ، وَ إِنَّ اللَّهَ تَعَالَى كَتَبَ هَذَا الدُّعَاءَ عَلَى قَوَائِمِ الْعَرْشِ قَبْلَ أَنْ يَخْلُقَ الدُّنْيَا بِخَمْسِينَ أَلْفَ عَامٍ ، وَ مَنْ دَعَا بِهِ بِنِيَّةٍ خَالِصَةٍ فِي أَوَّلِ شَهْرِ رَمَضَانَ أَعْطَاهُ اللَّهُ تَعَالَى ثَوَابَ لَيْلَةِ الْقَدْرِ ، وَ خَلَقَ لَهُ سَبْعُونَ أَلْفَ مَلَكٍ يُسَبِّحُونَ اللَّهَ وَ يُقَدِّسُونَهُ ، وَ جَعَلَ ثَوَابَهُمْ لِمَنْ دَعَا بِهِ .
يَا مُحَمَّدُ : مَنْ دَعَا بِهِ لَمْ يَبْقَ بَيْنَهُ وَ بَيْنَ اللَّهِ تَعَالَى حِجَابٌ ، وَ لَمْ يَطْلُبْ مِنَ اللَّهِ تَعَالَى شَيْئاً إِلَّا أَعْطَاهُ ، وَ بَعَثَ اللَّهُ إِلَيْهِ عِنْدَ خُرُوجِهِ مِنْ قَبْرِهِ سَبْعِينَ أَلْفَ مَلَكٍ فِي يَدِ كُلِّ مَلَكٍ زِمَامَةُ نَجِيبٍ مِنْ نُورٍ ، بَطْنُهُ مِنَ اللُّؤْلُؤِ ، وَ ظَهْرُهُ مِنَ الزَّبَرْجَدِ ، وَ قَوَائِمُهُ مِنَ الْيَاقُوتِ ، عَلَى ظَهْرِ كُلِّ نَجِيبٍ قُبَّةٌ مِنْ نُورٍ لَهَا أَرْبَعُمِائَةِ بَابٍ ، عَلَى كُلِّ بَابٍ سِتْرٌ مِنَ السُّنْدُسِ وَ الْإِسْتَبْرَقِ ، فِي كُلِّ قُبَّةٍ أَلْفُ وَصِيفَةٍ ، عَلَى رَأْسِ كُلِّ وَصِيفَةٍ تَاجٌ مِنَ الذَّهَبِ الْأَحْمَرِ تستطع [ تَسْطَعُ‏ ] مِنْهُنَّ رَائِحَةُ الْمِسْكِ الْأَذْفَرِ ، فَيُعْطَى جَمِيعَ ذَلِكَ ، ثُمَّ يَبْعَثُ اللَّهُ إِلَيْهِ بَعْدَ ذَلِكَ سَبْعِينَ أَلْفَ مَلَكٍ مَعَ كُلِّ مَلَكٍ كَأْسٌ مِنْ لُؤْلُؤٍ بَيْضَاءَ فِيهَا شَرَابٌ مِنَ الْجَنَّةِ ، مَكْتُوبٌ عَلَى كُلِّ كَأْسٍ مِنْهَا لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ ، هَدِيَّةٌ مِنَ الْبَارِئِ عَزَّ وَ جَلَّ لِفُلَانِ بْنِ فُلَانٍ ، وَ يُنَادِيهِ اللَّهُ تَعَالَى ، يَا عَبْدِي ادْخُلِ الْجَنَّةَ بِغَيْرِ حِسَابٍ .
يَا مُحَمَّدُ : وَ مَنْ دَعَا بِهِ فِي شَهْرِ رَمَضَانَ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ ، أَوْ مَرَّةً وَاحِدَةً ، حَرَّمَ اللَّهُ جَسَدَهُ عَلَى النَّارِ ، وَ وَجَبَتْ لَهُ الْجَنَّةُ ، وَ وَكَّلَ اللَّهُ بِهِ مَلَكَيْنِ يَحْفَظَانِهِ مِنَ الْمَعَاصِي ، وَ كَانَ فِي أَمَانِ اللَّهِ تَعَالَى طُولَ حَيَاتِهِ وَ عِنْدَ مَمَاتِهِ .






يَا مُحَمَّدُ : وَ لَا تُعَلِّمْهُ إِلَّا لِمُؤْمِنٍ تَقِيٍّ ، وَ لَا تُعَلِّمْهُ مُشْرِكاً فَيَسْأَلَ بِهِ وَ يُعْطَى .

قَالَ الْحُسَيْنُ ( عليه السَّلام ) أَوْصَانِي أَبِي ( عليه السَّلام ) بِحِفْظِهِ ، وَ تَعْظِيمِهِ ، وَ أَنْ أَكْتُبَهُ عَلَى كَفَنِهِ ، وَ أَنْ أُعَلِّمَهُ أَهْلِي ، وَ أَحُثَّهُمْ عَلَيْهِ ، وَ هُوَ أَلْفُ اسْمٍ وَ اسْمُ [5] .









توقيع : إمرأه من ورد



(الذين قال لهم الناس إن الناس قد جمعو لكم فأخشوهم فزادهم إيماناً وقالو حسبنا الله ونعم الوكيل )

من مواضيع : إمرأه من ورد 0 بعض صور احداث عام 2009‏‏
0 كان لكلّ عضو من أعضاء النبي (ص) معجزةٌ وهي :‏
0 سؤال جزاك الله خيراً
0 صور مسنجريه رائعه
0 صورة لأغلى عطر في العالم وقصته‏

الصورة الرمزية ربيبة الزهـراء
ربيبة الزهـراء
الادارة
رقم العضوية : 84
الإنتساب : Aug 2006
المشاركات : 39,169
بمعدل : 5.85 يوميا

ربيبة الزهـراء غير متصل

 عرض البوم صور ربيبة الزهـراء

  مشاركة رقم : 2  
كاتب الموضوع : إمرأه من ورد المنتدى : منتـدى سيرة أهـل البيت عليهم السلام
افتراضي
قديم بتاريخ : 07-09-2009 الساعة : 02:18 AM


اللهم صل على محمد وآل محمد

مشكوره اختي الكريمة
يعطيج العافية

كل الود


توقيع : ربيبة الزهـراء

اتمنى اعيش بوطن والحاكم الحجة بن الحسن عج




من مواضيع : ربيبة الزهـراء 0 vista&family
0 كيف نتعامل مع كثيري الانتقاد
0 قبس من فضائل الأمام الحسين عليه السلام
0 ●» إصدار " غضــــب الرادود الحسيني جعفر القشعمي
0 سفينه الاماني ولذه الامل
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الشبكة: أحد مواقع المجموعة الشيعية للإعلام

الساعة الآن: 01:19 PM.

بحسب توقيت النجف الأشرف

Powered by vBulletin 3.8.14 by DRC © 2000 - 2024
جميع الحقوق محفوظة لـ منتديات أنا شيعـي العالمية


تصميم شبكة التصاميم الشيعية