بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلِ وسلم و زد وبارك على رسول الله وآله الأطهار .. صلاة لاتحصى عددها ولا تنقطع أبدا
هنا عبر اثير هذه الصفحات نخط احرف وكلمات من اروع ماقرأنا
حيث يبقي القلب في وجل شديد
من عظيم ما قرء
فيها بنا الي رواائع نهج البلاغه
تحتوي هذه الصفحه على اروع ما قيل في نهج البلاغه
سأكتب وسيكتبون وستكتبون معاً
سيكتب كل عضو عن رواائع نهج البلاغه اسطر قليله لكن تحوى تعاليم كثيره
ْ}{الزمان واهله}{
من بديع ما قال
اذا استولى الزمان واهله ثم اساء رجل الظن برجل لم تظهرمنه خزيه
فقد ظلم!واذا استولي الفساد علي الزمان واهله فأحسن رجل الظن برجل فقد غرر
.*،*اصناف الناس*،*.
من خطبه له في سوء طباع الزمان بزمانه
ايها الناس ، انا وقد اصبحنا في دهر عنوود وزمن كنوود يعد فيه المحسن مسيئا ،
ويزداد الظالم عتوا
لا ننتفع بما علمنا ولا نسأل عما جهلنا ولا نتخوف قارعه حتى تحل بنا .فالناس علي اربعه اصناق:
منهم من لا يمنعهم الفساد الا مهانه وكلاله حده ونضيض وفره
ومنهم المصلت لسيفه والمعلن بشره،
قد اشترط نفسه وأوبق دينه لحطااام ينتهزه او مقنب يقوده او منبر يفزعه.
ولبئس المتجران تري الدنيا لنفسك ثمناومنهم من يطلب الدنيا بعمل الاخره
ولا يطلب الاخره بعمل الدنيا:قد طامن من شخصه وقارب من خطوه
وشمر من ثوبه وزخرف من نفسه للامانه.
واتخذ ستر الله ذريعه الي المعصيه. ومنهم من ابعده عن طلب الملك ضؤوله نفسه
وانقطاع سببه، فقصته الحال علي حاله فتحلي باسم القناعه وتزين بلباس اهل الزياده!
وبقي رجال غض ابصارهم ذكر المرجع وارق دموعهم خوف المحشر فهم بين شرريد ناد
وخائف مقموع وساكت مكعوم وداع مخلص وثكلان موجع .
قد اخملتهم التقيه وشملتهم الذله
وقد وعظوو حتى ملو وقهروا حتى ذلو وقتلو حتى قلوا.
فاتغظو بمن كان قبلكم، قبل ان يتعظ بكم من بعدكم،وارفضوها ذميمه فانها رفضت من كــــان
اشغف بها منكم .."
من كلام له في النهي عن غيبه الناس
وأنما ينبغى لاهل العصمه ان يرحمو اهل الذنوب والمعااصي,
ويكون الشكر هو الغالب عليهم
فكيف بالغائب الذي غاب اخاه وعيره ببلواااه؟!
يا عبد الله , لا تعجل في عيب احد بذنبه فلعله مغفور له,
ولا تأمن علي نفسك صغير معصيه فلعلك معذب عليها!
يذهب اليوم ويجئ الغد
اعلمو . عباد الله , ان عليكم رصده من انفسكم وعيونا من جوارحكم, وحفاظ صدق
يحفظون اعمالكم وعدد انفاااسكم و.ولا تستركم منها ظلمه اليل داج ولا يكنكم منهم باب ذو تاااج,وان غـــــــد من اليوم قــــريب
بسم الله الرحمن الرحيم،،
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم وأهلك أعدائهم،،
السلام عليكِ يا ضياء دربي يا زهراء،،
من روائـــع نهج البلاغة ، اللهم أجعلنا من المتفقهين،،
اختيار غريب كلامه عليه السلام
1. في حديثه عليه السلام: فَإِذَا كَانَ ذلِكَ ضَرَبَ يَعْسُوبُ الدِّينِ بِذَنَبِهِ، فَيَجْتَمِعُونَ إِلَيْهِ كَمَا يَجْتَمِعُ قَزَعُ الْخَرِيفِ.
قال الرضي: يعسوب الدين: السيد العظيم المالك لأَمور الناس يومئذ، والقزع: قطع الغيم التي لا ماء فيها.
2. وفي حديثه عليه السلام: هذَا الْخَطِيبُ الشَّحْشَحُ.يريد: الماهر بالخطبة الماضي فيها، وكل ماض في كلام أو سير فهو شحشح، والشحشح في غير هذا الموضع: البخيل الممسك.
3. وفي حديثه عليه السلام: إنَّ لِلْخُصُومَةِ قُحَماً.
يريد بالقحم المهالك، لأَنها تُقِحمُ أصحابَها في المهالك والمتالف في الأَكثر، ومن ذلك قُحْمَةُ الأَعراب و هو أن تصيبهم السَّنةُ فتتعرّق أموالهم (1) فذلك تقحّمها فيهم. و قيل فيه وجهٌ آخر: وهو أنها تُقْحِمُهُمْ بلادَ الريف، أي تحوجهم إلى دخول الحضر عند مُحول البَدْوِ.
--------------------------------------------------------------------------------
1. تَتَعَرّق أموالهم: من قولهم تَعَرّقَ فلان العظمَ أي أكل جميع ما عليه من اللحم.
4. وفي حديثه عليه السلام: إِذَا بَلَغَ النِّسَاءُ نَصَّ الْحِقَاقِ فَالْعَصَبَةُ أَوْلَى.
والنص: منتهى الأَشياء ومبلغ أقصاها كالنص في السير، لأَنه أقصى ما تقدر عليه الدابة، وتقول: نصصت الرجل عن الأَمر، إذا استقصيت مسألته عنه لتستخرج ما عنده فيه، فنص الحقائق يريد به الإِدراك، لأَنه منتهى الصغر، والوقت الذي يخرج منه الصغير إلى حد الكبير، وهو من أفصح الكنايات عن هذا الأَمر وأغربها. يقول: فاذا بلغ النساء ذلك فالعَصَبَةُ أولى بالمرأة من أمها، إذا كانوا مَحْرَماً، مثل الإِخوة والأَعمام،بتزويجها إن أَرادوا ذلك. والحِقاق: مُحاقّةُ الأَم للعصبةِ في المرأة، وهو الجدال والخصومة، وقول كلّ واحدٍ منهما للآخر: أنا أحق منك بهذا، ويقال منه: حاققته حقاقاً، مثل جادلته جدالاً. و قد قيل: إن نصّ الحقاق بلوغ العقل، وهو الإِدراك، لاَنه عليه السلام إنما أراد منتهى الأَمر الذي تجب فيه الحقوق والأَحكام، ومَن رواه: «نص الحقائق» فإنما أراد جَمْعَ حَقيقةٍ. هذا معنى ما ذكره أبو عُبيد القاسم بن سلام. والذي عندي: أن المراد بنص الحِقاق ها هنا بلوغ المرأة إلى الحد الذي يجوز فيه تزويجها وتصرّفها في حقوقها، تشبيهاً بالِحقاق من الإِبل، وهي جمع حِقّةٍ وحِقّ، وهو الذي استكمل ثلاث سنين ودخل في الرابعة، وعند ذلك يبلغ إلى الحد الذي يُتمكّن فيه من ركوب ظهره، وَنَصِّهِ في السير، والحقائقُ أيضاً: جمع حِقّةٍ. فالروايتان جميعاً ترجعان إلى معنىً واحدٍ، وهذا أشبه بطريقة العرب من المعنى المذكور أولاً.
5. وفي حديثه عليه السلام: إنَّ الْإِِيمَانَ يَبْدُو لُمْظَةً فِي الْقَلْبِ، كُلَّمَا ازْدَادَ الْإِِيمَانُ ازْدَادَتِ الُّلمْظَةُ.الُّلمْظَةُ مثل النكتة أو نحوها من البياض، ومنه قيل فرس ألمظ: إذا كان بجحفلته (1) شيء من البياض.
--------------------------------------------------------------------------------
1. الجَحْفَلَة ـ بتقديم الجيم المفتوحة على الحاء الساكنة ـ : للخيل والبغال والحمير بمنزلة الشَفَة للاِنسان.
1. الجَحْفَلَة ـ بتقديم الجيم المفتوحة على الحاء الساكنة ـ : للخيل والبغال والحمير بمنزلة الشَفَة للاِنسان.
6. وفي حديثه عليه السلام: إِنَّ الرَّجُلَ إِذَا كَانَ لَهُ الدَّيْنُ الظَّنُونُ يَجِبُ عَلَيْهِ أَنْ يُزَكِّيَهُ لِمَا مَضَى إِذَا قَبَضَهُ. فَالظَّنُونُ: الذي لايَعْلَمُ صاحبُهُ أيقبضُه من الذي هو عليه أم لا، فكأنّه الذي يُظَنُّ به، فمرة يرجوه و مرة لا يرجوه. وهذا من أفصح الكلام، وكذلك كلّ أمرٍ تطلبه ولا تدري على أي شيء أنت منه فهو ظَنون، وعلى ذلك قول الأَعشى:
والجُدّ: البئر، العاديه في الصحراء والظنون: التي لا يُدرى هل فيها ماء أم لا.
7. وفي حديثه عليه السلام: أَنه شيّع جيشاً يغْزِيهِ فقال: اعْذِبُوا (1) عَن النِّسَاءِ مَا اسْتَطَعْتُمْ.و معناه: اصدِفوا عن ذكر النساء وشُغُلِ القلب بهن، وامتنعُوا من المقاربة لهنّ، لاَن ذلك يَفُتُّ (2) في عضُد الحميّة، ويقدح في معاقد العزيمة (3) ويكسِر عن (4) العَدْوِ (5) ، وَيلفِتُ عن الإِبعاد في الغزو، وكلُّ من امتنع من شيء فقد أعْذَبَ عنه، والعاذبُ والعَذُوب: الممتنع من الأَكل والشرب.
--------------------------------------------------------------------------------
1. اعْذِبُوا: أي أَعرضوا واتركوا.
2. الفَتّ: الدق والكَسر، وفَتّ في ساعده ـ من باب نصر ـ أي: أضعفه كأنه كسره.
3. مَعَاقِدُ العزيمة: مواضع انعقادها وهي القلوب، وقدح فيها: بمعنى خرقها كناية عن أوْهَنَها.
4.( يكسر عنه): يؤخّر عنه.
5. العَدْو ـ بفتح فسكون ـ : الجَرْي.
8. وفي حديثه عليه السلام: كَالْيَاسِرِ الْفَالِجِ يَنْتَظِرُ أَوَّلَ فَوْزةٍ مِنْ قِدَاحِهِ.الياسرون (1) : هم الذين يتضاربون (2) بالقِداح على الجَزُورِ (3) والفالجُ: القاهرُ الغالبُ، يقال: قد فلج (4) عليهم وفَلَجَهُم، وقال الراجز: لمّا رأيتُ فالجاً قد فَلَجَا.
--------------------------------------------------------------------------------
1. الياسِرُون: اللاعِبون بالميْسِر، وهو القمار.
2. يتضاربون بالقِداح: أي يقامرون بالسهام على النصيب من الناقة.
3. الجَزُور ـ بفتح الجيم ـ : الناقة المجزورة، أي المنحورة.
4. فَلَجَ ـ من باب ضرب و نصر ـ : فاز و انتصر.
9. وفي حديثه عليه السلام: كُنَّا إِذَا احْمَرَّ الْبَأْسُ اتَّقَيْنَا بِرَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ، فَلَمْ يَكُنْ أَحَدٌ مِنَّا أَقْرَبَ إِلَى الْعَدُوِّ مِنْهُ. ومعنى ذلك: أنه إذا عَظُم الخوفُ من العدو واشتد عِضَاضُ الحربِ (1) فَزِعَ المسلمون (2) إلى قتال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم بنفسه، فينزل الله عليهم، النصر به ويأمنون ما كانوا يخافونه بمكانه. و قوله: «إذَا احمّر البأس» كناية عن اشتداد الأَمر، وقد قيل في ذلك أقوال أحسَنُها: أنه شبّه حَمْيَ (3) الحرب بالنار التي تجمع الحرارة والحمرة بفعلِها ولونها، وممّا يقوي ذلك قول الرسول صلى الله عليه وآله ، وقد رأى مُجْتَلَدَ (4) الناس يوم حُنين وهي حرب هوازنَ: «الآن حَمِيَ الوَطِيسُ» فالوطيسُ: مستوقَدُ النار، فشبه رسول الله صلى الله عليه وآله ما استحرّ (5) من جلاد القوم باحتدامِ النار وشدةِ التهابها. انقضى هذا الفصل، ورجعنا إلى سنن الغرض الأَول في هذا الباب.
--------------------------------------------------------------------------------
1. العِضاض ـ بكسر العين ـ : أصله عضّ الفرس، مجاز عن إهلاكها للمتحاربين.
2. فَزِع المسلمون:لجؤوا إلى طلب رسول الله ليقاتل بنفسه.
3. الحَمْيُ ـ بفتح فسكون ـ : مصدر حَمِيَت النار: اشتدّ حرّها.
4. مُجْتَلَد ـ مصدر ميمي من الاجتلاد ـ أي: الاقتتال.
5. اسْتَحرّ: اشتدّ، والجِلاد: القتال.