هل نحن شيعة لأهل البيت أم موالون ؟؟؟ -----------------------------------------
بتاريخ : 07-11-2009 الساعة : 10:54 PM
هل نحن شيعة لأهل البيت أم موالون ؟؟؟ -----------------------------------------
هل نحن شيعة لأهل البيت أم موالون ؟؟؟
-----------------------------------------
الشيعة هم أتباع النبي المصطفى محمد ( صلى الله عليه وآله ) و أهل بيته ( عليهم السلام ) ، و هم يعتقدون بأنّ قيادة الاَُمّة الاِسلاميّةِ و زعامتها بعد وفاةِ رَسُول الله ( صلى الله عليه وآله ) هي من حق الإمام عليّ بن أبي طالب ( عليه السَّلام ) و من بعده لأبنائه المعصومين ( عليهم السلام ) و ذلك إستناداً إلى ما أوصى به الرسول المصطفى ( صلى الله عليه وآله ) في مناسبات عديدة .
و يجد الباحث من خلال قراءة المصادر الإسلامية ككتب التاريخ الإسلامي و التفسير و الحديث أن ولادة مُصطلح " الشيعة " يرجع إلى عهد الرسول الأكرم ( صلى الله عليه وآله ) فهو الذي استخدم هذا المصطلح لأول مرة في أتباع علي بن أبي طالب ( عليه السلام ) و رسَّخه في وجدان الأمة الاسلامية .
و قد كانت النخبة المتميزة من صحابة الرسول ( صلى الله عليه وآله ) أمثال : سلمان الفارسي ( المحمدي ) ، و أبي ذر الغفاري ، و عمار بن ياسر ، و المقداد ، يحملون لقب شيعة علي بن أبي طالب في أيام الرسول لحبهم و ولائهم للامام علي عليه السلام ، و إلى هذه الحقيقة تشير الأحاديث المتواترة التي ذكرها غير واحد من المفسرين و المحدثين و المؤرخين-
ياترى لأي الصفتين ننتمي نحن أتباع مذهب أهل البيت - هل نحن شيعة لهم - أم موالين ومحبين ؟؟؟ فلننظر الى أحاديث الأئمة المعصومين صلوات الله عليهم أجمعين ولنستخلص الأجابة - ولنراجع أنفسنا لأي الصفتين ننتمي -
أن صفة شيعي صفة تستوجب منا عملا وقولا وأخلاصا خاصا وأليكم المختصر المفيد :
لا تقل أنا من شيعتكم
-------------------------
قَالَ رَجُلٌ للامام الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ ( عليه السَّلام ) : إِنِّي مِنْ شِيعَتِكُمْ .
فَقَالَ الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ ( عليه السَّلام ) : " يَا عَبْدَ اللَّهِ ، إِنْ كُنْتَ لَنَا فِي أَوَامِرِنَا وَ زَوَاجِرِنَا مُطِيعاً فَقَدْ صَدَقْتَ ، وَ إِنْ كُنْتَ بِخِلَافِ ذَلِكَ فَلَا تَزِدْ فِي ذُنُوبِكَ بِدَعْوَاكَ مَرْتَبَةً شَرِيفَةً لَسْتَ مِنْ أَهْلِهَا ، لَا تَقُلْ لَنَا أَنَا مِنْ شِيعَتِكُمْ ، وَ لَكِنْ قُلْ أَنَا مِنْ مَوَالِيكُمْ وَ مُحِبِّيكُمْ وَ مُعَادِي أَعْدَائِكُمْ ، وَ أَنْتَ فِي خَيْرٍ وَ إِلَى خَيْرٍ " .
شيعتنا من سلمت قلوبهم
----------------------------
قَالَ رَجُلٌ لِلْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيٍّ ( عليه السَّلام ) : يَا ابْنَ رَسُولِ اللَّهِ ، أَنَا مِنْ شِيعَتِكُمْ .
قَالَ : " اتَّقِ اللَّهَ ، وَ لَا تَدَّعِيَنَّ شَيْئاً يَقُولُ اللَّهُ لَكَ كَذَبْتَ وَ فَجَرْتَ فِي دَعْوَاكَ ، إِنَّ شِيعَتَنَا مَنْ سَلِمَتْ قُلُوبُهُمْ مِنْ كُلِّ غِشٍّ وَ غِلٍّ وَ دَغَلٍ ، وَ لَكِنْ قُلْ أَنَا مِنْ مَوَالِيكُمْ وَ مُحِبِّيكُمْ "
لست من شيعتنا
--------------------
قَالَ الْبَاقِرُ ( عليه السَّلام ) لِرَجُلٍ فَخَرَ عَلَى آخَرَ ، وَ قَالَ : أَ تُفَاخِرُنِي وَ أَنَا مِنْ شِيعَةِ آلِ مُحَمَّدٍ الطَّيِّبِينَ !
فَقَالَ الْبَاقِرُ ( عليه السَّلام ) : " مَا فَخَرْتَ عَلَيْهِ وَ رَبِّ الْكَعْبَةِ وَ غُبِنَ مِنْكَ عَلَى الْكَذِبِ !
يَا عَبْدَ اللَّهِ : أَ مَالُكَ مَعَكَ تُنْفِقُهُ عَلَى نَفْسِكَ أَحَبُّ إِلَيْكَ ، أَمْ تُنْفِقُهُ عَلَى إِخْوَانِكَ الْمُؤْمِنِينَ " ؟
قَالَ : بَلْ أُنْفِقُهُ عَلَى نَفْسِي .
قَالَ : " فَلَسْتَ مِنْ شِيعَتِنَا ، فَإِنَّنَا نَحْنُ مَا نُنْفِقُ عَلَى الْمُنْتَحِلِينَ مِنْ إِخْوَانِنَا أَحَبُّ إِلَيْنَا ، وَ لَكِنْ قُلْ أَنَا مِنْ مُحِبِّيكُمْ ، وَ مِنَ الرَّاجِينَ النَّجَاةَ بِمَحَبَّتِكُمْ "
أنا مشغول فاصرفهم
----------------------------
الدر المنثور
للعلامة جلال الدين السيوطي
--------------------------------------------------------------------------------
أخرج ابن عساكر عن جابر بن عبدالله قال كنا عند النبي (صلى الله عليه وآله وسلم ) فأقبل الامام علي عليه السلام ، فقال النبي (ص) : والذي نفسي بيده إن هذا وشيعته لهم الفائزون يوم القيامة ونزلت : " إن الذين آمنوا وعملوا الصالحات أولئك هم خير البرية " فكان أصحاب النبي (صلى الله عليه وآله ) إذا أقبل علي قالوا جاء خير البرية .
أخرج ابن عدي عن ابن عباس قال : لما نزلت : " إن الذين آمنوا وعملوا الصالحات ... الآية " ، قال رسول الله (صلى الله عليه وآله لعلي : هو أنت وشيعتك يوم القيامة راضين مرضيين .
أخرج ابن مردويه عن علي ، قال : قال لي رسول الله (ًصلى الله عليه وآله وسلم ) ألم تسمع قول الله : " إن الذين ... الآية " ، أنت وشيعتك موعدي وموعدكم الحوض .