إن الزيت العطري هو سائل نباتي مركز بمثابة روح أو جوهر النبات ، أو كما يطلق عليه أحياناً : ( هرمون النبات ) .
وهذا الزيت تُفرزه غدد خاصة بالنبات قد توجد في الزهور أو الأوراق أو السيقان أو الجذور كما توجد كذلك في لحاء بعض الأشجار ومن أشهر الزيوت العطرية المستخلصة والمستخدمة زيوت :
1 – ( الياسمين ) .
2 – ( الورد ) .
3 – ( اللافندر ) .
4 – ( الريحان ) .
5 – ( البرجموت ) .
6 – ( المُرّ ) .
7 – ( البابونج ) .
8 – ( النيرولي ) وهو زيت البرتقال أو النارنج .
9 – ( النعناع ) .
10 – ( الكافور ) وغيرها .
ويمتاز الكثير من هذه الزيوت العطرية بفوائد صحية وجمالية عديدة ، وقد دعا ذلك إلى استخدامها في التداوي من بعض الأمراض من خلال تجهيزات ووصفات خاصة .
ويرجع هذا المفعول العلاجي إلى قدرة هذه الزيوت على النفاذ بدرجة فائقة خلال طبقات الجلد نظراً لحجم جزئياتها المتناهي في الصغر ، مما يجعلها تمتص إلى تيار الدم ، وتحدث تأثيرات عامة لها نتائج طيبة في علاج بعض الأمراض كالصداع ، واضطربات الهضم ، وارتفاع ضغط الدم ، وغيرها ، ذلك بالإضافة لما تمتاز به أغلب هذه الزيوت من مفعول مطهّر يقضي على الجراثيم .
وتستخدم الزيوت العطرية في العلاج بوسائل مختلفة مثل التدليك والاستنشاق والكمادات والحمامات وغيرها .
أما بالنسبة لمجال التجميل ، فتستخدم الزيوت العطرية في تركيب العديد من مستحضرات العناية بالبشرة والشعر وغيرها ، كما أن لها أثراً فعالاً في معالجة التهابات المهبل باستخدامها في ( الدش المهبلي ) .
وللأسف أن كثيراً من هذه الزيوت مرتفع الثمن ، وغير متوفر بالأسواق ، لكنه لحسن الحظ يمكن تحضيرها بطريقة سهلة غير مكلفة في المنزل ، وذلك على النحو التالي :
تُقطّع الزهور أو الأوراق للنبات العطري إلى أجزاء صغيرة ثم توضع في زيت نباتي مثل ( زيت عباد الشمس ) ، ويُسخن الخليط على نار هادئة .
وفائدة هذا الزيت المضاف أنّه يمتص الزيت العطري من النبات ، ولزيادة تشبُّع الزيت النباتي بالزيت العطري ، تُصفّى أجزاء الزهور أو الأوراق في الوعاء ، ويعاد وضع زهور أو أوراق جديدة ، مع استمرار التسخين الهادىء .
ويمكن استخدام الزيت النباتي المُحمّل بالزيت العطري مباشرة في عمل تدليك للجسم ، أو تحضير الكريمات والمستحضرات المختلفة .