بسم الله الرحمن الرحيم
وصل اللهم على محمد وآله الطيبين الطاهرين
ورد في المنتخب :
عن أنه ( حكي : أن إمرأة ذات فحش كانت معهودة بالمدينة ، ولها ، جار وكان مواظبا على مأتم الحسين (ع) وكان عنده ذات يوم رجال ينشدون ويبكون على الحسين (ع) فأمر لهم باصطناع طعام ، فدخلت المرأة الفاحشة تريد ناراً وإذا بالنار قد انطفت من غفلتهم عنها ...
فعالجتها تلك الفاحشة بالنفخ ساعة طويلة ، حتى اتسخت يداها ، وذرفت عيناها . فلما اتقدت أخذت منها ومضت لقضاء مآربها ، فلما صار الظهر وكان الوقت صائفا وقدت ، وكان لها عادة بالقيلولة
ساعة ....
وإذا هي ترى طيفاً ، كأن القيامة قد قامت ، إذا بزبانية جهنم يسحبونها بسلاسل من نار ، وهم يقولون : غضب الله عليه ، وأمرنا أن نلقيك في قعر جهنم ، فهي تستغيث ( فلا تغاث ) ، وتستجير فلا تجار ..
قالت : والله قد صرت على شفير جهنم ، فإذا برجل أقبل يصيح بهم : خلوها قالوا :
يابن رسول الله (ص) وما سببه ؟ قال : إنها دخلت على قوم يعملون عزائي ، وقد أوقدت لهم نارا يعملون بها طعاما .....
فقالوا : كرامة لك يا بن الشافع الساقي ، قالت : فقلت : من أنت الذي من تعالى علي بك ؟
قال : أنا الحسين بن علي ...
فانتبهت وأنا مذهولة ، ومضيت إلى المجلس قبل أن يتفرقوا ، فحكيت لهم فتعجبوا ، وقام البكاء والعويل ، وتبت على أيديهم من فعل القبيح .
( المنتخب ج 1 ص 211)
وصل اللهم على محمد وآله الطيبين الطاهرين .
والسلام على الحسين وعلى علي بن الحسين وعلى أولاد الحسين وعلى أصحاب الحسين
بِسْمِ اللهِ الْرَّحْمَنِ الرَّحِيِمِ
الَلَّهٌمَّ صَلَ عَلَىَ مٌحَمَّدْ وَآلِ مُحّمَّدْ وعَجِّلْ فَرَجَهُمْ وَالْعَنْ أَعْدَائَهُمْ
الْسَّلامٌ عَلَيٌكٌمْ وَرَحْمَةٌ الله وَبَرَكَاتٌهٌ
..
جزاك الله خير جزاء المحسنين
ورزقكِ شفاعة الامام الحسين في الاخره وزيارته في الدنيا
موفقه ان شاء الله