[حسين ال دخيل]

الله يحفظ الجميع
بارك الله فيكم

[عصف الرياح]

يَقْتَتِلُ عِنْدَ كَنْزِكُمْ نَفَرٌ ثَلاثَةٌ كُلُّهُمُ ابْنُ خَلِيفَةٍ ، ثُمَّ لا يَصِيرُ الْمُلْكُ إِلَى أَحَدٍ مِنْهُمْ ، ثُمَّ تُقْبِلُ الرَّايَاتُ السُّودُ مِنْ قِبَلِ خُرَاسَانَ ، فَائْتُوهَا وَلَوْ حَبْوًا عَلَى الرُّكَبِ ، فَإِنَّ فِيهَا خَلِيفَةَ اللَّهِ الْمَهْدِيَّ " .

وقول اخر عند بيت المال ...


ان اسقطت على انحسار نهر الفرات عن كنز ...الرواية اشارت الى ان لايصير ملك لاحد
وليس الكنز ..كما اشار الرسول صل الله عليه واله كنزكم ولم يشر الى كنز خارج الحجاز


اعتذر اراك عصبت قبل عصبية القوم شكرا اخذت الجواب منك بيقين

[متيم كربلاء]

حبيبي انا هنا في موضع نقاش معك لا في موضع مجادلة
طرحت سؤالا ونتمنى ان يتسع صدرك لمن يخالفك. لا تتجمد عند فكرتك

ماذهب اليه الشيخ الغزي ضعيف جدا ولايقول به احد سواه واذا كان الامر قد استوقفك انت فهذا الامر راجع اليك

انت الان بين لنا ادلتك على ان حدث الحرمين يقصد به كربلاء او الكوفة....وننتظر منك

[صفاء العامري]

ياصاحب الزمان ادركنا

[صفاء العامري]

احسنــــــــــــــــت

[عصف الرياح]

وانا كذلك اخوى متيم كربلاء ارجوا ان يتسع صدرك
لو نوقشت الرواية بكل ابعادها لما اسقطت على الانتفاضه الشعبانية
ولا نريد كذلك ان تسقط على احداث مستقبلية الا بمكانها وزمانها لهذا طرحتها
الذى تطرق للرواية ليس من العوام وليس له دراية بعلامات الظهور فهو يعيها بابعادها

عموما الرواية لاتقدم ولا تأخر ...واعلم كذلك ان هناك قول بهلاك ربيعه كذلك من اجل العصبية

[س البغدادي]

اود ان اوضح هنا ..
ان تشخيص الشيخ الغزي في شرح الرواية هو من باب الاحتمالات ولم يعطي رأيا بذلك لكنه قدًم في ذلك مجمل الاراء ..فهو قال ..وحسب الرابط الموجود ..
ان مابين الحرمين ..قد يقصد بها مابين مكة والمدينة ..
وهناك من يقول انها مابين الحرمين الحسيني والعباسي في كربلاء العراق ..
وهناك من طبقها على انها من احداث الانتفاضة الشعبانية المباركة ..وهناك من طبقها على انها حدثت في زمان العباسيين ايام حكمهم..
وهو بذلك افرد في الرابط اغلب الاراء ..
احببت ان اوضح الامر ..

[س البغدادي]

اما عن ردي بالتساؤل ..
فاقول ..
ان منطق الرواية جاءت من لسان المعصوم (سلام الله عليه )..وهو قد حدًث في زمانه اي خاطب اهل زمانه ...ومعلوم ان لفظة الحرمين (والمقصودة بها مابين مكة والمدينة )ربما قد سادت في زمان المعصوم المتصدي للرواية (سلام الله عليه)..وهو بذلك قد دلً على مكان الحدث بتحديده بمابين الحرمين ..وانه سيحدث مقتلة عظيمة فيها وما يلي ذلك سيكون الفرج ..
مجرد راي

[عصف الرياح]

وذكر بسند صحيح عن الإمام الرضا صلوات الله عليه قوله: إن من علامات الفرج حدثاً يكون بين الحرمين، قلت: وأي شيء يكون الحدث؟ فقال: عصبية تكون بين الحرمين، ويقتل فلان من بني ولد فلان خمسة عشر كبشاً.[5]

والظاهر أن منطقة ما بين الحرمين المشار إليها هي جدة التي تتوسط بين الحرم المكي والمدني، ولعلها هي المدينة الوحيدة التي يمكن تصوّر اجتماع كل هذا العدد من الأمراء.

ارى ان اسقاط الشيخ جلال اقرب ان وصفت جدة هى المعنية لان بها مطار واقرب مطار بين المنطقتين وكذلك قصور الاماره ...ومنطقة جده كان يتخذها الملك فهد سكن له وخالف من قبله بان تكون الرياض هى مقر الاماره ..كالانتقال من بغداد الى سامراء ..

شكرا لتواصلك سيد البغدادى

[صفاء العامري]

ياصاحب الزمان ادركنا